تعتبر ترجمة الكتب الإلكترونية من ضمن الأمور التي لا تعتبر سهلة، وهي تواجه بعض العوائق والمشاكل منها المشاكل الاعتيادية للترجمة، والتي تختصّ باللغة واختلاف الثقافات والعادات والتقاليد، ومنها ما يختصّ بالكتاب نفسه؛ ولأن أنواع الكتب الإلكترونية تختلف من كتاب لآخر فهنالك طريقة متعمدة للترجمة لكل نوع من أنواع هذه الكتب، سنتحدّث عزيزي القارئ عن كيفية ترجمة الكتب الإلكترونية بحسب نوعها، تابع المزيد من القراءة.
كيف يتم ترجمة الكتب الإلكترونية؟
هنالك ثلاث طرائق أساسية معتمدة لترجمة الكتب الإلكترونية، ولكل طريقة من هذه الطرق خصائص تتعلّق بها، وهي كالتالي:
- الطريقة الإلكترونية التقنية، وهذه الطريقة تقوم بترجمة الكتب باستخدام التقنية المتعارف عليها في الترجمة، وبالطبع فإن هذه التقنية تكون آلية إلكترونية، وأوّل ما تقوم به عند الترجمة هي تحويل صيغة الملّف؛ حيث يكون الملف الإلكتروني قابل للقراءة وغير قابل للتعديل، فيتم تحويله من ملف إلكتروني إلى ملف (pdf)؛ وهذا من أجل أن يتم نقله إلى برنامج الوورد ومن ثم إمكانية التعديل عليه، بعد ذلك يتم الاستعانة بالتقنية المتعارف عليها في الترجمة، ولكن ليس بشكل كامل، وأخيراً تقديم النسخة المترجمة القابلة لأي تدقيق أو تعديل لغوي.
- الطريقة التقليدية، وهي الطريقة التي يستخدمها نسبة كبيرة من المترجمين؛ حيث يقوم المترجم بطباعة الكتاب الإلكتروني المراد ترجمته، ومن ثم يقوم بإحضار قلم وورقة ويقوم بتدوين جميع الملاحظات والخطط المختصّة بالترجمة، ويقوم بعمل مسودّة أوليّة لذلك، ويباشر بعملية الترجمة، وعند الانتهاء من ترجمة الكتاب كامل يقوم بتقديم النسخة المترجمة لبرنامج الوورد؛ وهذا من أجل إمكانية عمل مراجعة وتعديل إن احتاج الأمر.
- الطريقة الأخيرة وهي تسمّى (الطريقة الإلكترونية التقليدية)، في هذه الطريقة يقوم المترجم باستخدام أسلوب معيّن في الترجمة، فيقوم بفتح شاشة الكمبيوتر ومن ثم عرض الكتاب الإلكتروني كاملاً عليها، ويقوم بفصل الشاشة إلى جزئين، يكون جزء للكتاب الإلكتروني، والجزء الثاني يكون لكتابة الترجمة، وعندما يبدأ المترجم بعمليّة المترجم؛ يتم انتقال الترجمة من الجزء الأول إلى الجزء الثاني مباشرةً، وهكذا تستمرّ العمليّة بطريقة منتظمة لحين انتهاء المترجم من ترجمة الكتاب الإلكتروني كاملاً.