ما هي القضايا التي تتعلق بحقوق الإنسان في العملية الصحفية؟

اقرأ في هذا المقال


نبذة عن القضايا التي تتعلق بحقوق الإنسان في العملية الصحفية:

عندما وضعت التشريعات الإعلامية القوانين التي تحكم وتضبط سير العملية المهنية الإعلامية للعامل المهني فإنَّها نظرت في جملة من القضايا التي تثيرها مسألة الالتزام بالمبادئ العامة لحقوق الإنسان وهذا في مجال حرية الصحافة والإعلام، حيث وصل عدد تلك القضايا إلى ثلاثة قضايا.

القضايا التي تثيرها مسألة الالتزام بحقوق الإنسان في مجال حرية الصحافة والإعلام:

ثلاثة قضايا وهي على النحو الآتي:

  • القيود والاستثناءات التي قد يتم وردها على الحرية الإعلامية والصحفية للأفراد، حيث أنَّ هذه القيود تعتبر من القيود المشروعة التي تحمي حقوق الإنسان وسمعة الآخرين، وهذا خاصة في الظروف التي تمس الأمن القومي للدولة أو حتى النظام العام وصحة الأخلاق العامة للأفراد الآخرين.
  • ثاني قضية وهي: معايير الأداء القانونية، والتي يمكن أن يتم استنباطها من القانون الذي يُقارن مع الحرية الصحفية والإعلامية وهذا في كافة دول العالم الديموقراطية على حدٍ سواء.
  • ثالث قضة والأخيرة وهي: المقاييس التي تتعلق بالعلاقات الفعلية والواقعية لحرية الصحافة والإعلام وهذا ضمن إطار من خلاله يتم تحقيق التوازن ما بين الحرية في التعبير عن الرأي والتعبير عن الحريات الأخرى، إلى جانب العديد من الحقوق التي يجب أن يتمتع بها الفرد في الدولة من الناحية الإعلامية.

نظرة الباحثين اتجاه ممارسة الصحف لحقوق الإنسان:

ينظر الكثير من الدارسين والباحثين أنَّ الصحف وغيرها من وسائل الإعلام الأخرى من الممكن أن تمارس العديد من الممارسات التي تعتبر ممارسات منتهكة لحقوق الإنسان المتنوعة، وهذا من خلال عدم قيام وسائل الإعلام المتنوعة بالمهام المهنية على أكمل وجه وهذا بما يتفق مع الكثير من المواثيق والمعايير الهنية المستقر والمتفق عليها، ومن تلك الأشكال ما يلي:

  • عدم القيام بعمليات البحث والتقصي ن المعلومات وجمعها وهذا بشكل مهني وجيد.
  • تبني طرف معين موقف سياسي أو حتى أيديولوجي أو حتى اجتماعي معين.
  • تجاهل عرض آراء أو مواقف الأطراف المقابلة الأخرى.
  • عدم القيام بنشر الحقائق والبيانات والمعلومات بشكل كامل والتي تتعلق بالقضايا، حيث يؤثر هذا على مواقف الجمهور أجمع والقراء اتجاهها.
  • تكريس الصور النمطية والذهنية اتجاه بعض الفئات في المجتمع كالأقليات والمرأة مثلاً.

شارك المقالة: