اقرأ في هذا المقال
- كتاب إسرائيل البداية والنهاية
- المواضيع التي تضمنها الكتاب
- ملخص الكتاب
- مؤلف الكتاب
- أشهر الاقتباسات في الكتاب
كتاب إسرائيل البداية والنهاية
يتحدث هذا الكتاب الذي تضمن 147 صفحة عن الصراع العربي الإسرائيلي الذي مضى عليه ما يزيد عن سبعون عاما، حيث يؤكد على أن الفرقة والاختلاف الذي يسود دول الوطن العربي هي السبب الرئيس الذي جعل من هذا الكيان له القدرة على ممارسة كل أفعاله دون أن يخشى شيئا من ردة فعل العرب، كما يتحدث هذا الكتاب عن مجموعة من المخططات التي تسعى من خلالها إسرائيل وبمساعدة الغرب وخصوصا أمريكا لإحكام سيطرتها على المنطقة العربية وفرض نفوذها العسكري القمعي، كما يتحدث عن علاقة إسرائيل بالعرب وأمريكا وكيف ساعد بعض العرب هذا الكيان من أجل تحقيق أطماعه في هذه البلاد، ويذكر أن هذا الكتاب كان قد طبع ونشر من قبل دار المعارف التي تتخذ من القاهرة مقرا لها في عام 1997.
المواضيع التي تضمنها الكتاب
- أجراس الإنذار
- هل اقترب الوعد
- الصهيونية تخطط لاستدراجنا للحرب
- الجريمة
- المشكلة اليهودية
- عبادة الشيطان أصلها عبري
- الذين صنعوا الكارثة
- الملك العظيم
- العلو الإسرائيلي ونهايته
- الاختبار الصعب
- الجوع
- حكاية الاستنساخ
- الإسلام والأديان الأخرى
- لا تصدقوهم
- السير على درب المحبة
ملخص الكتاب
يتحدث الأديب المصري مصطفى محمود في هذا الكتاب عن دولة اليهود وحاضنة اليهودية “إسرائيل”، هذا الكيان التي لا يقف شيء في طريقها إلا وقامت بتدميره، حيث توظف كل إمكانياتها في العالم بأكمله من سياسية واقتصادية وعسكرية من أجل تحقيق أهدافها وأحلامها، حيث أن من يتابع هذا الكيان يشعر وكأنه يعيش وحده في عالم من فراغ لا يوجد فيه أحد غيره، ولذلك تراه يتعامل مع كل الأنظمة وخصوصا الأنظمة العربية والمسلمة وكأنها بمقام أصفار على اليسار، حيث أنه لا وزن ولا قيمة لها، وهنا يؤكد مصطفى محمود إن ما استمر هذا الأمر على هذه الحال فإن الموقف العربي سوف يكون صعبا جدا، وهذا ما سوف يؤدي في النهاية إلى عواقب لا تحمد عقباها.
كما يتطرق الكاتب إلى الحديث عن مجموعة التصريحات العربية التي تخرج بشكل فردي أن يكون أساسها التجمع والاتحاد، حيث أنه لن يكترث لها أحد ولن تستطيع تحقيق ما تحلم به، حيث أن القوة والاتحاد هي أساس القوة وهذا ما لا يتوفر عند العرب، ولذلك نرى الكيان الصهيوني يعيث عبثا في كل الوطن العربي دون أن يجد أي مقاومة تمنعه من ذلك أو على الأقل أن يخشى عاقبة ما يفعل من تقتيل وتهجير وسلب للحريات، وهنا يؤكد الكاتب أن بقاء العرب على هذه الفرقة سوف يؤدي إلى التنازل عن الكثير الكثير والتي من أهمها العقيدة والأرض والوطن وكل شيء يمكن سلبه من هذا الكيان الغادر.
مؤلف الكتاب
نال الأديب المصري مصطفى محمود ما يزيد عن خمسة وثلاثين جائزة وتكريم، ومن بين هذه الجوائز الجائزة التي نالها عن روايته التي كانت بعنوان “رجل تحت الصفر”، وهذه الجائزة هي جائزة الدولة التشجيعية في الأدب والتي نالها في عام ألف وتسعمائة وسبعين، كما نال هذه الجائزة مرة أخرى في عام ألف وتسعمائة وخمسة وسبعين عن كتابه الذي كان بعنوان “مغامرة في الصحراء” حيث أن هذا الكتاب يعد من الكتب الأدبية في الرحلات، وفي عام ألف وتسعمائة وخمسة وتسعين تمكن من نيل جائزة الدولة التقديرية في الأدب عن مجموعة من أعماله التي نالت شهرة ورواجا كبيرا في كل من مصر والوطن العربي.
أشهر الاقتباسات في الكتاب
1- “إذا كان المسلمون بهذا الضعف وبهذا التمزق وإذا كانت عداوتهم لبعضهم البعض أشد من عداوتهم للأجنبي، فلماذا يخافهم الغرب؟ ويحتشد ضدهم في كل مكان، ويحاول تدميرهم كلما اجتمعوا ؟ وأقول: المسلمين هم غثاء السيل بالفعل، ولكن أشتاتهم وفلولهم التي تبدو كغثاء السيل ما اجتمعت مرة على كلمة إلا وغيرت التاريخ”.
2- “وعلى الطرف المقابل يقف مغتصب يشترط أن تبقى تحت يده الأرض المنهوبة المغتصبة لكي يرضى ويسالم ويصافح ويوقع، إنه شيء أكثر من الإثم، فهو اعتزاز بالإثم وهذه العزة بالإثم تستمد اعتزازها من المساندة الأمريكية والتأييد الغربي والتسليح المتفوق والترسانة النووية”.
3- “ومنذ سنوات حينما تجمع العرب مع دول العالم لضرب العراق في حرب الخليج قلنا لهم ساعتها إنكم تضربون العراق بأيد أمريكية وسوف يكون النصر داميا لنفوس الجميع وسوف يكره كل واحد نفسه وأخاه وسوف تفتح جراح عربية لا تندمل، وسوف تستنزف الثروات العربية بدون جدوى”.