مع التطوّر الذي وصل له العالم أصبح للترجمة عدّة مجالات، ومن هذه المجالات المجال الأكاديمي الذي يتطلّب التخصّص الذي يتناسب مع مجاله، ومن أكثر المجالات التي تستغرق الوقت والجهد من المترجم، بالإضافة للمهارة والخبرة العالية هي الترجمة الطبيّة، وللترجمة الطبية مجموعة من الإيجابيات والسلبيات، سنحكي في هذا المقال عن أهم هذه السلبيات والإيجابيات، وكذلك عن بعض النصائح في مجال الترجمة الطبية.
إيجابيات وسلبيات الترجمة الطبية
عندما نقرأ عن الترجمة الطبية؛ فنجد الكثير من التحذير بشأن خطورتها؛ والسبب في ذلك هو خطورة الخطأ الي قد يحدث في الترجمة الدقيقة للمصطلحات والتقارير وغيرها، ولذلك هذا النوع من الترجمة له عدّة إيجابيات وسلبيات بالوقت ذاته، وأهم هذه الإيجابيات والسلبيات هي:
- الترجمة الطبية هي مهنة من أكثر المهن المطلوبة في مجال الترجمة؛ وخاصّةً في المستشفيات ودور ومراكز الرعاية الصحية.
- من إيجابيات الترجمة الطبية أنها تعتبر مهنة مشابهة جدّاً لمهنة الطبيب أو الممرّض؛ فهي مهنة إنسانية تعتمد بشكل كبير على تقديم مختلف الخدمات للمرضى، بالإضافة لمساعدتهم على التواصل وفهم العلاجات والأدوية اللازمة لهم.
- الترجمة الطبية عندما تكون دقيقة ومحترفة؛ فهي تساهم على مواكبة كل التحديثات من خلال ترجمة الأبحاث، كما أنّها تساهم في تطوير الأدوات والوسائل العلاجية.
- من أهم إيجابيات الترجمة الطبية هي أن المترجم لا تقتصر مهنته على الترجمة الدقيقة فقط، بل يستطيع المترجم أن يقوم بتقديم تقارير ومقالات طبية، وهذا بناءً على الخلفية الواسعة التي اكتسبها في مجال الترجمة الطبية بمختلف أشكالها.
أمّا عن سلبيّات الترجمة فهي خطورتها أوّلاً، بالإضافة إلى أنّها تعرّض المترجم للضغط الكبير وهذا بسبب الوقت والجهد الكبير الذي يستغرقه في أدائها، بالإضافة إلى أنّه قد يضطرّ لعمل الترجمة الفورية السريعة، والتي لا تتيح للمترجم الوقت الكافي للتأكّد منها.
أهم النصائح في مجال الترجمة الطبية
هنالك بعض النصائح التي قد تساعد المترجم أن يصل لمرحلة الاحترافية، وأهم هذه النصائح هي:
- أن يقوم المترجم دائماً بمراجعة واستذكار أهم المصطلحات الطبية.
- مراجعة النصوص والمستندات الطبية القديمة والاستفادة منها.
- طلب المساعدة أو الاستعانة بأحد المراكز المختصّة؛ وهذا في حال عدم توفّر مراجع موثوقة.
- الاطلاع المستمر على كل ما هو جديد في عالم الطب.