‏ما هي أنواع العدسات في الكاميرات الرقمية؟

اقرأ في هذا المقال


‏تشير الدراسات الحاصلة في المؤسسات التلفزيونية إلى ضرورة التعبير عن مجموعة من أشكال وأنواع العدسات المستعملة في الكاميرات الرقمية، على اعتبار أنها جزء لا تختلف عن مفهوم العدسات التقليدية، إلا أنَّ بعض الاستعمالات التي تؤديها الكاميرات الرقمية قد تتغير من حيث زاوية العدسة أو البعد البؤري أو منظر العدسة عن تلك الكاميرات التقليدية.

‏نبذة عن أنواع العدسات في الكاميرات الرقمية

‏ساهمت الوسائل الإعلامية المرئية إلى تكوين مجموعة من الأحجام المتعددة والمختلفة بأنواع وأشكال العدسات المستخدمة في الكاميرات الرقمية متوسطة الصغر، على اعتبارها قادرة على تقديم مجموعة من المعارف المتناسبة حسب طبيعة الصور الإعلامية التي يتم التقاطها في المؤسسات التلفزيونية ذات البعد البؤري المختلف، وهو ما يسهم في تقريب مجموعة من المشاهد التي يتم تصويرها لبعض الجزيئات الصغيرة التي يتم تحديدها وفقاً لمجموعة من الآلات الرقمية التي تتوفر في أغلب الكاميرات المستخدمة في التلفزيون.

‏والجدير بالذكر أنَّ أنواع العدسات المستخدمة في الكاميرات الرقمية قد تساعد على تقديم مجموعة من المميزات والخصائص التي تجعلها أكثر تطوراً في كافة التفاصيل الدقيقة وكيفية التركيز عليها، وهو ما يسهم في تقديمها للعديد من القدرات الافتراضية للعدسات المختلفة.

‏أنواع العدسات في الكاميرات الرقمية

‏النوع الأول

‏حيث ويشير النوع الأول إلى العدسة ذات البعد البؤري الثابت وتحجيم الثابت، بحيث تعتبر من أرخص أنواع العدسات المستخدمة في الكاميرات الرقمية، وهو ما يساهم في استعمالها لمرة واحدة؛ من أجل التقاط صور إعلامية بسيطة وثابتة.

‏النوع الثاني

‏حيث تشير إلى عدسات ذات تحجيم بصري متغير وذات بعد بؤري متقلب، وهي في الغالب تشبه العدسات المستخدمة في كاميرات الفيديو، بحيث يتم تحويلها إلى عدسات ذات بعد بؤري وتصويري بعيد، وهو ما يساهم في إنشاء عدسات متسعة تساعد على تصوير القريب بطريقة واضحة.

‏النوع الثالث

‏حيث يشير هذا النوع إلى عدسة التحكيم الرقمية والتي تعتبر بمثابة عدسة ميكروبروسيسور، ‏والتي يقصد بها الجزء الذي يساعد على تكوين شرائح تساهم في عرض الصورة الإعلامية أو الصورة الصحفية، على كافة إطار الكاميرا، مع أهمية تقديمها لبعض الاعتبارات التي تساعد على تكبيرها على أجهزة الحاسب الإلكتروني، وكيفية تحديدها وفقاً للبرامج المستخدمة، كما قد يساعد هذا النوع إلى تحديد جودة الصورة، حيث أنها تتأثر بمجموعة من الاهتزازات التي قد تفسد جودة الصورة فيها.

‏النوع الرابع

‏حيث يقصد به النوع الذي يركز على كيفية تقديم نظام للعدسات يمكن استبداله، وذلك على اعتبار أنها ‏بمثابة نظام يمكن تحديدها لبعض اللقطات وتبعاً لمجموعة من المشاهد المراد تصويرها والعمل على تطبيقها من قبل مصور محترف.

‏النوع الخامس

‏ويشير إلى العدسات المساعدة، على اعتبار أنها بمثابة عدسات اختيارية يتم من خلالها تحديد زوايا التصوير الواسعة أو البعيدة والعمل على تثبيتها أو توصيلها بمجموعة من العدسات الرئيسية التي تؤكد على كيفية مساعدتها لزيادة المساحة المرئية، وما هي ‏العقوبات أو المشكلات التي تعاني منها العدسات المساعدة ؟، حيث يتم بواسطتها أيضاً تكبير الموضوعات المراد تصويرها والعمل على إضافة مجموعة من الأحجام واضحة لشاشة النظر المختلفة والتي تتواجد وفقاً لمستوى رؤية العين.

‏والجدير بالذكر أنَّ مفهوم ‏البعد البؤري للعدسات في الكاميرات الرقمية قد تساعد على تحديد الأفلام أو الشرائح ذات الحساسية الضوئية الرقمية والتي من الواجب العمل على تعديلها وفقاً لمجموعة من الاعتبارات أو المبادئ التي تؤكد على أهميتها.

بالإضافة إلى تحديد بعض المكبرات التصويرية أو الفيلمية الرقمية التي يتم من بواسطتها ‏تحقيق بعض ‏الاعتبارات والتأثيرات المناسبة على كيفية تنظيم حجم الشرائح الضوئية بالمقارنة مع سرعة العدسة في الكاميرات الرقمية والتي تكافئ ‏فتحة العدسة وسرعتها مع كمية الضوء الحقيقي أو التي تحقق عملية حجب الضوء وفقاً لوحدات القياس المستخدمة في العدسة، وذلك على اعتبار أنَّ معظم الكاميرات الرقمية يتم استعمالها لبعض الخصائص ذات البعد البؤري التي تكون مسؤولة عن التصوير أو التقاط الصور الإعلامية والعمل على ضبطها وفقاً لمفهوم أنواع العدسة الرقمية.

كما وتسعى المؤسسات الصحفية إلى تحديد التعرض للأفلام الرقمية، وما هي المحددات الأساسية المستخدمة لحساسية الضوء العالي في الكاميرات الرقمية، على أن يتم  تقديم مجموعة من الأهداف أثناء عملية تصويرها للعديد من اللقطات أو المشاهد، بحيث يكون التعرض الفني في الجودة الصحفية دقيقة وذات قدرة على التعامل مع الصور الإعلامية داخل الكاميرات الرقمية.


شارك المقالة: