يمكن تعريف الحداثة على أنَّها:” هي تلك المدَّة أو الفترة ذات الطابع التاريخي والفني، والتي قد امتدت منذ عام ألف وثمانمائة وخمسة وستين للميلاد، وهذا إلى نهاية الحرب العالمية الثانية، حيث أنَّ الحداثة قد ظهرت وهذا كقبول أو استجابة وهذا للتقاليد وكذلك المعتقدات ذات الطابع الفكري الذي تم توارثه، والذي عمل المفكرون العظماء على عرضها وتوضيحها، وهذا كمثل:
- سيجموند فرويد” عالم النفس النمساوي”.
- كارل ماركس” الفيلسوف الألماني”.
- فريدريك نيتة” الفيلسوف الألماني”.
- تشارلز دارون” العالم البريطاني”.
ما الذي حصل جراء الحداثة
تم إعادة النظر وهذا فيما يخص كافة المعتقدات التي كانت سائدة قديماً وما زال البشر عليها؛ وهذا بغية تغييرها، ولهذا السبب فإنَّ مصطلح الحداثة يعمل على تبني كافة الأفكار أو المعتقدات أو العادات التي قد تبناها الغرب والجديدة، إلى جانب أنَّ الحداثة تعمل على تسليط الضوء والتركيز على العِلم، إلى جانب المنطق، وأخيراً التركيز على الديموقراطية.
ما هو المقصود بالحداثة في الجانب الأدبي
قام الكتَّاب بالتمرد وهذا في فترة الحداثة وهذا ضد الطرق والأساليب التي كانت تتبع في السرد الذي يتعلق بالقصص، إضافة إلى عدم التطرق إلى الشعر العمودي والذي كان الكُتاب والشعراء كثيرين استعماله وهذا في القرن التاسع عشر للميلاد، كما ونجد أنَّ الشعراء قد عمدوا لتبني الشعر الحُر وهذا على اعتبار أنَّه بديل عن هذا، كما وتوجهوا الشُعراء أيضاً إلى إجراء عملية سرد القصص وهذا بالعديد من الأشكال وهذا كالشكل العفوي والغير منظَّم كذلك.
حيث كانت طريقة أو أسلوب “تيار الوعي” هو أحد الأساليب والطرق التي كانت تستعمل في الأدب، حيث أنَّ هذا الأسلوب يتحاشى الانتباه إلى التركيبة المُعتادة أو يتجاهلها وهذا فيما يخص الجملة.
حيث أنَّ هذا الأمر يتمتع بتشتت كافة الأفكار التي تخص النص؛ ويعود السبب في هذا التشتت إلى الحالة ذات الطابع الذهني المتشتت والتي تخص كافة الشخوص المتوافرة في كل من القصة، الرواية، القصيدة؛ وهذا من أجل عكس الحالة النفسية لكافة الشخوص وهذا كنتيجة لكافة الآثار التي عملت الحرب العالمية الثانية على إنتاجها وخلقها.
حيث اعتبرت أنَّ البعض من الكتب ذات طابع بذيء وفاحش، كما وأنَّ البعض منها يُحظر، ومن أهم تلك الكُتب هو كتاب” رواية عويس”، والتي عمد الكاتب ذو الأصل الإيرلندي” جيمس جويس”، إلى كتابتها والتي قد كانت محظورة وهذا خلال العديد من السنوات وهذا في الدول التي كانت تتحدث باللغة الإنجليزية.