طرأ الكثير من التحديثات والتطويرات على الترجمة وأدواتها ونظمها؛ والسبب في ذلك هو نشوء الترجمة الفورية الآلية بمختلف أشكالها، ولكن بقيت الترجمة لغز محيّر من ناحية الإدارة وكيفيّتها، فكل جزء من أجزاء هذه النظم تؤدّي دوراً محدّداً، أمّا عند عملها معاً فهي تساهم في تسريع عمليّة الترجمة، فهنالك خدمة إدارة المشروع التي تخدم العملاء وتشمل مديري المشاريع وموردي اللغة، سنحكي في هذا المقال عن مميّزات نظم الإدارة في الترجمة.
ما هي مميزات التركيز على نظم الإدارة في الترجمة؟
- أزواج لغات متعدّدة، وهي تعني أن أهم ميزة من ميّزات نظم الإدارة في الترجمة هي تشابه الأزواج مع لغات مختلفة، وهي تعني أن المترجم عندما يريد القيام بعملية الترجمة؛ يحدّد ما هي اللغات التي يريد الترجمة منها وإليها، وبعد ذلك يقوم النظام بفرز التشابه بين اللغات وبالوقت ذاته لا يجعلها تقترن ببعضها البعض.
- ملفات الترجمة وهي برنامج يستخدمه المترجم ويكون قابل للتطبيق على جميع السجلّات التي تتطلبها الشركة التي يعمل المترجم لديها، وتتيح الفرصة لترجمة جميع هذه السجلّات بالسرعة والقدرة ذاتها.
- نظام تنسيق الملف التلقائي، وتعني الفرصة للمبرمج بتنسيق الملّف بشكل تلقائي، وضمان أن يتم مشاركة هذا الملف مع نمط النص ومكان الصورة وغيرها من التنسيقات.
- خاصيّة النسخ واللصق؛ فهي تساهم في تسريع الترجمة وذلك بمنحها خاصيّة نسخ ولصق الأجزاء الصغيرة من النص المراد ترجمته.
- ذاكرة الترجمة وهو نظام يتم تطبيقه على برامج الترجمة، وهو يساهم في تسهيل الترجمة واختصار الوقت والجهد؛ بحيث ينقل كل تحديث يطرأ على نظم الترجمة وتعطي لهذا التحديث إطار زمني طويل لإتمامه.
- التصحيح وتعني إتاحة الفرصة للقيام بأي نوع من التعديلات على الترجمة لضمان تقديم ترجمة دقيقة، من خلال تقديم مسودّة أولية من ذاكرة الترجمة وتقدّم الإمكانية لتصحيح أي خطأ.
- التعاون في الترجمة، وهذا لأن المترجم أحياناً لا يستطيع القيام بالترجمة الكاملة لوحده، بل يطلب العون من نظام إدارة الترجمة؛ فتقدّم له ترجمات من قبل شركات عالمية يمكنه أن يستفيد منها.
- ميزة المدقّق الإملائي والتعليق الصوتي، والذي يتيح للمترجم سماع نصّه صوتياً للتأكّد من سلامة اللغة.