اقرأ في هذا المقال
منذ عام 1800، كانت الصورة النمطية الغربية السائدة للمرأة العربية تصورها على أنها سلبية ومضطهدة، أظهرت ثلاثون عامًا من البحث في وسائل الإعلام الاجتماعية في الغرب أن الصور الإعلامية للمرأة العربية تعزز هذه الصورة النمطية التي يبلغ عمرها مائتي عام، لقد تمت دراسة الكثير من البحوث التي تتعلق في “لدغات الصور” الصامتة للمرأة العربية، حيث يتم تصوير النساء واستبدال أصواتهن بالتعليقات التوضيحية الغربية أو التعليقات الصوتية.
تمثيلات المرأة العربية في وسائل الإعلام والتناقضات الاجتماعية
تظهر الأبحاث حول تمثيلات المرأة العربية في وسائل الإعلام أنها تميل إلى تجاهل، التناقضات الاجتماعية والدينية والثقافية التي تميز المجتمعات العربية، هم دعاء طبازة حاصلة على درجة الماجستير في اللغة والثقافة والاتصال من الجامعة الأردنية.
- قارنت أطروحة السيدة طبازة التمثيل الإعلامي للمرأة بين لغتين من خلال المدعومة تحليل الخطابات وقدمت ورقة في المؤتمر الدولي السادس لرابطة الأساتذة في اللغة الإنجليزية والترجمة في الجامعات العربية وشارك في تأليف آخر قدم في مؤتمر CICLing 2017، السيدة طبازة هي أخصائية الامتثال والأخلاقيات الدولية المعتمدة، وتعمل حاليًا في إحدى المؤسسات الدولية شركة خدمات مهنية كشريك.
- الدكتورة زهرة مصطفى عوض أستاذة اللسانيات في الجامعة الأردنية وهي باحثة زائرة في عدة جامعات في أوروبا والولايات المتحدة والشرق الأوسط، تركز أبحاثها على الخطاب التحليل واللغة والإعلام والتواصل بين الثقافات وتعليم اللغات الأجنبية لها تشمل المنشورات مقالات في مجلات دولية وفصول في مجلدات محررة وكتابين مدرسيين وهي عضو هيئة تحرير المجلة الدولية للدراسات العربية والإنجليزية وأصوات في مجلة آسيا.
الصورة العامة للمرأة في الإعلام
هنالك الكثير من الدراسات تعتبر جزء من مشروع تمثيل المرأة الأردنية في اللغة العربية والأخبار الرقمية باللغة الإنجليزية، وكيف ترتبط بمكانتهم المتصورة في مجتمعهم وفي المجتمع العربي الصورة العامة المرأة في الإعلام الغربي، يتم التركيز على تصويرهم في القصص الإخبارية ذات الصلة تظهر باللغة الإنجليزية خلال الفترة 2014-2016 وكيفية مقارنتها، حيث أنه بالمجمل تعتبر تمثيلات المرأة العربية في الخطاب الإخباري، تحقيقا لهذه الغاية، حيث يتم جمع بين تحليل الخطاب الأساليب وأساليب المدونة اللغوية لتحليل مجموعة مكونة من 616 مقالاً (445904 كلمة) منشورة باللغة الإنجليزية بشكل رئيسي في 10 مواقع إخبارية في عدة دول.
ترسيخ الصور النمطية والصور الحديثة المرتبطة بالمرأة العربية في الإعلام الغربي، تظهر نتائج الأبحاث المنشورة أن الموضوعات الأكثر شيوعًا المرتبطة بالمرأة الأردنية هي:
- التمكين.
- النضال.
- الحقوق.
- الاستبداد.
- العمل والتعليم.
- الأسرة.
- الزواج.
- الدين والتقاليد.
تتردد معظم هذه الصور بدرجات متفاوتة، كلا من الصور التقليدية للمرأة العربية في وسائل الإعلام الرئيسية كضحايا مضطهدين لمجتمعاتهم وظهورهم كمحتجين ومقاتلين من أجل حقوقهم، ومع ذلك، يتم تناول هذه الموضوعات بألوان مختلفة عندما يتعلق الأمر بها المرأة الأردنية بحيث يتم التقليل من أهمية قيود الدين واللباس عند الحقوق، التعليم والمشاركة في الحياة العامة.
الإطارات الموضعية في الإعلام وارتباطها بالمرأة
لا تزال بعض الإطارات الموضعية تم التأكيد على أنها مرتبطة بشكل خاص بالمرأة الأردنية التي تعكس خصوصيتها إنجازات خاصة في مجال التعليم والعمل في وظائف غير تقليدية من جهة، ومن ناحية أخرى، نضالهم المستمر للحصول على مزيد من الحقوق الدستورية، بينما يوجد تلقي للنتائج في الضوء على رسم المرأة الأردنية في الأخبار العالمية، فهي تقدم المزيد أدلة كبيرة ضد التمثيل الأحادي للمرأة العربية في وسائل الإعلام الغربية.
ظهرت صور جديدة للمرأة العربية في الخطاب الإخباري بسبب، المشار إليها مشاركتها النشطة في الأحداث التاريخية التي وقعت في الشرق الأوسط إلى الربيع العربي، وقد سلطت دراسات حول هذه القضية الضوء على مشاركتهم في الاحتجاجات، المشاركة في التحولات السياسية، ونشاطهم على الإنترنت كما هو متوقع، كان هذا التغيير في تمثيلهم سلط الضوء عليها في التقارير حول النساء في البلدان التي شهدت الانتفاضات.
تغطية الإعلام في الدول التي شهدت النساء فيها انتفاضات وثورات سياسية
البلدان التي شهدت فيها النساء انتفاضات مثل تونس ومصر وليبيا وسوريا، لوحظ هذا التحول في الصورة النمطية أيضًا في القصص الإخبارية على النساء في دول عربية أخرى مثل فلسطين ومؤخراً، في المملكة العربية السعودية أما بالنسبة للمرأة الأردنية، على وجه الخصوص، فإن بنائها الخطابي في وسائل الإعلام هو إلى حد كبير جزء لا يتجزأ من المرأة المسلمة والعربية.
لقد تناولت دراسات قليلة فقط الخاصة بهم التصوير في الخطاب الإخباري، لا سيما مع الإشارة إلى الصحف اليومية المحلية حيث تبحث العديد من الدراسات أبرز الصور كما تعكسها التقارير الإخبارية على الإنترنت المنشورة باللغة الإنجليزية خلال الفترة 2014-2016، وتقوم بتحليل المقالات للتعبيرات الأكثر شيوعًا والأهمية تستخدم لوصفها، ثم نصنفها في الموضوعات التي تكشف عنها وترتبط بها البناء الخطابي للمرأة العربية في الخطاب الإخباري الغربي.
المسؤولية الصحفية في الإبلاغ عن حقوق المرأة
يعتقد أن العاملات في مجال الإعلام يجب أن يتحملن المسؤولية التي تأتي مع ممارسة الصحافة، وتجادل بأن أي مظهر من مظاهر عدم التوازن في دعم الحرية من ناحية، وممارسة المسؤولية من ناحية أخرى، من شأنه أن يعرض دور الإعلام للخطر كعامل تغيير، أن حرية الصحافة تعني الابتعاد عن الحكومات وعدم الاستسلام أبدًا للتهديد أو الابتزاز أو الضغط من أي طرف، كما تدرك أهمية المسؤولية الصحفية في محاولة للنهوض بحقوق المرأة العربية، وتضع في اعتبارها مساهمة وسائل الإعلام.
أن الإنترنت وغرف الدردشة والمناقشات الإذاعية والتلفزيونية (التي يتم بث بعضها على وسائل التواصل الاجتماعي)، بدون ما هي حقوق المرأة التي ستكون في طريق مسدود، وتخلص نفيسة إلى أن “الصحافة المسؤولة، وإعداد التقارير عن حقوق المرأة، قد زاد من الوعي بقضايا النوع الاجتماعي، مثل المساواة والبديل المثالي للتمييز”، ومن المسؤوليات الصحفية أن تتولى المرأة مناصب قيادية داخل مؤسسات الإعلام. هذا يتفق مع القول ، “لا يمكنك أن تقود من الخلف”.
النساء هن شابات يعملن من داخل الهياكل الإعلامية في بلدان غير معروفة بشكل خاص بحقوقهن المتساوية”. وهن ملفات شخصية في الشجاعة أيضا، شونا كيني صحفية مستقلة لها اهتمام خاص بحقوق المرأة العربية، تكتب عن هناء الخمري البالغة من العمر 22 عامًا، وهي امرأة يمنية من المملكة العربية السعودية تدرس حاليًا الصحافة في الدنمارك، إن هدف هناء في أن تصبح صحفية مسؤولة لاستخدام مهاراتها المكتسبة لمعالجة قضايا المرأة قد دفعها إلى بلد آخر.