اقرأ في هذا المقال
- كتاب رسالة لغوية عن الرتب والألقاب المصرية
- ملخص كتاب رسالة لغوية عن الرتب والألقاب المصرية
- مؤلف كتاب رسالة لغوية عن الرتب والألقاب المصرية
- اقتباسات من كتاب رسالة لغوية عن الرتب والألقاب المصرية
كتاب رسالة لغوية عن الرتب والألقاب المصرية
يقدم لنا الأديب المصري أحمد تيمور باشا في هذا الكتاب الحديث عن الرتب التي كان يتم منحها للأشخاص في مصر ومنذ عهد الفاروق عمر بن الخطاب، حيث تحدث عن الرتب العسكرية والمدنية والملكية، كما تحدث عن رتب علماء الأزهر وطلابه، حيث تناول أسماء هذه الرتب وتاريخها ومن هم الذين يستحقون الحصول عليها، ويذكر أن هذا الكتاب كان قد صدر لأول مرة في عام (1950)، بينما تم إعادة طباعته ونشره من قبل مؤسسة الهنداوي التي تتخذ من مدينة القاهرة مقراً ومركزاً لها في عام (2013).
مواضيع كتاب رسالة لغوية عن الرتب والألقاب المصرية
- تصدير
- كلمة اللجنة
- مقدمة
- أصناف هذه الرُّتب
ملخص كتاب رسالة لغوية عن الرتب والألقاب المصرية
- يتعرض الأديب المصري أحمد تيمور باشا في هذا الكتاب للحديث عن مجموعة الرتب التي كانت ولا زالت تتواجد في مصر ومنذ قديم الزمان، حيث يذكرها من حيث اسمها وتسلسلها بشكل منتظم ودقيق ونوعها ومن هم الذين كانت تمنح لهم.
- يستعرض تيمور نظم الرتب وفقاً لعدد من المعايير، حيث يتحدث عن الرتب العسكرية وتدرجها من الأدنى وحتى الأعلى، كما يتحدث عن الرتب الملكية الخاصة بالحكام ومن هم دونهم، وأيضا الرتب المدنية التي يتم منحها لعامة الناس ممن يشغلون مناصب معينة.
- يتحدث الكتاب عن مجموعة من الرتب التي يتم منحها لعلماء الأزهر الشريف، كما يتحدث عن الرتب التي يتم منحها لخريجيه من الطلبة.
- تعرض تيمور للرتب العسكرية في هذا الكتاب بشكل كبير وموسع، حيث أن هذه الرتب تستحوذ على ما يقارب أكثر من نصف الكتاب، وهذا أكبر دليل على أهمية هذه الرتب، حيث كان يتم إيلاء الجيش أهمية كبيرة في ذلك الوقت.
- تعرض المؤلف للحديث عن تاريخ كل رتبة تم ذكرها في هذا الكتاب، حيث أن تيمور لم يكن يقصد من هذه الكتاب النشر، بل كان مقصده من ذلك أن يكون بمثابة دليل للجنة التي عهد إليه بتشكيلها من أجل تعريب وهيكلة الرتب المصرية.
مؤلف كتاب رسالة لغوية عن الرتب والألقاب المصرية
ولد الأديب المصري أحمد تيمور باشا في عام (1871)، بينما كانت وفاته في عام (1930)، ولهذا فإن هذا الأديب الذي عاش قرابة تسعة وخمسين عاماً يعتبر من أبرز وأهم الأدباء المصريين في نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين، فمؤلفاته التي تجاوزت الأربعين كتاباً ومكتبته التي تجاوز عدد مؤلفاتها ومخطوطاتها الثمانية عشر ألف كتاب، ومنزله الذي حوّله إلى مقراً ومركزاً للندوات والسهرات الأدبية والفكرية، والذي كان يرتاده أهم وأشهر الأدباء والسياسيين والمفكرين المصريين.
كل ذلك وغيره من الأسباب جعلت من أحمد تيمور أيقونة مصرية فريدة في مجال الفكر والأدب، ولم يقتصر تأثيره فقط في هذه المجالات، حيث أورث فكره وأدبه لأبنائه محمد ومحمود اللذان يعتبران من رواد الأدب المصري في العصر الحديث، كما كان له إسهام كبير في نشر التوعية الثقافية والأدبية، وكان ذلك من خلال تبرعه بمكتبته لصالح دار الكتب المصرية التي جعلت منها مكتبة لعامة الناس.
اقتباسات من كتاب رسالة لغوية عن الرتب والألقاب المصرية
- “فكتاب «الرتب والألقاب المصرية» يحتوي على طرائف في درس تلك الرتب، وفي تطلع الأمم والدول إلى نظام وضعها، واستعمالها، وانتشارها؛ فهو ثمرة من ثمرات مطالعات هذا المؤلف العظيم تخلد له -على مر الزمان- عبقريته الفذَّة، وبحثه العميق، وتدل على أنه -رحمه الله- كان واسع الأفق بعيد النظر، سليم الاستنتاج، عميق الأثر، في كل ما قرأ وما كتب”.
- “وقد أنجبت هذه الحضارة الإسلامية الزاهرة الكثيرين من العلماء والمؤلفين الذين ألّفوا الكتب الحربية، وساهموا في تقدم الفنون العسكرية. وكان لعلو كعب المسلمين في هذا المجال أثر بارز في فتوحاتهم العاملية، وظفرهم على تلك الدول العظمى المعاصرة لهم، والتي أخضعوها ودانت لحكمهم السنين الطوال”.
- “وهذه الرسالة الجامعة للرتب والألقاب العسكرية، وما يقابلها من العربي الفصيحَّ التي خطها يراع المغفور له العلامة البحاثة أحمد تيمور باشا في مستهل هذا القرن، تعتبر مرجعًا سهلًا للمصطلحات العسكرية التي وردت في كتب الحرب، أو التاريخ التي كانت من نصيب مطالعاته؛ وقد قسمها إلى أقسام، تناول في أولها: الرتب العسكرية عند العرب”.
- “ومقتضى هذه النصوص اللغوية أن العرافة والنكابة والنقابة والزعامة في معنى الرئاسة من غير تخصيص بعدد من المرؤوسين، وغاية ما فيها من التعيين الخلاف في المنكب، هل هو دون العريف أو فوقه؟ وأن العريف نقيب دون الرئيس، والنقيب: الرئيس الأكبر في قول، وإنما يؤخذ التخصيص مما اصطلحت عليه الدول بعد ذلك لما اتسع نطاق جيوشها”.