ما هي أنظمة الكتابة الرسمية؟

اقرأ في هذا المقال


مع بداية اختراع الكتابة نشأ لها أنظمة رسمية وهي ثلاث أنظمة رسمية معترف بها بشكل رسمي في جميع دول العالم، سنتحدث عزيزي القارئ عن أنظمة الكتابة.

أنظمة الكتابة:

نظام الرسم اللفظي:

وهو عبارة عن نظام يمثّل مقطع واحد مكوّن من حرف أو يكون رمز أحياناً، ولكنّه يدل على كلمة كاملة، ومن أمثلة ذلك بعض المقاطع الموجودة في اللغة الصينية أو لغة المايا، نجد أن اللغة الصينية ما زالت لغاية اليوم تستخدم الرموز أو الرسم اللفظي للدلالة على الكلمات.

نظام الكتابة المقطعية:

وهو  نظام يختلف عن نظام الرسم اللفظي؛ حيث أنّها تكون عبارة عن رمز يمثل مقطع مكوّن من حرفين متتالين، هذا المقطع إمّا ان يكون حرف متحرك ويليه حرف متحرك، أو حرف متحرك ويليه حرف ساكن، و هذا النظام يستخدم بشكل كبير في اللغة اليونانية؛ حيث يعتبر مناسباً كنظام لغة لها، يعتبر من أكثر الأمور تعقيداً في هذا النظام هو وجود حرفين ساكنين متتاليان.

نظام الأحرف الهجائية:

وهو التي تكون عبارة عن رسم لكل حرف يمثل مقطع صوتي واحد، وهنالك توافق كبير في النظام الهجائي بين الكتابة والنطق؛ حيث يستطيع الكاتب أن يكتب كلمة من خلال سماعها فيقوم بتهجئتها، أو من الممكن أن يتنبأ بشكل الكلمة من خلال سماعها كذلك، لكن هذا الأمر يختلف من لغة لأخرى؛ والسبب في ذلك هو أن اللغة المنطوقة لها أسلوب خاص يخضع لبعض التطورات أحياناً، هذه التطورات لا علاقة لها بأنظمة الكتابة الأخرى.

نظام الأبجدية يعتمد وضع الحرف الساكن الذي يأتي بعد حرف العلة، بينما هنالك مسمّى آخر و هو (جيدا)، و الذي يشير للحرف الساكن من خلال تشكيل حرف العلة، وهو مستخدم في جنوب شرق آسيا وفي دول الهند كذلك.

وأخيراً نظم الكتابة من الأمور المهمّة والتي تعتبر موجودة منذ القدم، وذلك من خلال النقوش التي كان يكتشفها المؤرخون والتي كانت تعبيراً عن احتياجات الإنسان، بنفس الوقت لا يمكن اعتبارها لغة منفردة بذاتها، فجاءت النظم الرسمية وتطوّرت كنوع من التعبير عن احتياج الأشخاص لها، والتي تتطوّر بصورة مستمرة، ومن هنا جاءت أهمية أنظمة الكتابة الرسمية.


شارك المقالة: