ما هي تقينات الترجمة الأدبية الأساسية؟

اقرأ في هذا المقال


إنّ الترجمة الأدبية هي نوع من أنواع الترجمة التي تختلف عن غيرها من الأنواع، وهي تختصّ بترجمة الأعمال النثرية جميعها وترجمة الشعر ومواد الإعلان والمسرحيات وغيرها، وللترجمة الأدبية تقنيات أساسية يتم اعتمادها عندما يقوم المترجم الأدبي باستخدام هذا النوع، وسنحكي في هذا المقال عزيزي القارئ عن أهم التقنيات الأساسية التي يتم اتباعها في الترجمة الأدبية.

تقنيات الترجمة الأدبية

هذه التقنيات تم دراستها واعتمادها بشكل أساسي وتشمل ما يلي:

  • تقنية التكيّف مع الزمن، وهي تعني أن المترجم الأدبي يقوم بعملية ترجمة المفردات والمصطلحات الأدبية بطريقة تتناسب مع الثقافة الحالية أو ما يسمّى بالثقافة المستقبلية لأهل بلده، وهذه التقنية مهمّة لترجمة المقولات أو الشعارات المستخدمة.
  • تقنية التضخيم اللغوي، وهي تعني بأن يقوم المترجم الأدبي بإضافة مفردات وتراكيب لغوية للنص؛ وهذا من أجل أن تقوم بخدمة ترجمة النص الأدبي، وهي تسمّى أيضاً بعملية إعادة صياغة بعض التراكيب بما يتناسب مع لغة الهدف.
  • تقنية النقل أو ما يسمّى بالتعويض، وتعني أن يقوم المترجم الأدبي بعملية نقل لبعض المصطلحات أو المفردات من مكان إلى آخر، ويلجأ لها المترجمون في مجال الترجمة الأدبية خاصّةً في ترجمة المسرحيات؛ حيث يتلاعب المترجم بالألفاظ من أجل خدمة المعنى المراد إيصاله.
  • تقنية الإخفاء لبعض الكلمات أو التعابير أو التراكيب اللغوية، وهي تعتبر عكس تقنية التضخيم اللغوي؛ إذ أنّها تقوم بإخفاء لبعض العناصر من أجل عدم تناسب وجودها في النص المترجم، بالإضافة لأن حذفها يزيد من جودة النص الهدف.
  • تقنية استعارة المصطلحات؛ فعلى سبيل المثال عند ترجمة بعض الكلمات أو المفردات في مجال الطب أو التجارة، فلا يجد المترجم عبارات ملائمة للتعبير عن المعنى المراد بالشكل الصحيح؛ فيلجأ لاستخدام بعض المصطلحات من لغات أخرى، ومن أكثر اللغات التي يلجأ المترجمون لاستعارة المصطلحات منها هي اللغة اللاتينية.
  • تقنية ترجمة المسرحيات وهي تعني بأن المترجم عند ترجمته للمسرحيات فهو يقوم بعدّة أمور، ومن أهم هذه الأمور هي ملائمة الكلمات أو المصطلحات التي قيلت على خشبة المسرح للزمن الذي يقوم المترجم بترجمة هذه المسرحية، وتشمل مراعاته للأسلوب واللغة، بالإضافة للكلمات التي تم نطقها بصوت عالي على خشبة المسرح.

شارك المقالة: