كيفية تخزين وتسجيل الصورة الصحفية في الأرشيف

اقرأ في هذا المقال


عملية تخزين وتسجيل الصورة الصحفية في الأرشيف:

لا بُدَّ ‏من التأكيد على أنه عملية تسجيل الصورة الصحفية و تخزينها في الأرشيف الصحفي تعتبر من أهم العمليات الضرورية والاساسية في الأرشيف الصحفي، ‏حيث تلعب دور كبير في التأثير على المؤسسات الإعلامية بالدرجة الأولى وعلى الجمهور الإعلامي بالدرجة الثانية.

بحيث يتم تسجيل كافة الصور الصحفية وانعكاساتها على شكل تغييرات الإلكتروستاتيكية أو على هيئة وشكل تغييرات كيميائية، بحيث يتم اختيار ‏وانتقاء الشكل المناسب مع الصورة الصحفية، مع أهمية مراعاة الحساس الضوئي، ‏بحيث يكون مناسباً مع المحتوى الصحفي المقدم، وذلك على اعتبار أنَّ الشكل يلعب دور في التأثير على حجم وكثافة الضوء المنعكس.

‏وعليه يكون من الضروري التركيز على أن تكون التغييرات جاهزة؛ وذلك من أجل التناول والعرض، ‏كما يجب أن تتبع الإجراءات العرض‏ والحفظ والتخزين، كما يلعب الاتزان اللوني دور كبير في عملية انتقاء نوع الكاميرا المراد التقاط الصور الصحفية فيه، بالإضافة إلى ذلك يكون من الضروري التأكيد على أنَّ الخامات الحساسة تلعب دور في تحديد نوعية الخامة الحساسة للموضوعات الصحفية المنشورة.

حقوق الملكية في الصورة الصحفية:

تخضع الصورة الصحفية ‏إلى مجموعة من الحقوق ‏المتعلقة في الفكرية الصحفية، ‏وذلك على اعتبارها جزء لا يتجزأ عن الحقوق الملكية الفكرية بشكل عام ‏كما أنها تتبع للملكية الذكية المحددة إعلامياً ودولياً، ‏كما تشتمل الملكية الفكرية في الصورة الصحفية على عمليات إنتاج، إعداد وتخزين وتسجيل الصور الصحفية في الأرشيف الصحفي.

‏وبالتالي فإنه نمط الملكية في الصور الصحفية تشتمل على إما صور ‏منسوخة أو مطبوعة أو ‏‏حتى صور ‏مذاعة في المحطات الإذاعية المتعددة أو مقدمة تلفزيونياً، ‏وذلك على اعتبار أن الصورة الصحفية ذات صيغة تعبيرية تسعى إلى التعبير عن المحتويات الصحفية المقدمة، ‏بالإضافة إلى أنها تعبر عن الأفلام الوثائقية والبرامج الحوارية التي تعتبر من أهم وأكثر الفنون الصحفية والإعلامية شيوعاً.

‏كما لا بدّ من التأكيد على أنَّه يوجد مجموعة ‏من الحقائق التي تشتمل عليها الصور الصحفية؛ وذلك من أجل تخزينها وتسجيلها في الأرشيف الصحفي، ومن أهم هذه الحقائق:

  • ‏معالجتها معالجة رقمية.
  • ‏سرعة الوصول إليها واسترجاعها.
  • ‏دمجها في الوسائل والتقنيات التكنولوجية الإعلامية الحديثة.

شارك المقالة: