‏كيفية تحديد دلالات استعمال زوايا الكاميرا

اقرأ في هذا المقال


‏أكدت الدراسات الإعلامية المعنية في دراسة الدلالات ذات المصطلحات أو المفاهيم المعنوية أو العملية أو النظرية لزوايا الكاميرا، على أنها قادرة على تحديد الدلالات الواضحة التي يتم الإشارة إليها، على أنها مجموعة من الرموز الاتصالية التي ترتبط مع بعضها البعض من حيث الكلمات والصور الإعلامية.

‏نبذة عن دلالات استعمال زوايا الكاميرا

‏سعت المؤسسات الإعلامية والمؤسسات التلفزيونية إلى تحديد استعمالات زوايا الكاميرا، على أن تعتبر بمثابة دليل ضمني قادرة على نقل المعاني أو المصطلحات التي تؤثر على الصور الإعلامية المستخدمة، مع أهمية استقبال مجموعة من الرموز التي يتم بواسطتها التفسير الواضح والاستجابة السريعة لكافة النظريات المتعلقة بالمعرفة الدقيقة في داخل معتقدات أو مدركات أو أفكار الجمهور المستهدف، مع أهمية تحديد الأشكال ‏الصحفية المتنوعة.

‏والجدير بالذكر أنَّ دلالات  استعمال زوايا الكاميرا تعتمد على مجموعة من السلوكيات المتأثرة بها على اعتبارها قادرة على تحديد الرموز أو المنبهات التي يتم التعرض لها في إطار المدركات المخزنة في داخل الجماهير الإعلامية المستهدفة، على أن تكون هذه الرموز واضحة ويتم تفسيرها بطريقة تحدد المعنى الواضح للصور الصحفية، على اعتبارها بمثابة مؤثرات اجتماعية تؤكد على أهمية إجراء عمليات اتصالية متنوعة سواء كانت ما بين مؤسسات أو ما بين أفراد أو ما بين وسائل إعلامية.

‏أهمية الدلالات في زوايا الكاميرا

‏لا بُدَّ من الإشارة إلى أنَّ الدلالات المستخدمة في زوايا الكاميرا تلعب أهمية كبيرة، وذلك من خلال تحديد أبسط الأنواع والأشكال المتعلقة بالرموز المصورة، على أن تكون قادرة على تحديد المهارات العالية؛ من أجل تحقيق تفاعلات صحفية ومثيرة تستهدف في المقام الأول الاستجابة الواضحة للتفسيرات ذات النتائج النهائية، على أن تكون سليمة ومساهمة في تحديد الطريق المرسوم الذي يساعد على التباين في التفسيرات الصحفية تجاه زوايا الكاميرا؛ وذلك من أجل الوصول إلى نتائج نهائية ذات تفاعل كبير مع رموز الإعلام الاتصالي.

كما يتم من خلالها الاتفاق؛ من أجل انتقاء معاني ومصطلحات تتسم بمجموعة من السمات أو الخصائص المتعددة والمتنوعة، على أن يتم توجيهها إلى فئات أو شرائح مجتمعية، بحيث يتم من خلال الصور الصحفية التعامل مع رموز الاتصال بطرق أساسية يتم من خلالها صياغة الرسائل الإعلامية التي تتفق مع خصائص الجمهور الإعلامي النوعي.

‏والجدير بالذكر أنَّ أهمية الدلالات المستعملة في زوايا الكاميرا تساهم في تفسير بعض الرموز اللفظية أو الرموز غير اللفظية؛ وذلك من أجل نقل المعاني أو الأفكار الإعلامية التي قد تكون مستقلة أو مدمجة مع الوظائف الواضحة للسياسة الإعلامية، مع أهمية تحديد وظائف جذابة للانتباه تجاه الجمهور الإعلامي المستهدف وما هي التأثيرات الواضحة التي يتم من خلالها إثارة اهتمامات الجمهور القارئ؟، وما هي أبعاد الرسائل الإعلامية التي يتم من خلالها تحليل الصور الصحفية للعديد من النتائج المختلفة، على أن يتم تركيبها بطريقة واضحة يتم من خلال زوايا الكاميرا التقاط الصورة التي يتم تصنيعها إعلامياً، وبالأخص التي تعتمد على زوايا التصوير التي تبرز الجمال في الصور الصحفية.

‏بالإضافة إلى ذلك فقد سعت أيضاً الوسائل المرئية إلى تحديد الحالة النفسية التي يتم من خلالها التقاط الصورة الإعلامية، على أن تكون ذات استعمالات متعددة يتم من خلالها الوصول إلى أسمى التأثيرات المرتبطة بالمعالجة الصحفية الرقمية، على اعتبارها بمثابة مجموعة من العناصر التي يتم صياغتها؛ من أجل الوصول إلى علاقات هادفة ذات معاني ودلالات معينة تؤكد على مدى الاختلاف ما بين الصور الإعلامية وما بين زوايا التصوير المستخدمة.

‏كما اهتمت العديد من الدراسات الإعلامية في ضرورة التعرف على العلاقات الناتجة ما بين زوايا الكاميرا وما بين دلالات استعمالها في داخل الصور الإعلامية، وذلك على اعتبار أنها قادرة على تحديد الاتجاهات النظرية التي تساعد على تقييم صور الشخصيات أو الأماكن أو الأحداث بصفات إيجابية أو سلبية، مع أهمية التعرف على الكفاءة المرتبطة بالمجالات التعليمية أو السياسية أو الثقافية بالنسبة للجمهور المستهدف.

بالإضافة إلى ضرورة الاهتمام بالدراسات المتعلقة بالأطر والدلالات الإعلامية التي يتم من خلالها مراعاة الوظائف الرئيسية المتعلقة بكيفية تحديد الأهداف العامة ذات تحليلات رمزية المختلفة والعمل على التفريق ما بين الرموز اللفظية وما بين الرموز المعنية بكيفية تحقيق البحث اللازم لزيادة عملية الترميز التي تكون ذات إطارات مختلفة تعتمد على البيئة التي يعيش بها مستقبل الرسالة الإعلامية.

المصدر: كتاب الإعلان الإذاعي والتلفزيوني/ د. محمد السيد.كتاب الإعلان الصحفي/ د. محمد الحفناوي.كتاب الصحافة والإذاعة المدرسية/ محمد حسن اسماعيل.كتاب الصحافة المتخصصة/ د. صلاح عبد اللطيف.


شارك المقالة: