ما هو دور العلاقات العامة في جعل الاتصال فعال في المؤسسات الاقتصادية؟

اقرأ في هذا المقال


دور العلاقات العامة في جعل الاتصال فعال في المؤسسات الاقتصادية:

البحث عن الجمهور المعني:

يُعدّ من الضروري معرفة الجماهير التي يجب التأثير فيها، وكيفية يمكنهم السعي من أجل الوصول إلى الجمهور المستهدف، ويُعتبر من المهم التوصل إلى الجماهير إذا تم إدراك أهدافها بشكل جيد ووضع الخطط والبرامج المناسبة لها، فإنه لا محالة من وصوله إلى جمهوره.

استخدام الوسيلة المناسبة:

هناك وسائل متعددة للاتصال ولكن لكل واحدة منها إيجابياتها وسلبياتها، وفي غالب الأحوال من المفيد استخدام أكثر من وسيلة واحدة في نفس الوقت لكي تتسع المساحة المغطاة من الجماهير المعنية، وإن اختيار الوسيلة المناسبة يعتمد على معرفة الفرد لخصائص جماهيرك وعاداتهم، وعلى معرفته لخصائص وسائل الاتصال نفسها والرسالة التي يريد إرسالها.

استخدام الوقت المناسب:

لكي تكون الرسالة ذات أثر يجب على القائم بالعلاقات العامة أن يقوم بتوصيل الرسالة إلى الجمهور المستهدف في الوقت الملائم، فإذا وصلت مبكراً فإن تجد الجمهور مستعداً لتقبلها وإذا وصلت بشكل متأخر فإن عقول الجماهير قد تفقد الرغبة في الموضوع، وإن معرفة الوقت المناسب يتطلب معرفة بعادات الجماهير وبثقافاتها وكيفية قضاء أوقاتها.

استخدام الرسالة المناسبة:

يجب أن تكون الرسالة منطقية وذات ارتباط بشكل مباشر بالاهتمامات الشخصية المتعلقة بالجمهور، وتتضمن على معلومات مهمة تساهم في مواجهة مشاكلهم اليومية، وهذا الأمر يحتاج إلى معرفة اتجاهات جماهير معينة وطريقة تفكيرهم، وكيف يتفاعلون مع الآراء الجديدة وإن استخدام اللغة المناسبة لمستوى الجماهير أمر لا يقل أهمية على مضمون الرسالة نفسها.
وبالإضافة إلى معرفة اللغة المناسبة، وهذا يتطلب إلى معرفة المستوى الثقافي والفكري للجماهير، تطوير وبناء الثقة بين أطراف عملية الاتصال، محاولة جذب انتباه وتفكير المُستقبل، دون أن ننسى المتابعة للتأكد من فهم الرسالة وذلك من خلال التغذية الراجعة. ولا يعني مجرد اكتمال تلك العناصر أو مكونات الاتصال نجاح للاتصال، فهو مرتبط بكثير من العوامل مثل تحديد الوقت والمكان الملائم، وإمكانيته على التشويق، وعدم تغيير معنى مصطلحات اللغة المشتركة بين المرسل والمستقبل ومقدرته على استقطاب انتباه وإهتمام المُستقبل، وأهمية وصول الرسالة بنفس القوة والحرارة التي كانت عليها لدى المرسل.


شارك المقالة: