اقرأ في هذا المقال
- نبذة عن فن صياغة النص الإقناعي في برامج الإذاعة والتلفزيون
- أهداف صياغة النص الإقناعي في الإذاعة والتلفزيون
يجب الإشارة إلى أنَّ مفهوم فن صياغة المضامين الإقناعية في البرامج الإذاعية والتلفزيونية تعتمد على مستلزمات ذات كفاءة وموهبة وخبرة كبيرة؛ وذلك من أجل صياغة نصوص الإقناع في داخل البرامج بطريقة تعبر عن الذوق الفني والاستشعار الثقافي والسرعة البديهية في التطور والتنمية المجتمعية.
نبذة عن فن صياغة النص الإقناعي في برامج الإذاعة والتلفزيون
تعتمد المؤسسات الإذاعية والتلفزيونية على مجموعة من الدراسات الأكاديمية التي تساعد على تدريب القائمين على صياغة النصوص الإقناعية وإعدادها في داخل الإذاعة والتلفزيون لبعض البرامج التي تؤهله؛ من أجل تقديم النصوص المتعلقة بالمواهب ذات الصياغة القاعدية أو الفنية وكتابة اللغة بشكل صحيح.
على أن تعتمد على الدراسات والأعداد الأكاديمية المرتبطة بضرورة تكوين علمي لبعض الخبرات المهنية ذات الممارسات الإعلامية أو التطبيقية المختلفة.
بالإضافة إلى ذلك فإنَّ فن صياغة النص الإقناعي في البرامج التلفزيونية تعتمد على بعض الاعتبارات العلمية بشكل مخطط وليست عشوائية وخاصة التي تعتمد على الأساليب التلقائية في عملية تقديم الموضوعات أو المجالات المتميزة ذات الجودة الدقيقة في إنتاجها، على أن تحقق نجاح باهر في الأوساط الإعلامية المختلفة.
فقد تكون النصوص الإقناعية إما من الخيال الصحفي أو المذيع أو المقدم أو من قبل قسم التحرير الإعلامي، على أن تشتمل على مجموعة من الاعتبارات ذات التأملات الأدبية أو العلمية أو الفنية أو المهنية، واعتمادها بشكل كبير على مفهوم التخطيط الدقيق والمهارة المتقنة في التعبير عن أهم الرغبات أو الحاجات الحقيقية الجماهيرية، على أن يتم توجيه بعض الأهداف التنفيذية التي تراعي اهتمامات أو رغبات الجمهور النوعي.
كما لا بُدَّ من تحديد بعض الأهداف الثقافية أو السياسية أو الاقتصادية المرتبطة في طبيعة تكوين جمهور إعلامي مستهدف أو عام، وهو ما يعبر عن أهمية البلاغة في طبيعة الموضوعات أو الأحداث أو القضايا الإخبارية المقدمة.
أهداف صياغة النص الإقناعي في الإذاعة والتلفزيون
- يهدف النص الإقناعي إلى تلبية الرغبات أو الاهتمامات أو الاحتياجات الترفيهية أو الثقافية أو الإعلامية في المجتمعات المستهدفة.
- يهدف إلى ضرورة التعرض لكافة المشكلات المجتمعية، على أن يتم تناولها؛ من أجل الوصول إلى أعماق التحليل الإحصائي والصحفي، وكيفية تفقد بعض القوالب أو الأساليب التي تثير النقاش الجدلي حول بعض المعالجات الملائمة سواء كانت الصحفية أو الإخبارية وغيرها.
- يهدف النص الاقناعي إلى التعبير عن الميول أو الآراء أو المواقف المجتمعية، مع أهمية تحفيز بعض الأفراد؛ من أجل تقديم الإبداع والابتكار تجاه الفئات الإذاعية والتلفزيونية.
- يكون من الضروري على الرسائل الإعلامية الاقناعية أن تحقق الإشباعات الإنسانية والعمل على تشجيع إعداد وإنشاء مؤتمرات أو مبادرات تكون إما جماعية أو فردية تساعد على تكثيف الجهود؛ من أجل الوصول إلى الثقافات المعرفية والاقتصاديات المختلفة.
- يهدف النص الإقناعي إلى إعداد برامج تدريبية في كافة التخصصات سواء كانت مرتبطة بقسم التصوير أو الإخراج أو التنفيذ أو قسم تسجيل الأصوات الطبيعية أو الموسيقية.
والجدير بالذكر على أنَّ عملية اختصار المضامين والقضايا في داخل برامج الإقناعية المقدمة في الوسائل المسموعة والمرئية تركز على ضرورة الالتزام بالشروط المؤكدة في المواثيق الصحفية، كما يعتبر النص الإقناعي من الأجزاء التي تساعد على تحديد الكفاءة الصحفية المعتمدة في التشريعات القانونية والإعلامية، على أن تلزم الطاقم العامل في داخل المؤسسة الإعلامية سواء كانت إذاعية أو تلفزيونية أو صحفية في تحديد كيفية التعامل مع البرامج الإقناعية.
بالإضافة إلى تحديد طرق التحقق من الكفاءة الملتزمة بالمبادئ الأخلاقية منها الموضوعية أو المصداقية أو الحيادية، كما من الممكن أن يتم اختيار بعض الشخصيات التي تعتبر حلقة وصل بين الجمهور الإعلامي وما بين الوسيلة أو البرنامج الإقناعي.
بالإضافة إلى ذلك فإنَّ القائم على إعداد أو إخراج او تصوير أو تنفيذ البرامج الإقناعية يحدد قدرة الإدارة العامة في كيفية التعامل مع الخطط المستقبلية أو الخطة الآنية التي قد تتعرض لبعض الحالات المفاجئة أو الطارئة.
والجدير بالذكر أنَّ البرامج الإقناعية تعتمد على ضرورة استقطاب مخرجين إذاعيين أو تلفزيونيين يمتلكون قدرة كافية على إعداد البرامج الإقناعية بطريقة تحدد ذروة الوصول إلى تحقيق الإقناع التام في البرامج وكيفية اختلافها ومقارنتها في البرامج النوعية الإذاعية والتلفزيونية الأخرى، فقد يكون الاختلاف إما بالموضوع أو بأساليب تقديم الموضوع أو طرحها أو أن يكون مرتبط بالفئات أو الأفراد.
