ما هي قصيدة (Home)؟
HOW brightly glistening in the sun
!The woodland ivy plays
While yonder beeches from their barks
.Reflect his silver rays
That sun surveys a lovely scene
;From softly smiling skies
And wildly through unnumbered trees
:The wind of winter sighs
,Now loud, it thunders o’er my head
.And now in distance dies
But give me back my barren hills
;Where colder breezes rise
Where scarce the scattered, stunted trees
,Can yield an answering swell
But where a wilderness of heath
.Returns the sound as well
,For yonder garden, fair and wide
,With groves of evergreen
,Long winding walks, and borders trim
;And velvet lawns between
,Restore to me that little spot
,With gray walls compassed round
,Where knotted grass neglected lies
.And weeds usurp the ground
Though all around this mansion high
,Invites the foot to roam
–And though its halls are fair within
!Oh, give me back my HOME
ملخص قصيدة (Home):
إنّ أفضل القصائد مثل هذه القصيدة، هي تلك التي تحتوي على أكثر المفاهيم ارتباطًا، وفي أغلب الأحيان هذه هي القصائد التي يتم تجميعها معًا بكل بساطة، عندما كتبت آن برونتي هذه القصيدة على سبيل المثال قامت بصياغة قصيدة باستخدام مفهوم عالمي يتردد صدى لدى معظم الناس مع الشعور بالسلام والانتماء.
ومع ذلك فإنّ المنزل هو فكرة فريدة لكل فرد، يربط الجميع معاني وأماكن وأفكار مختلفة بمنازلهم، يمكن أن يكون المنزل مكانًا أو يمكن أن يكون شخصًا أو يمكن أن يكون شيئًا معينًا كل هذا يتوقف على الشخص، بطريقة أو بأخرى يعد المنزل مفهومًا يسهل فهمه وهذا يمكّن برونتي من نقل فكرتها الخاصة عن رسالة العنوان وهو المنزل.
في البيتين الأوليين تم إنشاء نمط متكرر، القصيدة مكتوبة في سلسلة من الرباعيات، كل واحدة بالتناوب في المقاطع والقوافي (-8-6-8-6) للمقاطع، وللقوافي (ABCB)، كذلك على الفور ثبت أنه سيكون هناك إحساس قوي بالصور المستخدمة في كل مكان، كما تصف الشاعرة غابة اللبلاب و الأشعة الفضية، يتضح أنّ الطبيعة واللون سيشملان موضوعات مهمة عبر العمل، ممّا يوحي بأنّ إحساس المتحدث بالمنزل مرتبط بإعجابه بالعالم الطبيعي.
تشير الملاحظات المسجلة في أول بيتين إلى أنّ المشهد هو غابة شتوية، ممّا يجعل أشعة الشمس تظهر فضية عبر الثلج، وخلق رؤية شبه رومانسية للمناظر الطبيعية الباردة، في سياق العنوان يبدو الأمر كما لو أنّ قوة المنزل قادرة على جعل رياح الشتاء الباردة تبدو ودية وقابلة للتكيف، حيث تتنهد تلك الرياح بدلاً من أن تهب أو تعصف.
إنّ كون المشهد جميلاً يوضح الكثير عن منظور الراوي وتأثير المنزل الموصوف في العنوان، إنّ تأثير الشتاء على المشهد يكاد يكون مهملاً في وصفه لأن قوة المنزل تجعله ممتعًا دائمًا، ويرى البيتان التاليان وجود تدخّل يظهر في المشهد، على شكل أجنحة مدوّية تحطّم الصور الممتعة، لم تعد تتنهد، والرياح الشتوية تتحول إلى البرودة، والأشجار متوقفة، وتموت نفس الرياح من بعيد، ممّا يشير إلى عاصفة مجازية أو غير ذلك في طريقها إلى المكان الذي يسكنه المتحدث.
يتميز هذا البيت بشكل خاص بتغيره المفاجئ في الغلاف الجوي، تستمر الصور الطبيعية في كونها ثابتة طوال الوقت، ولكنها تُستخدم الآن مع دلالات سلبية بشكل ملحوظ، على الرغم من أنّ هذا يبدو أنه شيء يرغب فيه الراوي، (Give me back my barren hills)، فهو سطر غريب بشكل خاص يتناقض مع الأوصاف السابقة والأخف وزناً، لكنه يضع نفسه في سياق الرغبة بدلاً من الخوف أو الغضب.
يشير وصف برية المنزل إلى أنّ الدفء الذي يربطه المرء عادة بنار داخلية هو شيء يجده المتحدث في الخارج، في البرية الشتوية، يوضح البيتان التاليان أنّ فكرة الصورة الطبيعية المثالية، الجمال الطبيعي المحفوظ جيدًا والأخضر والغني والنمطي، ليست ما يربطه الراوي بالمنزل على الإطلاق، عندما يعبرون عن رغباتهم وشوقهم، فإنهم يريدون السيجار والإهمال، حقل من اللون الرمادي وسط حديقة خضراء مورقة.
يشير استخدام كلمة استعادة إلى أنّ المنزل هو في بعض النواحي ذاكرة للمتحدث وهو الشيء الذي اعتادوا امتلاكه وأصبح الآن بعيد المنال، ربما عادوا إلى هذه البقعة بعد فترة طويلة من الغياب، أو ربما كان المقصود من القصيدة بأكملها أن تكون استعارة لعملية النمو وفقدان الاتصال بعناصر معينة من الأمان والأمن مع مرور الوقت.
في كلتا الحالتين يبحث المتحدث عن شيء يمكن استعادته لهم متجسدًا في مكان معين بطريقة لا يمكن لأي شخص آخر تقديرها بنفس الطريقة، عندما يصفون العشب الأشعث والأعشاب المتفشية، فإنهم يصفون شيئًا قد يجده معظم الناس بغيضًا أو غير مرحب به، ولكنه بالنسبة لهم مثالي بشكل فريد لهذا المكان.
في البيت الأخير يصف المتحدث كيانين منفصلين المنزل والأسرة، بالنسبة لمعظم الناس هناك اختلاف بسيط هنا لكن الاختلافات شاسعة في هذه القصيدة، يوصف المنزل بأنه قصر به قاعات عادلة ومساحة كبيرة، لكن هذه الصفات المادية ليست ما تدور حوله القصيدة.
المنزل هي الحديقة الموصوفة سابقًا تلك البقعة التي تحتوي على حياة نباتية غير مهذبة والجدران الرمادية المحيطة بها الجدران ليست حتى ذات لون جميل لكن هذا لا يهم، النقطة الرئيسية التي يبدو أنها تم توضيحها هنا هي أنّ المنزل ليس قصرًا به قاعات جميلة ولا هو بالضرورة ملاذًا داخليًا، بل يتم تحديده من قبل كل فرد بناءً على شيء لا يمكنهم حتى تعريفه حقًا.
في جميع أنحاء هذه القصيدة تُستخدم الاستعارات والصور لوصف الرياح والأشجار واللبلاب كل ذلك لنقل الطبيعة المعقدة لما يبدو أنه موضوع بسيط، بعد كل شيء من الذي لا يعرف كيف يحدد منزله؟ استحوذت آن برونتي على فكرة وجعلتها خاصة بها حقًا، تصور قصيدتها مشهدًا واضحًا كالنهار اللبلاب والرياح والأشعة الفضية كلها صور واضحة لمشهد لا لبس فيه تمامًا.
على الرغم من ذلك تم تطوير مفهوم القصيدة بشكل فريد من أجل منظور مؤلفها بحيث يصعب تقدير فكرتهم عن الوطن تمامًا، تمتلئ هذه القصيدة بمشاعر الشوق، وعدم الرضا والتقدير والرضا، وكل هذه المشاعر مرتبطة بما يكفي بحيث يمكن للقارئ أن يقدر توق المتحدث إلى الوطن أي أنه كان يقصد بالمنزل الوطن، حتى وإن كان من المحتمل أن يختلف تمامًا عن شغفه.