كيفية اختبار فاعلية الرسالة الإعلانية بعد عرضها على الجمهور المستهدف

اقرأ في هذا المقال


اختبار فاعلية الرسالة الإعلانية بعد عرضها على الجمهور المستهدف:

من المهم بعد الانتهاء من مرحلة تحديد الرسالة الإعلانية المُعدّة من قبل، والتي تكون ذات فعالية ويتم تنفيذها خلال الحملة الإعلانية أن نقوم باختبارها، حيث أن الاختبار القبلي يظل في نظر المعلن بأنه شيء ناقص تجاه الأهداف التي سيتم تطبيقها على أرض الواقع، ومن أجل الكشف عن هذا النقص يوجد العديد من الاختبارات البعدية التي يمكن من خلالها قياس فاعلية بعد بثها، ويكون هدف هذه الاختبارات التعلم من المشكلات التي تم ارتكابها من قبل؛ من أجل تجنبها في الحملات الإعلانية والتعرف على نقاط الضعف والقوة.

حيث يوجد الكثير من الأسس التقنية المتوافرة للتثبت من طبيعة ودور الآثار المطبقة في الرسالة الإعلانية مع الأهداف الموضوعة لها، وأثناء البدء بتطبيق الحملة الإعلانية، يتم التعرف على الأثر الذي تركته الرسالة الإعلانية بعد الحملة من أجل القيام بالتذكير المتبقي عند الجمهور المستهدف.

ومن الأدوات المستعملة في الاختبارات البعدية هي اختبارات التعرف، ويكون هدفها قياس فاعلية الرسالة الإعلانية والتي يتم عرضها في المجلات والجرائد ويتم اختيار مجلة معينة، واختيار مجموعة من الإعلانات التي يتم نشرها في المجلة ويتم الطلب من أفراد العينة التعرف على الإعلانات التي وسبق تم مشاهدتها.

ومن بعدها يتم القيام بتحديد نسبة الأفراد الذين شاهدوا المجلة وترديدهم للرسالة الإعلانية وما تتضمنها من محتويات، وكما أن هناك علاقة وثيقة ما بين اختبارات التذكر والتعرف؛ لأن هاذان الاختباران يقومان على ذاكرة الجمهور المستهدف، ويكون هدف اختبارات التذكر يقوم على قياس مستوى رسوخ الرسالة الإعلانية، وكما يجب القيام بإجراء المقابلات مع أحد أفراد العينة للتأكد من قيامهم من مشاهدة الإعلان، وبعد الانتهاء من هذا الاختبار يقوم المقابل بإعطاء المستقصى منه بطاقة تتضمن على أسماء منتجات التي تم الإعلان عنها في المجلة.

ويتم الطلب من أفراد العينة وصف كيف رأى المنتج المعلن عنه وكل ما يرتبط بموضوعية الرسالة الإعلانية، كما يتم بعدها بطرح السؤال على الفرد المستقصى منه إذا أتاحت له الرسالة الإعلانية التي تم طرحها بشراء، والحصول على المنتج الذي تم طرحه وكما يتم سأله عمّا إذا كان يرغب بشراء المنتج بشكل فعلي.


شارك المقالة: