دور الإعلام الإلكتروني في توعية المجتمع:
إنَّ للإعلام الإلكترونيووسائله دور كبير جداً في التأثير على المجتمعات وتوجييها نحو ما يسمّى بالأعمال أو الأخلاق أو السلوكيات الرشيدة بالإضافة إلى توجيههم نحو العادات وتنفير المجتمع أيضاً من السلوكيات والأعمال الخاطئة.
وأكبر مثال على ذلك هو ما تقوم به الوسائل الإعلامية الإلكترونية من خلال الحملات التوعوية والتي تكون تحت إشراف وزارة الصحة مثلاً للتحذير من مخاطر أو لوكيات خاطئة من مثل سلوك التدخين أو سلوك تعاطي المخدمات، حيث تهدف هذه الحملات الإعلامية إلى توعية المجتمع والبيئة من أجل بقاء أفراد المجتمع في صحة وعافية على المدى البعيد.
كما ويساهم الإعلام الإلكتروني في تحذير المجتمع وأفراده من الجرائم التي تصنف من الجرائم الأخلاقية، والتي تهدف إلى ترويع الآمنين أو خلل ومس الأمن المجتمعي وأخلاقهم المتنوعة من مثل جريمة السرقة، التسول، المخالفة وعلى خلاف ذلك.
كما ويساهم الإعلام الإلكتروني بدور كبير جداً في بيان الخطوات والسلبيات الناتجة عن الجرائم الأخلاقية، إضافة إلى ذلك بيان وتوضيح العقوبات المترتبة على ارتكاب تلك الجرائم.
حيث يلعب الإعلام الإلكتروني دور كبير في إرشاد الأفراد نحو استعمال المرافق العامة في المجتمع، والتي تعمل الدولة على توفيرها وذلك من أجل خدمة الأفراد بصورة تضمن حقوقهم والواجبات المترتبة عليهم.
ومن تلك المرافق الصحية، المستشفيات، الحدائق، المتاحف الوطينة بالإضافة إلى المتنزهات العامة، ويتم ذلك من خلال إرشاد وتوجيه الأفراد بواسطة الحملات الإعلانية والحملات الإعلامية الخاصة، وذلك بواسطة وسائل التواصل التقليدي والإلكتروني، سواء كان ذلك في التلفزيون، الإذاعة، الصحف الورقية، الصحف الإلكترونية.
كما ويعمل الإعلام الإلكتروني على ارشاد الكثير من المجتمعات لأجل الاقتصاد الأمثل والرشيد، كترشيد استهلاك المياه أو استخدام الكهرباء وغير تلك الموارد التي يحتاجها الفرد في المجتمع على حدٍ سوء.
حيث يساهم الإعلام عبر المواقع الإكلتورنية التابعة له على تثقيف الأفراد في المجتمع وزيادة وعيهم بالمخاطر التي سوف تحدث مستقبلاً، لأنَّ الكثير من الأفراد يغفلون استشعار المخاطر المحيطة بهم حيث يكون للإعلام الإلكتروني والذي يتمثل في المواقع الإلكترونية دور كبير في صحوة المجتمعات والبيئات من أجل التنبه بشكل مستمر لما يحيط بالمجتمع من مخاطر وتهديدات تحيط.