أنواع الطباعة في المجلات:
لا بُدَّ من التركيز على أنَّ الطباعة التي يتم استخدامها في إنشاء المجلات وإصدارها تكون متنوعة ومنها:
- الطباعة من السطح البارز: حيث يقصد به النوع الأكثر استعمالاً في المجلات، حيث يتسم بمجموعة من السمات منها: قدرتها على الطباعة للحروف سواء كان ذلك بشكل آلي أو يدوي، كما يمتلك هذا النوع من الطباعة القدرة التي تمكنه من استخراج كافة التجارب والتي تكون رخيصة بشكل نسبي.
بالإضافة إلى أنَّ هذا النوع من الطباعة يقبل الأنواع المتعددة للورق بحيث يكون ذلك من أخف وأرق الأنواع إلى أكثر الأوراق سُمكاً، كما تمتلك الطباعة التي تكون على الأسطح البارزة الفاعلية، والتي تمكنها من إنجاز عملية الطباعة بوقت قصير المدى سواء كان ذلك متعلق بالكليشيهات والحروف.
- الطباعة من سطح الغائر: حيث يقصد به النوع الذي يتصف بمجموعة من الخصائص منها: قدرتها على التركيز على عملية التصحيحات والتي تكون ذات تكاليف عالية، بحيث يحتاج سطح الغائر إلى ألواح معدنية متجددة في كل مرة.
كما تمتلك أيضاً الطباعة السريعة والكفاءة العالية بحيث يكون ذلك متعلق بكافة المطبوعات سواء كانت ملونة أو غير ملونة، كما تمتلك الكفاءة التي تكون متناسبة ومتناسقة؛ بحيث تظهر من خلال عملية الدوران في إنشاء محتويات المجلة وطباعتها.
وبالتالي فإنَّ عملية التجارب في هذا النوع تكون ذات تكلفة أعلى عما ما هو موجود في الطباعة البارزة أو الطباعة على الأسطح المِلسة، كما تسعى إلى إعطاء المجلة تأثيرات قوية بحيث يكون ذلك متلعق بالدرجات اللونية المستخدمة.
- الطباعة من السطح الأملس: حيث يقصد بها الطباعة التي تسعى إلى طباعة المحتويات المطروحة في المجلة على أحجام متنوعة ومختلفة، كما تكون اللوحات الطباعية والتي يتم استعمالها ذات تكلفة منخفضة وأقل من الأنواع الطباعية الأخرى.
كما تتسم بمجموعة من الخصائص منها، قدرتها على طباعة السلبيات الفيلمية وإيجابياته، بحيث يكون ذلك على مجموعة من الألواح الطباعية، كما أنَّها تسعى إلى استخدام التصاميم التي تتسم بالحرية الإبداعية بالإضافة التنويع الكبير لطباعة المحتويات فيها.
بالإضافة إلى ذلك فإنَّ عملية الطباعة على السطح الأملس، تتطلب أن يكون هنالك تنويع في الأساليب المستخدمة في الجمع للحروف الطباعية سواء كانت هذه الأساليب تقليدية أو آلية، بحيث تنقسم عملية الجمع الآلي إلى عدة أقسام منها آلة المونوتيب أو آلة لدلو أو آلة الترتيب أو آلة التبويب.