‏كيفية اعتماد الهيكل الصحفي على حلقات الاتصال

اقرأ في هذا المقال


‏لا بُدَّمن الإشارة إلى أنَّ المؤسسات ‏الصحفية تعتمد من خلال الهيكل الصحفي على مجموعة من حلقات الاتصال التي تركز على كيفية اعتماد الفنون الصحفية المختلفة سواء كانت قوالب خاصة فنية خاصة أو تقرير استقصائي أو تحقيقات أو موضوعات إخبارية حزبية على مجموعة من القواعد التي ترتبط في كيفية إشراك كافة أطراف العملية الاتصالية المتواجدة في أقسام العمل الصحفي سواء كانت أقسام التحريرية أو أقسام إعدادية أو إخراجية وغيرها؛ من أجل الوصول إلى مادة صحفية يتم صياغتها بطريقة واضحة وتقديمها للجماهير الإعلامية.

‏نبذة عن اعتماد الهيكل الصحفي على حلقات الاتصال

‏ركزت المؤسسات الصحفية على مجموعة من القواعد التي يتم بواسطتها الوصول إلى كيفية تحرير المقدمات الإعلامية أو الموضوعات الإخبارية دون أن يكون هنالك افتعال لبعض الوقائع أو الاحتمالات ‏التي تتعرض لها المادة الإخبارية، بحيث يتم من خلال كافة الأقسام العاملة في المؤسسة الصحفي التعامل بشكل مباشر؛ من أجل تحرير المادة الإخبارية ومناقشتها؛ من أجل الوصول إلى مجموعة من البيانات أو المعلومات الإعلامية الأساسية التي تكون ذات أهمية كبيرة وذات قدرة على إبراز الوقائع التي تشتمل على تقديم مجالات واسعة أمام الجماهير الإعلامية؛ من أجل تسجيل كافة التصريحات من المصادر الإخبارية سواء كانت رسمية أو غير رسمية.

‏والجدير بالذكر أنه كافة المؤسسات الصحفية ساهمت في تحديد الشكليات المعتمدة لعناصر الخبر الصحفي، على أن يتم تفسيرها و تلخيصيها لكافة الموضوعات الصحفية؛ من أجل تكاملها للخبر وفقاً للفترة الزمنية المحددة، على تكون قادرة على إبراز الجهد المستمر في المؤسسات الإعلامية التي يتم بواسطتها تحديد المهام أو الوظائف التي يجب على المحرر الإخباري تقديمها بطريقة هادئة ومجردة، بالإضافة إلى الموضوعية في معالجة الحقائق الصحفية المختلفة.

‏بالإضافة إلى ذلك فإنَّ المقدمات الصحفية التي يتم اعتمادها في هيكل الخبر الصحفي تسعى إلى شرح كافة العمليات الضرورية التي تعتمد على انتقاء الجمل أو الكلمات القصيرة ذات الفترات المحددة، على أن يتم بواسطتها التعامل مع اللغة الإعلامية بطريقة واضحة وقوية، وهو ما يساعد على تجميعها؛ من أجل الوصول إلى الخبرات الصحفية دون أن يكون هنالك تشويش في تقديم المادة الإخبارية.

‏مبادئ التعامل مع الهيكل الصحفي

‏المبدأ الأول

‏حيث يقصد به المبدأ الذي يركز على كيفية تقديم أماكن عقد المؤتمرات الإعلامية والصحفية في المقدمات الإخبارية، على أن تكون واضحة في حلقة الاتصال التي تمثل ‏وسيلة تساعد على نقل المعلومات الإعلامية ذات التوجهات الخاصة، وكيفية الاحتفاظ بها؛ من أجل الوصول إلى مقالات أو تعليقات صحفية أو أعمدة افتتاحية أو أعمدة إخبارية تركز على كيفية التعامل مع كافة الأوساط الصحفية المسؤولة، على أن يكون ذلك من خلال الاتفاقيات الواضحة ذات الأهداف المحددة.

‏المبدأ الثاني

‏حيث يقصد به المبدأ الذي يركز على كيفية انتقاء الكلمات الإعلامية الصحفية الصحيحة، على أن يكون هناك تنوع لطيف في استخدام المواد الإخبارية والتعامل معها بطريقة طبيعية تساهم في التواصل مع كافة قواعد الكتابة الإخبارية، وكيفية تكديس كافة المعلومات الإعلامية بطريقة مقبولة في المقدمة الصحفية.

‏المبدأ الثالث

‏حيث يقصد به المبدأ الذي يركز على كيفية تحرير القصص الإخبارية لثلاث أو أربع مرات؛ من أجل الوصول إلى كيفية التعامل مع حلقات التواصل المكررة والتي لا تعتبر بمثابة أسلوب مشوش، بل هي تسعى إلى الوصول إلى البلاغة العربية المستحبة في الاكتفاء بكافة التقنيات الإعلامية وتكرارها بطريقة تسعى إلى الإيجاز والاختصار دون الإطالة في الموضوعات الإخبارية.

‏والجدير بالذكر أنَّ كافة المبادئ المستخدمة في تحديد التعامل مع الهياكل الصحفية ذات القواعد الاتصالية المختلفة تعتمد على الأنماط التحريرية في عملية بناء الهرم الصحفي المقلوب الذي يؤكد على مبدأ الدلالة الخبرية والأهمية في تكوين المادة الإخبارية، على أن تكون قادرة على تحديد المنطلقات الصحفية ذات الطبيعة الواضحة وكيفية إنشاء أنماط إعلامية سردية تؤكد على مفهوم الحركة أو العمل أثناء عملية الوصول إلى الأنماط الاقتباسية، والتي تعتمد على القوالب الجامدة؛ من أجل الاتفاق مع شخصية المادة الإخبارية.

‏كما وتشير المؤسسات الصحفية إلى ضرورة تقديم مجموعة من الحقائق ذات القدرة على تحديد نمط القصة الإخبارية ذات اللغة الواضحة والقدرة على متابعة الأثر؛ من أجل التعرف على كافة السلوكيات الإعلامية ذات الدلالات الصحفية المختلفة، على أن يتم بواسطتها تحديد متطلبات العمل الصحفي وكيفية تثبيت العزيمة أثناء نقل المادة الإخبارية وغيرها.

المصدر: كتاب الإعلان الإذاعي والتلفزيوني/ د. محمد السيد.كتاب الإعلان الصحفي/ د. محمد الحفناوي. كتاب الصحافة والإذاعة المدرسية/ محمد حسن اسماعيل كتاب الصحافة المتخصصة/ د. صلاح عبد اللطيف.


شارك المقالة: