التوصل إلى الأفكار الإعلانية الهادفة للحملة الإعلانية:
يُعتبر من المهم البدء بالبحث عن الحقائق والمعلومات؛ لأن الحقيقة تُعد شيء لظهور حدث قائم، وكما أن عملية البحث عن الحقائق صعبة بحد ذاتها؛ لأنها تحتاج إلى عمليات بحثية تقنية عن السوق المستهدف وكافة النواحي الاجتماعية والسلوكية ذات العلاقة بالجمهور المستهدف، ومن المهم أن تتواجد قائمة بالحقائق عند الشخص القائم بتحرير الرسالة الإعلانية، وذلك من أجل مساعدته في أداء مهامه ومنها المعلومات الخلفية والتي تتعلق بالجهة المعلنة وسمعتها.
وبالإضافة إلى فلسفة المعلن، والتي تحتوي على فلسفة المؤسسة في التعامل مع البيئة الخارجية والإنجازات التي تم تحقيقها في مجال العمل، وإمكانيات المعلن التي تتمحور في مقدرة المؤسسة بتواجدها في أسواق جديدة من خلال المنتجات والخدمات التي تُقدمها، ونوعية الاستراتيجية التي تستخدمها في الأسواق المستهدفة، وكما أن المعلومات والحقائق الوظيفية التي تكون مرتبطة بالمنتج، ويتم من خلاها عمل دراسات تتعلق بمزايا وخصائص المنتج والفروق بينه وبين المنتجات المنافسة.
حيث يتم تحليل النقاط البيعية، وذلك من خلال قيام محرر الرسالة بالحصول على المعلومات المتوافرة عن الجمهور المستهدف، المنتج والخدمات، ومن ثم يتم تحليل هذه المعلومات وتبويبها على شكل معلومات والمنافع التي يتم الحصول عليها من خلالها، وذلك بواسطة اختيار النقاط البيعية الأكثر إثارة بالنسبة للجمهور المستهدف، وإظهار المغريات التي يجب إثبات صحنها من خلال الأدلة والبراهين على ذلك.
وكما أن اختيار النقاط البيعية بين العديد من هذه النقاط لا يُعد سهلاً، ولكنه يحتاج إلى القيام بالعديد من المهام، ومنها التعرف على الخصائص المادية المتواجد في السلعة على أرض الواقع، ويتم دراسة للمنافع والمميزات المتوافرة عن السلعة التي تم الإعلان عنها.
وكما يجب التعرف على الخصائص المرتبطة بفلسفة الإدارة من جانب العلاقات العامة وببيئتها الخارجية، حيث من المهم استخدام الدعاوي الإعلانية التي تتضمن على الفكرة الأساسية التي يحتاج المحرر إيصالها إلى الجمهور النهائي، حيث يتم في مرحلة التحرير للرسالة الإعلانية الأخذ بكافة الأمور التي ترتبط باسم المنتج، المعلن والمادة التحريرية التي يمكن تحريها التي تكون ملفتة لانتباه الجمهور تجاه الرسالة الإعلانية.
