كيف عرفت التشريعات الإعلامية الجغرافيا الإعلامية؟

اقرأ في هذا المقال


نبذة عن الجغرافيا الإعلامية

يتم نشوء الجغرافيا الإعلامية من خلال التوسع في حرية الإعلام وحيويته وكذلك من خلال البحث القائم والمستمر والدؤوب عن الأسواق الإعلامية المتنوعة الجديدة، وهذا من أجل تقديم المنتجات الإعلامية المختلفة وهذا في كل المجالات والميادين المتنوعة، كما وأنَّ العديد من الأمور تعتمد بشكل رئيس على التوزيع الجغرافي، ومنها الامتدادات الإعلامية أو حتى ذلك الذي نستطيع أن نُطلق عليه” الجغرافيا الإعلامية”، بمعنى أنَّ الإعلام يتحرك بشكل كبير جداً من خلال الوعي نحو الدول التي ترتبط فيما بعضها بواسطة اللغة والثقافة أيضاً.

أهم الأمثلة على الجغرافيا الإعلامية

ومن أهم الأمثلة على مبدأ الجغرافيا الإعلامية على النحو الآتي:

  • دول الكومنولث: وهي تلك التي تكون واضحة بشكل كبير وحاضرة في الصحافة والإعلام في دولة بريطانيا على حدٍ سواء.

كما وأنَّ الجغرافيا الإعلامية عملت على تكوين علاقات جديدة تكمن ما بين القراء في العالم أجمع والدول التي تعمل على إنتاج المواد الصحفية ذات الأشكال المتعددة، فمثلاً القارئ في دولة لبنان يعرف الكثير من الأمور التي تدور في دولة فرنسا أكثر من القارئ الهندي والذي بدوره أيضاً يهتم بالأمور البريطانية بشكل خاص، ويعود السبب في هذا إلى اللغة والعلاقات السياسية القديمة إلى جانب الاستعمار العالمي على حدٍ سواء.

إلى من يعود الفضل في تكوين فكرة الجغرافيا الإعلامية

يرجع الفضل في هذا الأمر إلى تبادل ثلاث وكالات دولية وهي على النحو الآتي:

  • هافاس ذات الأصل الفرنسي.
  • وكالة رويترز ذات الأصل البريطاني.
  • وكالة ولف ذات الأصل الألمانية.

كما ويتم تقسم الأخبار فيما بينها وهذا من خلال الأقاليم ومن ثم يتم إجراء عملية السيطرة بشكل حصري على البُلدان الخاصة بهم، إلى جانب توزيع الأجزاء الأخرى من دول أوروبا وأمريكيا اللاتينية على حدٍ سواء.

أمَّا بالنسبة للجغرافيا الإعلامية في عصر العولمة فقد عملت على ضم الفضاء المعلوماتي هذا إليها والذي تعمل شبكات الاتصال الجديدة والمتطورة والمختلفة على تصنيعه وهذا ضمن إطار الجغرافيا المفترضة والمجتمع الافتراضي كذلك.


شارك المقالة: