اقرأ في هذا المقال
- ما هي التأثيرات الأجنبية
- ما هو الموروث الشعبي
- من هم أهم الشعراء العرب الذين كتبوا بشعر الحكمة في العصر العباسي
الحكم عند العرب كانت بمثابة تلك الفطرة الصحيحة والسلمية، حيث أنَّها تتواجد وهذا منذ القِدم” العصور الأولى”، ولكنَّها قد تقدَّمت وتطورت وهذا إلى الكثير من العاني القوية والعميقة، حيث نجد أنَّ لشعر الحكمة كان له تلك المكانة المميزة وهذا ما بين الشعراء العرب وله تلك القيمة الكبيرة لديهم.
فبواسطة شعر الحكمة يُصبح المدح مسقول بطريقة أكثر اتزان ورزانة، إلى جانب أنَّه بواسطته تُصبح التربية للقوم وهذا على ذلك السلوك المُهذَّب والفضيل، كما وتتوافر العديد من الأسباب التي أدت في النهاية إلى تطور وازدهار شعر الحكمة وهذا في أثناء العصر العباسي، كما وتعتبر بمثابة المصادر التي أدت إلى المساعدة وهذا فيما يخص الانفتاح ذو الطابعين الثقافي وكذلك العقلي، ومن بين تلك الأسباب هي الموروث الشعبي إلى جانب التأثيرات ذات الطابع الأجنبي.
ما هي التأثيرات الأجنبية
يمكن تعريف التأثيرات الأجنبية على أنَّها:” أحد الأسباب التي أدت إلى تطور شعر الحكمة وهذا في أثناء العصر العباسي، كما وتُعدُّ عبارة عن اتصال يتم ما بين الثقافة العربية بالثقافة الأجنبية، كما ويعتبر هذا التواصل من بين الأسباب المُهمَّة التي أدت في النهاية إلى تطور وانتعاش الحركة العلمية وكذلك الحركة الأدبية وازدهارها وهذا في العصر العباسي”.
ومن بين التأثيرات هذه هم الفُرس، حيث نجد أنَّ للفرس ذلك الدور الكبير والبارز وهذا فيما يخص توصيل الثقافات وأنواعها المختلفة وهذا إلى العرب، حيث نجد أنَّ العرب قد:
- اقتبسوا منهم، حيث كانت هذه الاقتباسات عبارة عن العديد من الأعمال التي تم ترجمتها لأهم الأدباء العرب، حيث أنَّها عملت على تشجيع الكُتَّاب العرب على أن يتجهوا نحو الكتابة الروائية والإبداعية على حدٍ سواء، إلى جانب تشجيعهم على اتقان هذه الكتابات إضافة إلى اشتمالهم لكافة العناصر المختلفة التي تتضمنها تلك الكتابة؛ حيث يعود السبب في هذا من أجل صناعة المواد الأدبية الأكثر إبداعية وهذا من غيره.
- اندمجوا ثقافياً بهم.
ما هو الموروث الشعبي
وهو عبارة عن كل شيء يصل إلى الأفراد المختلفين من الأجداد والأسلاف بشكل موروث، حيث يعتبر من الأجزاء الأكثر أهمية وهذا من التاريخ وكذلك الثقافة التي تتعلق بالشعوب، حيث أنَّ الموروث الشعبي يشتمل على العديد من الأمور لعلَّ أهمها:
- الأفعال وكذلك الأقوال وبما فيها تلك الحكايات.
- كافة أشكال الأساطير المختلفة.
- التجارب الذاتية التي تم توارثها.
حيث أنَّ كل ما سبق ذكره يعتبر من أهم الأسباب التي أدت في النهاية إلى تطور وازدهار شعر الحكمة وهذا في أثناء العصر العباسي، حيث أنَّ الموروث الشعبي هو عبارة عن ذلك الفن الذي أدى في النهاية إلى المساعدة على تكوين وتشكيل وصياغة الحياة إلى جانب الفنون التي تتعلق بها، كما وأنَّ تلك المعتقدات ذات الطابع الشعبي جميعها عبارة عن مؤشر يدل على أنَّ الشعوب كانت ثرية وأنَّ الفكر لديهم كان زخم، إلى جانب أنَّ هذا الأمر يدل أيضاً على الإبداع وهذا في كل من الحياة والحضارة.
وتبعاً لهذا الأمر فإنَّ الأفكار في الشعر العباسي قد توالت وتسلسلت، وهذا بالطريقة التي تعتبر عقلانية ومنطقية، إضافة إلى الموضوعات كانت متنوعة ومختلفة من حيث الأغراض فيها، ومن بين تلك الأغراض على النحو الآتي:
- الغزل العذري.
- التصوف.
حيث نجد أنَّ تلك المواضيع الشعرية قد تميزت بالعمل على ابتكار العديد من المعاني المستحدثة والجديدة، إلى جانب الصور المحدِّثة.
من هم أهم الشعراء العرب الذين كتبوا بشعر الحكمة في العصر العباسي
كان لشعر الحكمة الأهمية البالغة وهذا في كافة العصور، حيث لا تقتصر الأهمية على العصر العباسي فقط، وهذا تبعاً للعديد من الأسباب لعلَّ أهمها: أنَّ الشعر هو عبارة عن ذلك السلاح الذي يتمكن بواسطته الشاعر من الدفاع عن القبيلة التي ينتمي إليها، ولهذا السبب فإنَّنا نجد أنَّ الشعر عن العرب هو بمثابة الديوان الخاص بهم، حيث أنَّه يتوافر العديد من العُلماء الذين أشاروا إلى أنَّ للشعر المكانة الكبيرة والدول الكبير وهذا من الناحية النفسية، وهذا من خلال التأثيرات التي يُحدثها، ومن بين هؤلاء العُلماء هو: ابن سينا، ابن رشد.
يوجد العديد من الشعراء العرب الذين كتبوا قصائدهم الشعرية وهذا تبعاً لنهج شعر الحكمة وهذا في العصر العباسي، وهم من كبار الشعراء العرب، وفي هذا المقال نذكر أهمهم على النحو الآتي:
- الشاعر ابن الرومي.
- الشاعر أبو فراس الحمداني.