ما هو التخطيط في العلاقات العامة؟

اقرأ في هذا المقال


التخطيط في العلاقات العامة:

يُعتبر للتخطيط ضرورة أساسية في كل مجالات الحياة المختلفة، والعلاقات العامة فن يقوم على أساس علمي تجريبي، لذا لزم أن يكون التخطيط أهم سمات العلاقات العامة ويعود مفهوم التخطيط للعلاقات العامة لعام 1937م في أمريكا بعدما حصل الخلاف بين العمال وأرباب العمل في المنظمات بسب التغيرات الاجتماعية إهمال الرأي العام، وذلك عندما قررت المنظمات إنشاء أقسام وإدارات للعلاقات العامة؛ وذلك بغرض إحداث نوع من التوازن بين إدارة المنظمة والعاملين فيها.
ويُعد التخطيط عملية التفكير المنطقي المنظم لتحليل الإمكانيات المادية والبشرية والمعنوية وتنظيمها بأفضل أسلوب يحقق الأهداف المرسومة، ويُعتبر ذلك النشاط العقلي الإرادي الذي يوجه لاختيار أمثل لاستعمال ممكن لمجموعة الطاقات المتاحة  لتحقيق أغراض معينة في فترة زمنية محدودة، ويُعرّفه العالِم مليفين ويبر بأنه عملية اتخاد قرارات منطقية عن أهداف المستقيل ووسائل تحقيق هذه الأهداف، والتي تعتمد على وضوح ورسم الإجراءات والقيم المتضمنة للطرق البديلة للعمل وتباعاً تتضمن توضيح التقدم والاختيار بين نظم العمل.
والتخطيط للعلاقات العامة هو عملية اختيار الأهداف التي يسعى خبير العلاقات العامة لإنجازها، والبرامج اللازمة لإنجاز هذه الأهداف مع الأخذ في الاعتبار المتتطلبات والقيود المحيطة بهذه العملية.

عناصر عملية التخطيط:

إن السبب الذي بواسطته توضح خطة العلاقات العامة لذا من المهم أن يكون النشاط المعروض في خطة العلاقات العامة مهماً لمعالجة الموقف، والسبب الذي يحتاج وضع خطة للعلاقات العامة وشرح السبب يمكن أن يكون متضمناً للمعلومات، وتحتوي على خلاصة المعلومات المتواجدة عن الموقف الذي يتطلب المعالجة والتدخل من قبل العلاقات العامة وتحليل الموقف واختيار البديل الأفضل لمعالجته وشرح موجز، يوضّح ضرورة العمل المقترح القيام به من قيل إدارة المؤسسة لمعالجة الموقف.
وكما يجب تحديد الأهداف، حيث تُعتبر هي المبدأ الذي تبني عليه عملية خطة العلاقات العامة ولا يستطيع أكبر الخبراء العلاقات العامة أن يقوم بصياغة خطة دون أن يكون لديه أهداف ومحدودة، ولا يستطيع أصغر موظف في العلاقات العامة أن يقوم بصياغة الخطة إذا فهم الأهداف وكانت متوافرة. والهدف قد يكون بسيطاً يتم مضاعفة عدد العاملين أو المساهمين في الشركة أو مركب، يتم من خلاله تعديل صورة ذهنية سيئة ما لمؤسسة، والتي تشكل نسبة 25% من وعي الجماهير إلى نسبة 10% خلال سنة واحدة من بداية تطبيق خطة العلاقات العامة.


شارك المقالة: