اقرأ في هذا المقال
- كتاب أهل العلم بين مصر وفلسطين
- ملخص كتاب أهل العلم بين مصر وفلسطين
- مؤلف كتاب أهل العلم بين مصر وفلسطين
- اقتباسات من كتاب أهل العلم بين مصر وفلسطين
كتاب أهل العلم بين مصر وفلسطين
يتحدث هذا الكتاب عن العلاقة الوثيقة التي كانت ولا تزال تربط بين كل من فلسطين ومصر، حيث يتطرق إلى تناول العلاقة العلمية التي ربط كل منهما، وكيف كان لمصر ومدارسها من الأثر العظيم في تطوير الحركة الثقافية والعلمية في فلسطين، كما يتحدث عن مجموعة من الأسماء البارزة الذين تلقوا علومهم الشرعية في الأزهر الشريف، وكيف انعكس ذلك عليهم بعد عودتهم إلى وطنهم، حيث تقلدوا أرقى المناصب في الحكم والإدارة، ويذكر أن هذا الكتاب كان قد صدر في عام (1946)، بينما تمت إعادة طباعته ونشره من قبل مؤسسة الهنداوي التي تتخذ من مدينة القاهرة مقراً لها في عام (2014).
مواضيع كتاب أهل العلم بين مصر وفلسطين
- أهل العلم بين مصر وفلسطين
ملخص كتاب أهل العلم بين مصر وفلسطين
- يتحدث الكتاب عن دور مصر الكبير والذي أفاد كثيراً من دول العالم القديم والحديث وخصوصاً فيما يتعلق بالعلم، كما تحدث عن دورها الكبير والذي استفاد منه كل العرب وخصوصاً أهل فلسطين ومنذ القرن الهجري الأول.
- يتعرض الكتاب إلى الحديث عن الإسهام الكبير والدور العظيم لمصر في دعم الحركة الثقافية والعلمية الفلسطينية عبر فترات مختلفة من الزمن.
- ويتحدث الكتاب عن أنه طالما كان هنالك اتصال وثيق وعلاقة قوية كانت ولا زالت تربط مصر بفلسطين منذ القرن الهجري الأول ولغاية وقتنا الحاضر، وبالتحديد فيما يخص الحركة العلمية.
- يتطرق الكتاب إلى الحديث عن طلاب العلم الفلسطينيين الذي قدموا إلى مصر والذي تلقوا مختلف العلوم على يد العديد من العلماء المصريين.
- وأيضًا، يتحدث الكتاب عن دور الأزهر الشريف في العلم، وكيف أنه كان سبباً في تلقي الكثير من طلاب فلسطين العلوم الشرعية المختلفة وخصوصاً الذين قدموا مصر في القرن الرابع للهجرة وامتداداً لأوائل القرن العشرين.
- يتحدث الكتاب عن عدد من الأسماء البارزة والذين شغلوا عدة مناصب في الحكم والإدارة في فلسطين، والذين كانوا قد تلقوا العلم لدى الأزهر الشريف.
مؤلف كتاب أهل العلم بين مصر وفلسطين
ولد أحمد سامح الخالدي في مدينة القدس في عام (1896)، حيث نشأ على حبها وحب المقدسيين فيها، وكان من بين أكثر الناس حظاً فيما يتعلق بالتعليم، حيث التحق في كل مراحل دراسته في مدارس مرموقة، حيث درس المرحلة الابتدائية والإعدادية في المدرسة الأمريكية في مدينة القدس، بينما كانت المرحلة الثانوية في المدارس الإنجليزية، وبعدها سافر إلى إسطنبول فدرس في الجامعة الطبية وتخرج منها في عام (1916)، وبعد تخرجه عمل في أكثر من وظيفة قبل أن يخسر الجيش العثماني في الحرب العالمية الأولى.
عاد الخالدي إلى مدينة القدس في عام (1919) ليتولى مسؤولية عدداً من المناصب التي كان هدفها الارتقاء بالنشء الجديد، وزرع حب العلم الذي هو سبب تقدم الشعوب ورقيّها، ألّف الخالدي عدداً من المؤلفات المشهورة والتي منها “إدارة الصفوف، رحلات في ديار الشام، أركان التدريس وغيرها”، ويذكر أنه قد توفي في مدينة بيروت في عام (1951) عن عمر يقارب (55) عاماً تاركاً خلفة العديد من المؤلفات التي أثرت المكتبة العربية وكانت هدفاً للعديد من طلاب العلم ومن مختلف الجنسيات.
اقتباسات من كتاب أهل العلم بين مصر وفلسطين
- “ترجع الصلة العلمية بين فلسطين ومصر إلى القرن الأول الهجري، واستمرت في العصر العباسي، مع أن العباسيين أهملوا فلسطين لأسباب سياسية، ولكنها ازدادت توثقاً في عهد الدولة الأيوبية والمماليك، وفي العهد التركي انتقلت المراكز العلمية إلى الأناضول والروملي، وضعفت مراكز العلم الإسلامية في فلسطين”.
- “وفي (٥٦٧هـ) أقيمت الخطبة العباسية في مصر وقطعت خطبة العاضد لدين الله الفاطمي، وانقرضت الدولة العلوية الفاطمية، وأسس السلطان صلاح الدين المدرسة الصلاحية في القدس (٥٨٣هـ)، وقد كانت كبرى المدارس في القدس، وكان لها شأن عظيم في نشر العلوم الدينية (الفقه الشافعي خاصة) واللغة العربية والعلوم الرياضية”.
- “ثم جاء القرن الثامن فاشتهر فيه كل من العلامة نجم الدين الطوخي الصرصري الحنبلي الذي لقي بالشام ابن تيميَّة، وسافر إلى القاهرة وولي الإعادة بالمدرستين الناصرية والمنصورية بها، وله تصانيف منها: بغية السائل في أمهات المسائل في أصول الدين، ومختصر الروضة في أصول الفقه، وشرحه في ثلاث مجلدات، ومختصر الحاصل في أصول الفقه”.
- “ومن الفلسطينيين الذين أقاموا مدة في القاهرة شيخ الإسلام برهان الدين أبو إسحاق الأنصاري الخليلي. رحل إلى القاهرة وأخذ الحديث عن الحافظ ابن حجر، والفقه عن تقي الدين بن شبهة. رحل إلى القدس وباشر نيابة الحكم، واستدعي إلى القاهرة ومنع من سكنى القدس، فاستمر مقيمًا في القاهرة إلى (٨٨٨هـ)، ثم عاد إلى الخليل. توفي (٨٩٣هـ)”.