ما هي أبعاد الكتابة وعملياتها؟

اقرأ في هذا المقال


تعتبر الكتابة من أهم الفنون والمهارات التي يمكن للكاتب أن يبدع بها ويصل لحد الاحترافية، الكتابة لها أنوع وأشكال وأساليب ولكل شكل ونوع وأسلوب قواعد ومكوّنات أساسية يجب اتبّاعها، سنتحدّث في هذا المقال عن الكتابة بشكل عام وشامل ونذكر ما هي أبعاد الكتابة وما هي أهم عمليات الكتابة.

ما هي أبعاد الكتابة؟

  • البعد اللفظي ويعني الألفاظ والمفردات والتراكيب وأسلوب صياغتها، وما هو القالب الذي استخدمه لإيصال المعاني والمشاعر المراد إيصالها بما يتوافق مع أعراف الكتابة.
  • البعد المعنوي أو المضمون وهو ما يكتسبه القارئ من معلومات وأفكار بعد قرائه لنص ما بشكل مدرك وواعي.

ما هي عمليات الكتابة؟

تعتبر الكتابة كعملية معقّدة بعض الشيء؛ حيث أنها بحاجة مستمرة لتجديد الأفكار وصياغتها بشكل مقنع، ومن أجل القيام بهذا الأمر بالشكل الصحيح هنالك عمليات يجب على الكاتب القيام بها  والمقصود بمصطلح عمليات الكتابة هو مجموعة الأفعال الذهنية واللغوية وأداء الكاتب الذي يمارسه من أجل توليد الأفكار التي تختص بالموضوع الأساسي، وترجمتها إلى كلام على ورق ومراعاة عوامل التأثير وإقناع القارئ بهذه الكلمات.

وتتلخّص هذه العمليات بما يلي بحسب الترتيب كما يلي:

عملية التخطيط:

وهي مهارة مهمّة وهي عملية ما قبل الكتابة وهي التفكير في كيفية صياغة الأفكار، وتستمر هذه العملية مع الكاتب بجميع مراحل وعمليات الكتابة وتتكوّن من مجموعة قرارات، وتحتاج إلى الوقت الجيّد وإعمال للذهن من خلال الإجابة على الأسئلة وهي: لماذا أكتب؟، ماذا سأكتب، كيف سأكتب، ما التنظيم المناسب للأفكار؟ كيف سأولد المعاني؟ وغيرها من أمور تحضيرية وبالتأكيد هذه الخطوة تكون قبل الشروع بكتابة النص.

عملية الترجمة والتأليف:

وهي عملية التفكير في كيفية ترتيب الأفكار وتصورها بالذهن ويبدأ الإحساس بأهمية الكتابة، والتكتيك والمسائلة الذاتية، وكتابة الألفاظ وصياغتها واستخدام علامات الترقيم والربط بين الجمل وتدعيم الأفكار وكل ذلك يضعه الكاتب كمرحلة أولية للكتابة وليست المرحلة النهائية.

عملية المراجعة:

وهي عملية الهدف الأساسي منها هي إزالة الغموض والتعقيد من النص الأدبي، وهي عملية التقييم والحكم على الإنتاج النصي ومهارة إنتاج اللغة وخضوعها للنسق العام من جانب النحو والحشو والتركيب ومن حيث الترتيب المنطقي، وإجراء التعديلات المناسبة من حيث المضمون والكتابة والأسلوب، وقياس مدى شمولية الأفكار وتكاملها مع بعضها البعض.

عملية التحرير:

وهي العملية  التي تسبق عملية الطباعة وهي إعادة قراءة الموضوع لأكثر من مرة، والبعض يسميها إعادة الكتابة لما تشمل من تصحيح وحذف واستبدال لبعض الكلمات والألفاظ.

عملية النشر:

وهنالك النشر الأولي بمعنى عرض النص على الأهل والأقارب أو الأصدقاء قبل الشروع بنشره في الجرائد أو المجلات أو على الصفحات الإلكترونية، ومراعاة إتقان النص من جميع جوانبه اللغوية والفكرية والفنية، ويمكن القيام بذلك من خلال قراءة الموضوع أمام مجموعة من الناس كقراءته في الإذاعة المدرسية، أو عمل مسابقات وغيرها من الأفكار.


شارك المقالة: