نظراً للطلب المتزايد على تخصّص الترجمة، ولانتشارها في عدّة مجالات تخصّصية أصبح تخصّص الترجمة من أهم التخصّصات، ومن أكثر ما يسعى الطالب لدراسته والإبداع به، فهو يقدّم لدراسة فرصة العمل والإبداع في مجالا متعدّدة، سنحكي عزيزي القارئ في هذا المقال عن أهم الدوافع لدراسة تخصّص الترجمة.
دوافع دراسة الترجمة
تخصّص الترجمة يعتبر من التخصّصات النادرة، والتي تدفع بصاحبها لكي يخوض سوق العمل، والذي يعتبر الأعلى أجراً به، ويعتبر تخصّص الترجمة مميّز عن غيره من التخصّصات؛ حيث لا يمكن أن يتم تدريسه في الجامعات كتخصّص شامل، بل له العديد من المجالات والتخصّصات.
وحتّى في المجال الواحد فإنّه يعتبر تخصّص متعدّد الكتب والمساقات، كما أنّه لصعوبته يحتاج جهد شخصي من الطالب في أغلب الأحيان؛ حتّى يتأكّد أنّه قد أتقن اللغة التي يقوم بدراستها بشكل يؤهّله العمل كمترجم، ويعتبر الدافع الرئيسي والأساسي لدراسة تخصّص الترجمة هو الشغف الحقيقي له؛ لأنّ الترجمة قبل أن تعتبر مهنة فهي فن عظيم بحاجة للإبداع.
والدافع الثاني والمهم أيضاً هو حلقة الوصل التي تفرض على مختلف دول العالم الاستمرار بتناقل العلوم المختلفة؛ فالعرب نهلوا من ثقافات الغرب عبر الترجمة، وعاد الغرب والأوروبيين لأخذ هذه العلوم من العرب مرّة ثانية، والأمر الذي ساهم بالصمود في تلك الدائرة وهي الترجمة.
من دوافع الترجمة الأخرى هي الحصول على كم وافر من المعلومات لدى المترجم؛ فمن خلال قيام المترجم دراسة ثقافة لغة أهل بلده ولغة البلد الآخر، فإنّه يجمع الكثير من المعلومات، وهنالك دافع ربحي من قبل البعض بدراسة تخصّص الترجمة، ويعتبر البعض أن عمل الترجمة يمكنه أن يكون عمل منزلي وليس بحاجة للالتزام بدوام في مؤسّسة أو شركة، كما أنّه يجني له الكثير من المال إن استطاع المترجم وصول الاحترافية والسرعة في الإنجاز.
أهم المجالات التي يمكن للمترجم العمل بها
- العمل في المؤسسات الإعلامية أو الإخبارية، العمل في مكاتب الترجمة الحكومية والخاصّة، وغالباً يكون العمل في المؤسّسات الخاصّة يحتاج جهد أكبر؛ وهذا لطول نصوصه غير الرسمية، أمّا النصوص الرسمية فهي غالباً ما تكون قصيرة.
- العمل كمترجم حر في إحدى صفحات المواقع الإلكترونية.
- الترجمة بشكل شخصي، ومن ثم نشرها في إحدى المواقع، أو عرضها على دور النشر.