ملخص كتاب البدوية لإبراهيم رمزي

اقرأ في هذا المقال


كتاب البدوية

لقد تم تأليف هذه الرواية في عام (1918)، وتم عرضها على خشبات المسرح لأول مرة في نفس العام وفي العديد من الأقاليم المصرية، حيث كان العرض الأول على خشبات مسرح “برنتانيا”، وبعد عام من ذلك وتحديدًا في عام (1919) تم عرضها في مدينة القاهرة وتحديدًا في يوم عيد النيروز، وأما الفرقة التي مثلت هذه المسرحية فهي فرقة عبد الرحمن رشدي، وأما النسخة الأولى من هذا الكتاب فقد طبعت ونشرت في عام (1922)، بينما قامت مؤسسة الهنداوي التي تتخذ من مدينة القاهرة مقرًا لها بإعادة طباعتها ونشرها في عام (2014).

المواضيع التي تضمنها كتاب البدوية

  • الإهداء
  • أشخاص الرواية
  • الفصل الأول
  • الفصل الثاني
  • الفصل الثالث

ملخص كتاب البدوية

  • يتحدث هذا الكتاب عن قصة فتاة بدوية تعيش في الصحراء، حيث أنّها تحب وتُغرم بإبن عمها الذين يعشقها حتى الموت وينتظر الساعات والأيام من أجل الإلتقاء بها دون أن يعلم أحد بذلك، حتى أنّ أباها الذي كان يراقبها في كل حركاتها وتحركاتها لم يكن يعلم بأي من تلك اللقاءات.
  • يحدث أمر لم يكن في بال وخاطر أي أحد، وهو حب وعشق أحد الخلفاء الفاطميين، وهو “الآمر بأحكام الله الفاطمي” لهذه الفتاة، هذا الخليفة الذي طالما عرف عنه بأنه يحب ويعشق ويفتن بالنساء البدويات.
  • يذكر الكتاب قصة تعرف الخليفة الفاطمي على هذه الفتاة البدوية، حيث أنه تعرف عليها من خلال إحدى جواريه التي حدثته عنها، حيث أن هدف هذه الجارية من ذلك هو إغراء الخليفة من أجل الوصول إلى قتله والتخلص منه.
  • عندما تعرف الخليفة على الفتاة البدوية فتن بها حتى أنه نسي كل شيء بالدنيا ولم يفكر بأحد غيرها، وبسبب هذا فإنه عاش كثيرًا من الصراعات والعداوات إلى أن تسبب هذا الأمر في نهاية المطاف إلى مقتله، حيث تم تطبيق المثل الذي يقول “ومن الحب ما قتل”.
  • عرض هذا الكتاب كثيراً من التناقضات التي سادت المجتمع البدوي في ذلك الوقت، ومن هذا أنه بالرغم من كره والد الفتاة لذلك الأمير إلا أنه كان موافقًا على تزويجه ابنته، كما أنّه بالرغم من كره الفتاة لهذا الخليفة وعدم رغبتها في الزواج منه إلا أنها رفضت مسألة التآمر عليه أو حتى الانتقام منه.
  • أما شخصيات هذه القصة التي تم تحويلها إلى مسرحية تم عرضها لأكثر من مرة وفي العديد من المسارح والمهرجانات فهي الخليفة الآمر بأحكام الله وهو الذي كان يشغل منصب ملك مصر في ذلك الزمان، أبو علي وهو رجل قريب من الخليفة ورفيق دربه، أسامة وهو والد الفتاة البدوية، حسين بن مياح وهو ابن عم الفتاة، وأما زياد فهو  عبد أسامة والد الفتاة.
  • بينما باقي شخصيات هذه الرواية أحد المعيدين وهو رجل مصري، معيد آخر وهو رجل من القاهرة، البدوية وهي بنت أسامة وبطلة الرواية، ريطة وهي أم الأمير حسن بن نزار، ناعسة وهي أخت ابن مياح، فاطمة المغنية وهي فتاة مصرية من العوام، والعديد من الشخصيات كالعرب، وجند، ونساء قاهريات ومصريات، ومغنيات، وطبالة، وزمارة، ورقاقة، ونافخ في الأرغول وغيرهم الكثير.

مؤلف كتاب البدوية

ولد الأديب المصري إبراهيم رمزي في مدينة المنصورة إحدى مدن محافظة الدقهلية في السادس من شهر أكتوبر من عام ألف وثمانمائة وأربعة وثمانون، فتلقى تعليمه في المراحل الأولى من دراسته فيها قبل أن ينتقل إلى مدينة القاهرة من أجل أن يحصل على شهادة البكالوريا.

حيث التحق بالمدرسة الخديوية الثانوية وتحديدًا في عام ألف وتسعمائة وستة، وبعد أن حصل على شهادته سافر إلى بيروت حيث التحق بالجامعة الأمريكية، وبعد دراسة دامت أربعة أعوام تخرج منها وعاد إلى القاهرة، وفي عام ألف وتسعمائة وواحد وعشرين حصل على دبلوم مدرسة المعلمين العليا، كما حصل على شهادة من جامعة مانشستر في مجال التعاون.

أشهر الاقتباسات من كتاب البدوية

1- “ناعسة: إنه يسعدني يا أختاه؛ لم تكن لي في حياتي أمنية أرتجيها إلا أن يجمع الله بينكما، وقد أجاب سؤلي، فالحمد لله على ذلك؛ لقد ذاب أخي غراما بك ولوعةً، وأنت كم مسحت لك هذه الأكف دمعة، ما أسعدني اليوم يا أختاه!”.

2- “البدوية: كيف؟ أليس الخط واضحًا … اسمعي (تقبض على النسيج، وتديره أربع مرات كلما انتهت من تلاوة شطر حولته عنها، وهنا يبدو ابن مياح، ولكنه لا يتقدم، وإنما يأخذ ينظر ويستمع، وهو يكاد يذوب اغتباطًا وشوقًا)”.

3- “مياح: كلا … كلا، ولكن لعمي هيبة يا أميمة ومحبة في قلبي، أردت أن أقيله تلك النظرة وأحميه ذلك الخاطر؛ فامتنعت عن غشيان دارك على مضض مني ولوعة … ولطالما يم ُمت هذا المخيم — كما يممت بالأمس — فألفيت عمي فيه، وعدت أدراجي والعين بالدار عالقة”.

4- “أسامة: فارس العين والضمير حسين لحظ مني أني أستحي أن أرى فارس أَميْمتي بعيني فأقالني، بارك الله … مضى اليوم أشهر أربع لم أره فيها إلا فواقًا في حظيرة أبيه، كأنما كان يتجنب لقائي، وكان لا يفارق مجلسي لحظة، ولا يميل عني هنيهة”.


شارك المقالة: