اقرأ في هذا المقال
- تاريخ تأسيس معرض أربيل الدولي للكتاب
- الأنشطة التي تقدمها معرض أربيل الدولي للكتاب
- سمات معرض أربيل الدولي للكتاب
تاريخ تأسيس معرض أربيل الدولي للكتاب
يعتبر معرض أربيل الدولي للكتاب من المعارض التي تقام في كل عام من شهر نيسان في جمهورية العراق، حيث كان أول تاريخ تنظيم معرض لأربيل الدولي للكتاب في عام 2006، كما تم تصنيفه على أنَّه من أهم المعارض الدولية للكتاب التي تقام في مدينة أربيل في العراق وذلك لمدة 10 أيام.
وعليه لا بُدَّ من التأكيد على أنَّ معرض أربيل الدولي للكتاب يشارك في كل سنة فيه ما يقارب 180 دار للنشر، بحيث لا يتعدى الجمهور الزائر 110 ألف شخص، بحيث تنظمها مؤسسة المدى للإعلام والثقافة والفنون العراقية، كما تساهم في عرض الكتب بمجموعة من اللغات من أهمها اللغة الفارسية، الإنجليزية، الفرنسية، الإيطالية، العربية وغيرها.
الأنشطة التي تقدمها معرض أربيل الدولي للكتاب
يسعى معرض أربيل الدولي للكتاب إلى تقديم مجموعة من الأنشطة والبرامج الثقافية ذات المجالات المختلفة سواء كانت سياسية، اقتصادية، اجتماعية، ثقافية، أدبية، علمية، مع أهمية تأكيدها على تقديم المجلات العلمية والفكرية الحكمة، بالإضافة إلى تقديم الكتب في مجال السياسة في زوايا معينة، على أن يتم إرشاد الزائر وإخبارهم بمكان وجودها وبالأخص فئات الجمهور التي ترغب في التعرض إلى الموضوعات السياسية المختلفة سواء كانت متعلقة بسياسة محلية أو أجنبية أو عربية.
بالإضافة إلى ذلك فلقد قام معرض أربيل الدولي للكتاب في إنشاء مجموعة من الزوايا والأجنحة المتخصصة في تقديم الكتب الأطفال مع أهمية فتح المجال أمامهم؛ من أجل التعبير عن الأفكار الإبداعية الكامنة لديهم، بالإضافة إلى إنشاء زوايا متخصصة في دور النشر، بحيث يتم تقديم مجموعة من الكتيبات الصغيرة التي توضح المميزات والخصائص التي تقدمها دار النشر على أن تتميز عن غيرها، وهو ما يساهم في جذب المؤلفين؛ من أجل نشر مؤلفاتهم عن طريقها، كما سعى أيضاً معرض أربيل الدولي للكتاب في تقديم زاوية متخصصة في التعريف في الجاليات العربية والأجنبية المتواجدة على أرض العراق، بحيث يتم لكل جالية تقديم التراث الشعبي أو العادات أو التقاليد المتعلقة في اللباس، بالأكل؛ وذلك من أجل تعريف الجمهور العراقي أو العربي أو الأجنبي بالموروثات الثقافية التي تحملها كل دولة.
سمات معرض أربيل الدولي للكتاب
- يتسم معرض أربيل الدولي للكتاب بأنَّه من المعارض الربحية التي تحتاج إلى مبالغ مالية؛ من أجل استئجار الطاولات أو الزوايا، بحيث يتم الحصول عليها من قبل المشاركين في المعرض.
- يتسم معرض أربيل الدولي في قدرته على استقطاب الوسائل الإعلامية المختلفة العراقية المحلية والإقليمية والدولية، سواء كانت وسائل مسموعة أو مرئية أو وسائل مقروءة، بحيث يتم من خلال هذه الوسائل تغطية كافة أجزاء المعرض بطريقة جذابة ومشوقة، مع أهمية التنوع في استعمال القوالب الصحفية سواء كانت لقاءات، أحاديث تقارير أو برامج أو أفلام.
- يتسم معرض أربيل الدولي في قدرته على إنشاء إعلانات للطرق التي يتم عرضها في شوارع العراق؛ وذلك من أجل تعريف الجمهور العراقي أو الجمهور الذي يقيم في العراق بمكان ووقت عقد معرض أربيل الدولي للكتاب.
- يتسم معرض أربيل الدولي للكتاب في قدرته على إنشاء المؤتمرات الصحفية والندوات وذلك عقب الانتهاء من معرض أربيل الدولي للكتاب، بحث يتم التحدث عن أهم الأحداث التي تم تقديمها بشكل متعمد مع أهمية الإجابة على التساؤلات والاستفسارات التي ترد من المراسلين الميدانيين على لسان المؤسسات أو الوسائل الإعلامية التي يعملون بها أو الإجابة على الاستفسارات التي ترد من الجمهور الجزائري أو المشارك في المعرض.
- يتسم معرض أربيل الدولي للكتاب في قدرته على إنشاء زوايا متخصصة في تقديم الاقتراحات التعليق وإبداء الآراء حيال المؤلفات أو دور النشر على أن يكون مبني على النقد البنّاء والواعي.
- يتسم معرض أربيل الدولي للكتاب في قدرته على استضافة الشخصيات المسؤولة والحاكمة سواء كانت في دول عربية أو أجنبية، بحيث يتم دعوتهم من خلال بطاقات دعوية يتم إرسالها إليهم، بحيث تشتمل على مكان ووقت عقد المؤتمر وما هي الفعاليات المقدمة؟.
- يتسم معرض أربيل الدولي للكتاب في قدرته على إنشاء كتيبات صغيرة يتم من خلالها تقديم أهم المشاركين في المعرض سواء كانت دور نشر أو المؤلفين، كما توفر الفرصة أمام الجميع في الوصول إلى المؤلفين؛ وذلك من أجل التعرف على شخصيتهم المهنية والعملية وما هي المحطات المفصلية التي جعلته ينتشر في العالمية.