دور الإعلام في التأثير على المرأة:
يساهم الإعلام في التأثير على فئة النساء، ويرجع السبب وراء ذلك في محدودية قضايا المرأة في الإعلام، كما تعددت الأسباب منها:
- انفصال ما يُسمَّى بالتدريب المهني والفكري للإعلاميين، عن الاتجاهات العملية في الإعلام.
- ضعف الوعي الذي يتعلق بفئة النساء، سواء ذلك من ناحية الدور، أو الحقوق أو المشكلات التي تواجهها النساء، كما للمكانة الاجتماعية دور في التأثير على وعي المجتمعي للنساء.
- ضعف التواصل الفعال ما بين المؤسسات المختصة وما بين المؤسسات الإعلامية، في التعامل مع قضايا المرأة، وعدم وجود تعاون ومشاركة ما بينهم.
وعليه تقوم الوسائل الإعلامية في تحسين دور المرأة في المجتمع، بحيث يكون ذلك من خلال عدة خطوات منها:
- التأكيد على دور الحكومات وذلك من أجل تحسين وضع ومكانة المرأة في المجتمع، أو من خلال أنظمة المرأة الوطنية، كما توفر الحكومة الفرص لإنشاء مراكز متخصصة في مراقبة وسائط الإعلام الوطنية بكافة أشكالها وكيفية تمويلها.
- لا بد من التركيز على تمكين النساء، بحيث يكون ذلك من خلال إقامة مجموعة من الشبكات العالمية الخاصة، بحيث لا تكون محتكرة على مجال دون آخر، بل بكافة المجالات، ومن ثمَّ العمل على إتاحة الفرص للنساء من أجل الوصول إلى التكنولوجيا الحديثة، ووصولهن إلى قاعدة عريضة من البيانات والمعلومات؛ وذلك بسبب أنَّ معظم النساء في العالم غير قادرات على الوصول إلى تكنولجيا الاتصال والمعلومات.
- لا بد من تعزيز وسائط الإعلام، والشبكات الاتصالية المتخصصة بالنساء، بحيث يكون ذلك من خلال إنشاء برامج تكون مشتركة ما بين المؤسسات والوسائط الإعلامية، وهو ما يساهم في تحقيق وتكافؤ الفرص، بحيث تقوم بتحسين صورة المرأة في الإعلام وأمام المجتمع.
- لا بد من التأكيد على ضرورة قيام الوسائل الإعلامية بإدخال القواعد والسياسات، التي من شأنها أن تظهر الصورة الواقعية والحقيقة والصادقة عن المرأة.
- لا بد من وضع مجموعة من المبادئ الأخلاقية التي تساهم في تصوير المرأة في الوسائل الإعلامية، على أنَّها عنصر مكمّل، مع ضرورة تطبيق هذه المبادئ.
- لا بد من قيام الحكومات من تخصيص مبالغ مالية معينة، وذلك من أجل دعم وإعداد البرامج المعنية بشؤون النساء، بالإضافة إلى الاهتمام بالتنوع الثقافي والأولويات المجتمعية.