يحتوي الأدب العربي على الكثير من الأنواع والتصنيفات التي تندرج أسفله، ومن بين تلك الأنواع هو الشعر العربي، حيث يحتوي الشعر على علم العروض، وفي هذا المقال سوف نتناول التحدث التام عن علم العروض وما هي الكتابة العروضية الشعرية وغيرها.
ما هو المقصود بعلم العروض في الأدب العربي
يمكن تعريف علم العروض في الأدب العربي على أنَّه:” وهو عبارة عن علم يحتوي على حزمة مميزة من القواعد التي تدل على الميزان الدقيق والذي يُعرَفُ بها صحيح الأوزان الشعرية من فاسدها”، كما وأنَّ علم العروض سُميَّ عروضاً؛ وهذا لأنَّ الشعر العربي يُعرض فيه منفصلاً تماماً، كما وأنَّ الأديب الخليل بن أحمد الفراهيدي هو الذي أطلق تسمية العروض على هذا العلم؛ ويعود السبب في هذا إلى أنَّه كان يُريد تبرُّكاً بمدينة مكة المكرّمة، حيث يعتبر اسم العروض من الأسماء التي أُطلقت عليها، كما وأنَّ هذا العِلم قد كُتب في مدينة مكة أيضاً.
أمَّا بالنسبة للهدف الرئيس من وضع الأدب العربي والفراهيدي لهذا العلم هو من أجل معرفة كافة أنواع البحور الشعرية، وهذا من خلال قراءة البيت الشعري وبالتالي معرفة البحر الشعري الخاص به، أو ذلك المكتوب على طريقة تفعيلاته.
ما هي طريقة الكتابة العروضية
ذُكر في كتب الأدب العربي المتخصصة في الشعر العربي والبحور الشعرية أنَّه من القواعد الخاصة بالكتابة العروضية أنَّه لا يتم تقطيع الشعر من دون وزن كلمات بيت الشعر كلمةً كاملة، ويتم هذا من خلال اختيار الوزن الذي يتناسب معها من التفعيلات التابع للشعر العربي، حيث تعتمد الكتابة العروضية على المبدأ القائم على الأحرف الساكنة وكذلك الأحرف المتحركة على حدٍ سواء، كما وتعتد الكتابة العروضية على تقطيع البيت الشعري من خلال مراعاة الضبط والتشكيل، وأيضاً على الأحرف المحذوفة وكذلك على الأحرف المقروءة على حدٍ سواء.
كما وتتوافر حزمة من القواعد التي يجب مراعاتها عند إجراء الكتابة العروضية، حيث أنَّ الكلمات المكونة للبيت أو للشطر الشعري تختلف في كتابتها، فمثلاً كلمة “هذا وكلمة لكن” يتم اعتماد فيها على النطق في العروض وليس على الكتابة بتاتاً.