ملخص كتاب ثمانية احتمالات مستبعدة لجون جريبين

اقرأ في هذا المقال


كتاب ثمانية احتمالات مستبعدة

يتناول المؤلف في هذا الكتاب الحديث عن ثمانية احتمالات فيزيائية مستبعدة الحدوث، ومع هذا لم يؤكد استحالة حدوثها، فتحدث مثلًا عن تأثير القمر وتمدد الكون وبداية الحياة على وجه الأرض والثقوب السوداء والعالم نيوتن، كما تحدث عن الكائنات الحية المعقدة وأن أصلها خلية واحدة وغيرها من الموضوعات الفيزيائية الأخرى.

ويذكر أن هذا الكتاب كان قد صدر بنسخته الإنجليزية في عام (2021)، بينما تم ترجمته إلى اللغة العربية بواسطة المصري إبراهيم سند أحمد في عام (2022)، حيث تمت طباعته ونشره من قبل مؤسسة الهنداوي التي تتخذ من مدينة القاهرة مقرًا ومركزًا لها.

مواضيع كتاب ثمانية احتمالات مستبعدة

  • إشادة بكتاب ستة أشياء مستحيلة
  • إشادة بكتاب سبعة أعمدة للعلم
  • شكر وتقدير
  • مقدمة ما الذي نعلمه؟
  • الاحتمال المستبعد الأول: لغز القمر
  • الاحتمال المستبعد الثاني: للكون بداية، ونحن نعرف متى كانت
  • الاحتمال المستبعد الثالث: تمدُّد الكون في تسارع
  • الاحتمال المستبعد الرابع: يمكن كشف التموُّجات الناتجة عن تصادم الثقوب السوداء في الفضاء
  • الاحتمال المستبعد الخامس: نيوتن والأسقف والدلو والكون
  • الاحتمال المستبعد السادس: القوانين البسيطة تصنع أشياء معقَّدة، أو الأشياء الصغيرة تعني الكثير
  • الاحتمال المستبعد السابع: جميع الكائنات المعقَّدة الحالية على الأرض تنحدر من خلية واحدة
  • الاحتمال المستبعد الثامن: إيقاعات العصر الجليدي وتطوُّر الإنسان: شعب الجليد
  • قراءات إضافية

ملخص كتاب ثمانية احتمالات مستبعدة

  • يسعى “جون جريبين” في هذا الكتاب إلى محاولة استكشاف العديد من الاحتمالات المستبعدة في عالم الفيزياء والتي نالت قدرًا كبيرًا من اهتمام محبي عالم الفيزياء ومنذ زمن بعيد يمتد إلى العديد من القرون السابقة، حيث كان مجموع هذه الاحتمالات ثمانية احتمالات مستبعدة.
  • يسعى المؤلف من خلال هذه الاحتمالات الثمانية إلى محاولة فتح مجالات جديدة والتي لم يتمكن أحد من اكتشافها بشكل كامل، حيث أن هذه المحاولة جاءت في صدد بروز تأثير هذه الاحتمالات وأهميتها التي نالت قدرًا كبيرًا من ألباب وعقول المفكرين وعلماء الفيزياء في العالم.
  • الاحتمال الأول يتحدث عن لغز القمر ومدى تأثيره على الكون، وهل أن اكتماله بدر يؤثر على الكون، وأما اللغز الثاني فتحدث فيه عن بداية تكوين الكون ومتى كانت، وأما اللغز الثالث فقد كان عن الكون بشكل عام وهل ما زال إلى يومنا هذا يستمر في التمدد والتضخم، وما هو أصل الحياة على وجه البسيطة.
  • وأما اللغز الرابع فقد تحدث فيه عن كشف التموُّجات الناتجة عن تصادم الثقوب السوداء في الفضاء ومدى تأثيرها على الكون والحياة، وأما اللغز الخامس فقد تحدث فيه عن العالم الفيزيائي نيوتن والأسقف والدلو والكون والعديد من المواضيع التي تتعلق بهذا العالم.
  • وأما اللغز السادس فقد تحدث فيه المؤلف عن القوانين البسيطة التي تصنع أشياء معقَّدة، أو الأشياء الصغيرة التي تعني الكثير، وأما اللغز السابع فقد تحدث عن جميع الكائنات المعقَّدة الحالية على الأرض، حيث أكّد على أنها تنحدر من خلية واحدة، وأما اللغز الثامن فتناول الحديث عن إيقاعات العصر الجليدي وتطوُّر الإنسان عبر العصور.

مؤلف كتاب ثمانية احتمالات مستبعدة

يعد “جون جريبين” عالم من أشهر العلماء في مجال العلوم المبسطة في العصر الحديث، قام بتأليف العديد من الكتب والتي نالت إعجاب العديدين من محبي العلوم، ومن بين أهم هذه الكتب “قصة الكون”، “البحث عن قطة شرودنجر”، و”تاريخ العلم” والعديد من الكتب الأخرى.

كما يعتبر من الأشخاص الذين قاموا بالكتابة بشكل منتظم في العديد من الصحف والمجلات وخصوصًا المقالات التي تتعلق بالمجال العلمي وخياله، ويذكر أنّ جريبين كان قد عمل في العديد من المجلات كمجلة “نيو ساينتيست” ومجلة “نيتشر”، كما أنه يحمل شهادة في درجة الدكتوراه كان قد حصل عليها من جامعة كامبريدج في مجال الفيزياء الفلكية، وأما الآن فهو يعمل كزميل زائر في جامعة ساسكس وتحديدًا في قسم علم الفلك.

اقتباسات من كتاب ثمانية احتمالات مستبعدة

  • “حسنًا فعل بأن أشار إلى ذلك في هذا التنبيه الاستهلالي؛ لأنه في أعقاب تلك الملاحظة، تواترت اكتشافات النشاط الإشعاعي والنظريات الخاصة والعامة عن النسبية وفيزياء الكم. ولا شك أنها كانت معجزات مدهشة أكثر من اكتشافات الماضي. لم يتعلَّم العلماء قط أن يقولوا إن كل ما يتبقَّى هو التدقيق وإضافة التفاصيل إلى نظرياتهم المفضلة”.
  • “ولكن الدورة لا تسير بسرعة ثابتة. ويُطلَق على العملية التي تسحب الغازات، مثل ثاني أكسيد الكربون، من الغلاف الجوي، اسم التجوية. يتحلَّل ثاني أكسيد الكربون في الماء، ثم يتفاعل مع المعادن الموجودة في الصخور ليتكون منه كربونات الكالسيوم (الحجر الجيري). وبالطبع يَُعد ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي من الغازات الدفيئة”.
  • “أُطلق القمر الصناعي هيباركوس في عام (١٩٨٩)، وأجرى قياسات دقيقة للمسافات لما يقرب من (١٢٠٠٠٠) نجم باستخدام طريقة الإزاحة البصرية أو التخاطل؛ أي التحول الظاهر في مواقع النجوم في السماء عند قياسها من الجوانب المقابلة لمدار الأرض. وصف فريق العمل دقة القياسات بأنها مشابهة لاستخدام تلسكوب من أعلى برج إيفل”.

شارك المقالة: