ما هي الانتقادات التي تواجهها نظرية الاستخدامات والإشباعات؟

اقرأ في هذا المقال


الانتقادات التي تواجهها نظرية الاستخدامات والإشباعات:

  • تستخدم نظرية الاستخدامات والإشباعات بعض من المصطلحات الغامضة، والتي تعتبر من المفاهيم غير قابلة للقياس، ومن الأمثلة عليها الحاجات والدوافع، كما تساهم هذه المفاهيم في التشكيك في قدرة الأفراد على مواجهة التساؤلات التي يتعرضون لها.
    كما تعتبر الدوافع من المفاهيم التي لا تتفق مع الفعل الفردي الواقعي، على اعتبار أنَّ دافع الجمهور في التلقي لوسيلة معينة يتبع النظام الروتيني، دون أن يكون هناك تفكير نحو تحقيق الأهداف الفعلية للتعرّض، كما قد يقومون الأفراد في إعطاء إجابات مغايرة عن الواقع والسلوكيات الواقعية.
  • تقوم نظرية الاستخدامات والإشباعات، في التأكيد على ما يسمى بالجمهور النشط، وهو ما يساهم في ضرورة التعرض على كافة المحتويات الإعلامية، وذلك بدرجة قليلة من المحتويات التي يتم اختيارها.
  • تساهم نظرية الاستخدامات والإشباعات في إسناد الأبحاث التي نتجت عنها في الدخول إلى المداخل الفردية فقط، وهو ما يساهم في جعل العبارات التي تستخدمها الوظائف الإعلامية مرتبطة بالمستوى الفردي، وذلك على حساب إهمال المستويات الأخرى، سواء كان على المستوى المجتمعي أو المستوى الجمعي.
  • لا تقوم نظرية الاستخدامات والإشباعات في إزالة الغموض الناتجة عن الجمهور النشط، كما لا تقوم في تقسيم الجمهور إلى فئات من شأنها إحداث التأثير المطلوب من الوسيلة الإعلامية، ومن هذه المراحل: المرحلة الأولى مرحلة الانتقاء قبل التعرض، ومن ثمَّ مرحلة الاهتمام في المعرفة وزيادة فيها، بحيث يكون ذلك أثناء التعرض ومرحلة التذكر ما بعد التعرّض لمحتويات الوسيلة.
  • لا تُركّز نظرية الاستخدامات والإشباعات على النقد المنهجي، وهو ما ساهم في دفع الباحثين في علم الإعلام في وضع قائمة من الاشباعات والحاجات، بحيث توفر للفرد في اختيار ما يريده، بالإضافة إلى قدرته على تجاوز الشكوك، والتي تكون مرتبطة بالحاجات الفردية التي لم يتم تحديدها بدقة، كما تعتبر الدوافع من المشكلات المنهجية والتي تكون ذات علاقة بالمناهج الاجتماعية الأخرى، كما يمكن التغلب عليها من خلال تحقيق أهداف ومتطلبات الصدق.
  • تؤكد نظرية الاستخدامات والإشباعات على معاني القصد والتعمد في اختيار المضامين التي تقدمها الوسيلة الإعلامية، كما تقوم بإهمال كل العوامل الاجتماعية والاقتصادية، والتي من شأنها تساهم في رفع المستويات الفردية في التعرض للوسائل الإعلامية.

شارك المقالة: