ما هو المقصود بقضية عمل المرأة والبطالة كأحد القضايا الإعلامية المعاصرة؟

هنالك العديد من القضايا التي تواجه الإعلام المعاصر، حيث تؤدي هذه القضايا إلى إحداث التأزم في سير العملية الإعلامية وربما عرقلتها على حدٍ سواء، ومن بين تلك القضايا هي قضية عمل المرأة وقضية البطالة، وفي هذا المقال سوف نتحدث عن كل منهما بشيء من التفصيل.

ما هو المقصود بقضية عمل المرأة

تُعدُّ قضية عمل المرأة من القضايا الإعلامية المعاصرة المهمة في هذا الوقت، حيث أنَّه تتواجد الكثير الخلافات من حيثية اختلاف الآراء وهذا من ناحية ضياع المرأة بين وظيفتها كأم ومربية ومسؤولة عن رعاية وظيفتها خارج البيت أيضاً إضافة إلى ضياع العائلة بضياع قوامة الرجل وغير ذلك من الأمور.

كما وأنَّ الإعلام العربي قد قام بإعطاء الصورة السلبية للمرأة العربية بحد ذاتها، وأغلب ما يُطالبنا به هو أن ننظر بشكل سطحي لكل من المواضيع الهابطة وكذلك الأغاني السطحية إلى جانب المواضيع الفنية التي لا تُقدم أية نوع من الخدمات للمرأة، أو تلك التي تعمل على إبراز دورها الواقعي والحقيقي في كافة المجتمعات، كما وأنَّ وسائل الإعلام المختلفة نادت بضرورة تغيير صورة هذا الطرح الإعلامي.

ما هو المقصود بقضية البطالة

تعتبر قضية البطالة أحد القضايا التي يواجهها الإعلام المعاصر، حيث عرَّف العديد من الباحثين البطالة، إلى جانب منظمة العمل الدولية على أنَّه:” هو عدم توفير فرص العمل للشخص الراغب والقادر كذلك على أداء هذه الوظيفة أو المهنة والتي تتوافق مع استعداداته، حيث يرجع هذا الأمر إلى سوء الحالة التي يتضمنها سوق العمل”.

حيث أنَّ قضية البطالة يتم قياسها بنسبة العمال العاطلين عن العمل وهذا بالقياس إلى مجمع الأيدي العاملة، والتي تشتمل على المتعطلون عن الأعمال والمهن المختلفة كافة الأشخاص فوق سن معين، الذي تزيد في العادة عن الخامسة عشر عاما.

ما الأسباب التي أدت إلى اهتمام وسائل الإعلام المختلفة بقضية البطالة

هنالك العديد من الأسباب التي أدت في النهاية إلى اهتمام وسائل الإعلام المتعددة القديمة والحديثة بقضية البطالة، ومن بين تلك الأسباب على النحو الآتي:

• أنَّ قضية البطالة تؤدي في النهاية إلى افتقاد الأمن من الناحية الاقتصادية.

• أنَّ البطالة تسبب المعاناة من النواحي الاجتماعية والنفسية وكذلك الأسرية على حدٍ سواء.

• تدفع قضية البطالة بالفرد إلى ارتكاب جرائم العنف والتطرف وغيرها.