اقرأ في هذا المقال
تعتبر الوسائط الإعلامية بمثابة وسيلة اتصالية تعتمد على مجموعة من اللغات التي تساهم في نقل الرسائل الإعلامية سواء كانت تشتمل على كلمات أو صور أو أصوات، بحيث تكون من قبل مصدر إعلامي واحد وهو المرسل وإرسالها إلى الطرف الآخر وهو الجمهور الإعلامي المتلقي.
مفهوم الوسائط الإعلامية
لا بُدَّ من التأكيد على أنَّ مفهوم الوسائط الإعلامية لعبت دور في التأثير على الرسائل الإعلامية، بالإضافة إلى التأثيرات التي تحدثها الوسائل الإعلامية بكافة أشكالها سواء كانت مسموعة أو مقروءة أو مرئية على الجمهور المتلقي، كما أنها ساهمت في التشجيع على العقلانية في كيفية استعمال المحتويات الإعلامية الإلكترونية المتميزة والتي تساعد على عملية التواصل الفردي والقومي مع كافة الوسائل الإعلامية التي تتضمن الاتجاهات المتعارضة.
كما تركز الوسائط الإعلامية على ضرورة تحديد السلوكيات العاطفية والتشجيع على الاستجابة للرسائل الإعلامية العاطفية والتي تولي اهتماماً كبير بالنظريات الجدلية سواء كانت في الإعلام الساخن أو الإعلام البارد، بالإضافة إلى اعتبار الوسائط الإعلامية بمثابة تأثيرات تكنولوجية قادرة على إنتاج مجموعة من الأساليب المساهمة في كتابة الرسائل الإعلامية بشكل يجذب قاعدة جماهيرية كبيرة.
بالإضافة إلى ذلك فإنَّ الوسائل الإعلامية ساعدت المؤسسات الإعلامية المتواجدة على أرض الواقع في تحديد المعلومات الإعلامية الأكثر تأثير على الجمهور المتلقي، وذلك على اعتبار أنها بمثابة وسيلة اتصالية لها منافسة شديدة في السوق الإعلامي، بالإضافة إلى قدرتها على جلب مجموعة من الأنماط الإعلامية المختلفة والمتخصصة سواء كانت ملتقيات أو منتديات جماهيرية عامة.
أهداف الوسائط الإعلامية
تهدف الوسائط الإعلامية إلى لفت الانتباه حيال بعض الاهتمامات الإعلامية سواء كانت تجارية أو تعليمية أو ثقافية أو مرتبطة بتقنيات أرشيفية، وهو ما يساهم في تحديد البيئة الإقليمية التي سيتم من خلالها انتشار الوسائط الإعلامية التي تشتمل على التنقل الديموغرافي للموضوعات الإعلامية الدولية أو الإقليمية أو المحلية التي تحظى باهتمام كبير من قبل الجمهور المتلقي.
كما تسعى الوسائط الإعلامية إلى التعاون مع إدارة المؤسسات الإعلامية بكافة أنواعها؛ وذلك من أجل تحديد خطة إعلامية تشتمل على الظواهر الصحفية المختلفة التي تنظر إلى هدف استقطاب جمهور متلقي وعرض الرسائل الإعلامية له والتي تم جمعها من قبل أكبر عدد ممكن من المراسلين الميدانيين، كما كان للوسائط الإعلامية دور في تطوير ثورة المعلومات.
وبالتالي فإنَّ من أهم الأهداف التي تسعى إليها الوسائط الإعلامية وبالأخص في عملية شراء المنتجات الإعلامية ومشاركتها بفعالية كبيرة، وذلك على اعتبار أنها تساعد على رصد مجموعة من العثرات والعوائق التي تقف أمام تطوير مفهوم الوسائط الإعلامية ومن أهمها:
- قلة معرفة اتقان اللغات الأجنبية.
- القصور في المهارات التقنية ونقصها.
- قصور في الأنظمة التعليمية التي لا تلائم عملية الحفاظ على إيجاد الحلول العلاجية للمشكلات الإعلامية التي تعاني منها بعض الدول النائية في العالم.
- الصعوبة في تلقى بعض الجماهير الإعلامية المحتويات الصحفية المختلفة؛ وذلك بسبب قلة الأجهزة الرقمية في معظم الدول في العالم.
كما يجب التركيز على أنَّ الوسائط الإعلامية تساعد على تحديد التأثيرات الجانبية التي يتم الحصول عليها من خلال استعمال مجموعة من الطرق والوسائل التي تساعد على البحث والتقصي حيال بعض المحتويات الإعلامية التي تم عرضها في الوسائل الإعلامية المختلفة، على أن يتم مراعاة المستويات الثقافية والتعليمية والسياسية والاجتماعية.
سلبيات وإيجابيات الوسائط الإعلامية
سلبيات الوسائط الإعلامية
تؤثر الوسائط الإعلامية بشكل سلبي على انعزال الجمهور الإعلامي؛ وذلك بسبب قضاء أغلب أوقات المتلقي للوسائل الإعلامية بكافة أنواعها، بالإضافة إلى قدرتها على تقديم المبالغة والتهويل في معظم المحتويات، وبالأخص تلك المحتويات التي تحذر من الاندماج مع الموضوعات الثقافية التي يتم تقديمها عبر الشاشات الرقمية والإلكترونية، وهو ما يسهم في تحديد الثقافة القومية وذلك من خلال الغاء سماتها وخصائصها عند الجمهور المتلقي.
إيجابيات الوسائط الإعلامية
تعتبر إيجابيات أو سمات الوسائط الإعلامية من أكثر النتائج التي حصلت عليها الوسائل الإعلامية والتقنية، حيث ركزت على تطوير مجال الكتب والصحف، وذلك من خلال السرعة في إنجاز المحتويات الصحفية وأساليب طباعتها، بحيث يكون ذلك عن طريق المذكرات الخاصة أو العامة.
كما ساهمت أيضاً في تقديم بعض الموضوعات التي من الممكن الاعتماد عليها؛ من أجل الوصول إلى محتويات إعلامية وقضايا إخبارية متميزة، بالإضافة إلى قدرتها على إنشاء أرشيف صحفي ورقي أو إلكتروني منظم.