اقرأ في هذا المقال
- كتاب أدبنا الحديث ما له وما عليه للأديب المصري طه حسين
- المواضيع التي تضمنها هذا الكتاب
- ملخص الكتاب
- مؤلف الكتاب
- أشهر الاقتباسات في الكتاب
كتاب أدبنا الحديث ما له وما عليه للأديب المصري طه حسين
يعد كتاب أدبنا الحديث ما له وما عليه من الكتب التي تعد من أهم الكتب في مجال المقارنة بين شيئين لكل منهما حسناته وسيئاته، ولكن التجديد أمر مفروغ منه في ظل الانفتاح والتطوير، فهذا الكتاب الذي قدمه لنا الأديب المصري طه حسين كان قد ضمّ عشرة فصول، كل فصل يتحدث فيه عن شيء ما ابتداءً بتسليط الضوء على محاولات التحديث والتطوير من قبل فئه معينة بعد الحرب العالمية الأولى، وبعدها الصدام الذي حصل بين الطرفين اللذان يحاول كل منهما إثبات وجهة نظرة.
وبعدها أهمية التحديث ومجاراة العصر وحاجاته، ومن ثم إبراز رأي كل طرف وفئة بكل حياد ونزاهة، وهكذا إلى ان يصل بنا إلى دعوته للجميع من أجل تبني فكره وفكر من دعا إلى التغيير وعدم البقاء والتمسك بإرث الماضي، ويذكر أن هذا الكتاب كان قد ضم ستون صفحة، وكانت الطبعة الأولى منه قد نشرت في عام 1980، وتحديداً بعد وفاة حسين بسبعة سنوات، وكان ذلك بعد أخذ الموافقة على النشر من قبل أسرته.
المواضيع التي تضمنها هذا الكتاب
- التحدث عن الأدب والفكر في الزمن السابق وتحديداً ما قبل الحرب العالمية الأولى.
- تسليط الضوء على محاولات التجديد والتطوير في كيفية ونوعية الأدب من شعر وقصص وروايات ومقالات.
- تسليط الضوء على آراء وأفكار من يدافعون عن التمسك بتراثهم وأدبهم المستمد من الماضي، وعدم سماحهم لتركه وتجديده.
- إبراز مواقف وأسباب من يدعو إلى التحديث والتطوير، ولماذا يدعون لتبني هذا النهج الذي أثر على نمط وحياة كل من تبناه.
- محاولة التقريب بين وجهات نظر الطرفين، وأن لكل منهم وجهة نظر صحيحة ولكن دون إغفال وجهة نظر الطرف الآخر.
ملخص الكتاب
بعد أن انتهت الثورة المصرية وزوال أحداث الحرب العالمية الأولى ظهرت عدة تيارات أدبية وفكرية وفي كل مجالات الأدب من شعر ونثر وقصص وروايات، فكان همها وشغلها الشاغل هو تحديث وتطوير كل ما هو قديم والدعوة إلى التجديد، وهذا أمر لم يعرفه العرب ولم يعتادوا عليه، فما هم عليه من الفكر يعود لزمن طويل وتحديدا من أيام زمن الأندلس والعراق زمن حكم الدولة العباسية والأيام الغابرة.
وهنا بدأت أثار هذا الأمر بالظهور وخصوصاً الكتاب الذين كانوا ينشطون في تأليف الكتب أو الكتابة في زوايا وأعمدة الصحف والمجلات، فنشروا بين طياتها أمور لم تكن من قبل، محاولين بذلك من نشر فكرهم ودعوتهم إلى التجديد.
لقد قام كل من تبنى هذا النهج وهذا التطوير بأن جعلوها في أشعارهم وقصصهم ومقالاتهم، بل وتعدى الأمر بهم إلى الثورة على كل ما هو قديم وعلى كل من يلتزم به، وهذا الأمر أدى إلى إحداث مشاحنات وخصومات وعداوات بين العديد منهم، فكل يدعو إلى تبني موقفه وعدم النظر إلى الطرف الآخر، فأصبحت هذه الفترة من الزمن زمن التجديد والتطوير وفي كل المجالات.
وهذا ما سلط عليه الضوء عميد الادب العربي، محاولاً شرح موقف كل منهم بكل حياد ونزاهة، بالرغم من أنّه كان من أصحاب الطرف الذي يدعو إلى التجديد والتطوير، لأن الزمن كما يرى يحتاج لشيء جديد لكي يتمكن الناس من مجاراته واستيعابه.
مؤلف الكتاب
بعد أن عاد الأديب والمفكر المصري طه حسين من فرنسا حاملا ًشهادة الدكتوراه عمل مدرساً لمادة التاريخ، وبعدها بفترة أنتقل لتدريس مادة اللغة العربية، وبسبب تفوقه في مجال الأدب والفكر تم تعيينه عميدا لكلية الآداب في جامعة الإسكندرية ومن ثم مديرا لها، وبعدها تم تعيينه واختياره ليكون وزيرا لشؤون الأوقاف المصرية، له العديد من الكتب المشهورة والتي من أبرزها كتاب مستقبل الثقافة في مصر والذي صدر في عام 1938.
أشهر الاقتباسات في الكتاب
1- وقد أظلنا هذا القرن الذي نعيش فيه وفي مصر أصوات أدبية قد ارتفعت بفنون مختلفة من الأدب، وفيها كثرٌ جداً من الروعة، وفيها كثرٌ جداً من الحق، وفيها كثيرٌ جدا من الإصلاح، وهذه الأصوات هي التي بلغت أسماعنا حينما كنا نخرج من طور الصبا وندخل في طور الشباب.
2- وقد أخذ هذا الأدب الجديد يظهر في أواسط القرن التاسع عشر، وبنوع خاص في أواخر القرن التاسع عشر، فظهر شعراء وظهر كتّاب تأثروا بهذين التيارين تأثراً يختلف قوةً وضعفًا باختلاف ظروفهم وبيئاتهم.