اقرأ في هذا المقال
كتاب لهجات العرب
يتعرض الأديب المصري أحمد تيمور باشا في هذا الكتاب إلى الحديث عن أشهر عشرين لهجة من أشهر اللهجات التي تتواجد عند الشعوب العربية وقبائلها في كل من الحجاز والشام ومصر وشمال أفريقيا، حيث يقوم بتوضيحها من حيث اسمها وسمات وصفات المتكلمين فيها وأصلها والأسباب التي أدت إلى ظهورها، والعديد من الجوانب الأخرى التي تتعلق فيها، ويذكر أن هذا الكتاب كان قد صدر لأول مرة في عام (1948)، بينما تم إعادة طباعة ونشر هذا الكتاب من قبل مؤسسة الهنداوي التي تتخذ من مدينة القاهرة مقراً ومركزاً لها في عام (2019).
مواضيع كتاب لهجات العرب
- القُطْعَة
- العَجْعَجَةُ: في قضاعة
- العَنْعَنَة
- الكَشْكَشَة
- الكَسْكَسَة
- التَّلْتَلَة
- الطُّمْطَمَانِية والطَّمْطَمَة
- الوَكْمِ
- الوهم
- الاسْتِنْطاء
- الوَتْمُ
- الشَّنْشَنَة
- اللَّخْلخَانِيَّة
- العَجْرَفِيَّة
- التَّضَجُّع
- الفَشْفَشَة
- الغَمْغَمَة
- الفرَاتِيَّة
- الفَحْفَحَة
- لغة طيِّئٍ
ملخص كتاب لهجات العرب
- يتعرض الأديب المصري أحمد تيمور باشا في هذا الكتاب إلى الحديث عن مجموعة من اللهجات التي كانت قد عرفت عند العديد من القبائل والعشائر العربية في الحجاز والشام وشمال أفريقيا.
- يتحدث هذا الكتاب عن عشرين لهجة كانت قد عرفت عند العرب، حيث أن منها ما يتشابه في بعضه، بينما كثيراً منها يختلف في النطق والأحرف وطريقة اللفظ، حيث يبين فيه الفصيح منها والأفصح.
- يتناول تيمور في هذا الكتاب الحديث عن أن هنالك بلدان تتنوع فيها اللهجات، حيث أن بعض المناطق يوجد فيها لهجتين وربما ثلاثة، كما يبين أنه لا يمكن التمييز بين هذه اللهجات إلا من قبل من هم يعيشون في تلك المناطق.
- يبين المؤلف أن سبب تعدد اللهجات في بعض البلدان ما هو إلا بسبب العديد من المؤثرات التاريخية والاجتماعية والسياسية والجغرافية التي أصابت المنطقة العربية عبر العديد من القرون.
- يبين الكتاب أن تاريخ وجود اللهجات في اللغة العربية هو متأصل منذ قدم هذه اللغة الفصيحة، حيث أنه موجود في القبائل منذ الأزل ومنذ فترة طويلة سبقت ظهور الإسلام بقرون.
- يتطرق الكتاب إلى الحديث عن اللهجات في اللغة العربية قديمًا وحديثاً، حيث يوضح أن من أهم الأسباب التي جعلت من هذا الأمر يظهر إلى العلن هي الفتوحات الإسلامية ودخول كثير من الشعوب العجمية إلى الإسلام، حيث أصبح هنالك دمج بين اللغة العربية ولغتهم الأصلية.
- يبين المؤلف أن تعرضه لهذه اللهجات العشرين كان قد توصل إليها من خلال كتب التراث الأدبي واللغوي، وأيضا كان قد استعان بالقراءات العشر للقرآن الكريم من أجل معرفتها والتي ساعدت كثيراً على فهمها بشكلها الصحيح.
- يتعرض المؤلف في صدد الحديث عن هذه اللهجات إلى الحديث عنها من حيث أسمائها وسمات المتكلمين فيها، وكيفية وضع الأحرف وشقلبتها وإضافتها، كما يستشهد لتوضيحها بالعديد من الأمثلة التي توضح المقصود من الكلام.
مؤلف كتاب لهجات العرب
أحمد تيمور باشا هو أحد أشهر رجال النهضة الأدبية العربية في القرن العشرين، حيث يعد أحد أهم الباحثين في كثير من حقول اللغة العربية وآدابها وتاريخها، كما يعد من القلائل في مصر الذين يملكون مكتبة خاصة ضخمة، حيث تذكر المصادر أن مجموع مؤلفات مكتبته تجاوزت ثمانية عشر ألف كتاب مختلف المواضيع، أنجب اثنين من أهم الأدباء العرب وهم محمد ومحمود تيمور، كما أنه شقيق عائشة التيمورية إحدى أشهر النساء الرائدات في العالم العربي في القرن التاسع عشر.
لقد كانت ولادة أحمد إسماعيل والشهير بأحمد تيمور في عام (1871)، حيث توفي والده وهو لم يزل رضيعاً في الثانية من عمره، وهنا كانت حضانته لشقيقته عائشة التيمورية التي كانت زوجة محمد توفيق، وهنا كان لشقيقته كل الأثر في تعليمه وإكسابه مهارات متنوعة، حيث أدخلته مدرسة “مارسيل الفرنسية”، حيث درس فيها عدة سنوات قبل أن يتركها ويلتزم الدراسة في البيت، وهنا طالع كثيراً من المؤلفات العربية والأجنبية، كما تعلم اللغة الفارسية واللغة التركية.
اقتباسات من كتاب لهجات العرب
- “في «القاموس» وشرحه: «والقطعة أيضًا لثغة في بني طيئ كالعنعنة في تميم، وهي أن يقول يا أبا الحكا،؟ يريد: يا أبا الحكم، فيقطع كلامه وهو مجاز»، وفي «اللسان»: «القَطَعة في طيّئ كالعنعنة في تميم، وهي أن يقول يا أبا الحكا،؟ يريد: يا أبا الحكم، فيقطع كلامه، وفي «شفاء الغليل» :القطَعةُ في طيِّئ كالعنْعنَة في تميم”.
- “ومن العرب طائفةٌ، منهم قضاعةُ، يُبدلون الياء إذا وقعت بعد العين جيمًا، فيقولون في «هذا راعي خرج معي»: «هذا راعج خرج معج» وهي التي يقولون لها: العجعجة. وصرّح القرافي بأن ذلك لغة طي، والعجَعجة لم يذكرها صاحب «القاموس» في «عج»، واستدركها عليه الشارح فنقل عبارة «اللسان» وهي: «والعجَعجةُ في قُضاعة كالنعنعة في تميم”.
- “من خرقاءَ منزلة ماءُ الصبابة من عينيك مسجوم؟ أنشده ابن يعيش في إبدال العين من الهمزة، وهو من النادر؛ لأن العين ليست من حروف البدل، وقال ابن هشام: إن بني تميم يقولون في نحو «أعجبني أن نفعل كذا»: «عن تفعل»، وكذا يفعلون في أن المشددة، فيقولون: أشهد عن محمدًا رسول الله، وتسمى: عنعنة بني تميم”.
- “وفي «شواهد التوضيح والتصحيح لمشكلات الجامع الصحيح»؛ أي البخاري لابن مالك، ومنها قول عبد الله بن عمر لأبيه: أقم فإني لا إيمنها أن ستصد عن البيت. قلت: يجوز كسر حرف المضارعة إذا كان الماضي على «فعل» ولم يكن حرف المضارعة ياء نحو يعلم، وللياء من الكسر ما لغريها إن كانت الفاء واوا”.