محمود الريماوي

اقرأ في هذا المقال


من هو محمود الريماوي؟

وهو محمود لطفي أحمد الريماوي، الكاتب والأديب والمؤلف الذي ذاع صيته في العصر الأدبي الحديث، كما ويعتبر من أبرز الروائيين والكتّاب والقاصين، وهو من أحد أعظم الصحفيين الأردنيين من الأصول الفلسطينية.
ولد الروائي والقاص محمود أحمد الريماوي في بيت ريما وذلك في الحادي والعشرين من شهر أكتوبر/ تشرين الثاني، وذلك للموافق من سنة ألف وتسعمائة وثمانية وأربعين للميلاد، مقيم في عاصمة المملكة الأردينة الهاشمية في عمّان.
تلقّى الأديب محمود أحمد الريماوي تعليمه في العديد من المناطق العربية والتي من أمثلها أريحا والقدس الشريف هذا بالإضافة إلى بيروت في الجمهورية العربية اللبنانية، ويذكر أيضاً أنَّ الأديب والروائي محمود أحمد الريماوي قد درس تخصص اللغة العربية من القسم التابع لجامعة بيروت العربية، وانقطع بعد ذلك عن الدراسة.
ويرجع السبب الرئيس لعزوف الأديب محمود أحمد الريماوي عن الدراسة هي أنَّه تفرغ منقطعاً ومنعزلاً لكي يرتقي بمهنة الصحافة التي امتهنها آنذاك، وممارستها في كل من بيروت ودولة الكويت العربية، وبعدها مباشرة في العاصمة عمّان/ الأردن.
أتقن الأديب والروائي محمود أحمد الريماوي العديد من الأعمال، حيث عمل في مجال الصحافة والأدب العربي، بالإضافة إلى أنَّه عمل كرئيس لتحرير العديد من المجلات والصحف العربية ومن أبرزها صحيفة السجل الأردنية وذلك لمدة عامين على التوالي في عام ألفين وثمانية وعام ألفين وسبعة للميلاد.

مؤلفات الأديب محمود الريماوي:

كتب الاديب محمود أحمد الريماوي العديد من الكتب والمؤلفات العربية التي اختلفت مجالاتها واختصت بالأدب العربي، كما وكتب العديد من المقالات التي نشرت في الكثير من الصحف العربية والعالمية، ومن أبرز ما كتبه الأديب محمود الريماوي ما يلي:

  • العُري في صحراء ليلية، عبارة عن قصص قصيرة، صادرة عن وزارة الثقافة والإعلام العاصمة بغداد في عام ألف وتسعمائة وإثنان وسبعين للميلاد.
  • الجرح الشمالي، عبارة عن مجموعة من القصص القصيرة، صادة عن دار ابن رشد في العاصمة بيروت في عام ألف وتسعمائة وثمانين للميلاد.
  • كوكب وتفاح وأملاح، عبارة عن مجموعة من القصص القصيرة، صادة في عام ألف وتسعمائة وسبعة وثمانين للميلاد وذلك عن دار الكرمل في العاصمة عمّان/ الأردن.
  • غرباء، عبارة عن قصص قصيرة، صادرة عن وزارة الثقافة في العاصمة عمّان/ الأردن، في عام ألف وتسعمائة وثلاثة وتسعمين للميلاد.

شارك المقالة: