‏ما هي برامج ‏النشر الصحفي الإلكتروني والمكتبي؟

اقرأ في هذا المقال


‏ركزت بعض المؤسسات الإعلامية المختلفة إلى تحديد بعض البرمجيات المساهمة في نشر المحتويات الإعلامية أو الموضوعات الإخبارية الصحفية إما بشكل مكتبي أو من خلال النشر الإلكتروني.

‏برامج النشر الإلكتروني

‏ساهمت الوسائل الإعلامية الإلكترونية باختيار البرمجيات الإلكترونية التي تساعد على إصدار الدوريات الإلكترونية المستحدثة بطريقة تعتمد على التكنولوجيا والأجهزة الحاسوبية المختلفة، على أن تعتمد على أسس النشر والتوزيع المستقبلي، ‏بحيث ساهمت هذه البرمجيات ‏في الاحتواء على المعلومات الإعلامية المعقدة.

بالإضافة إلى المعادلات الرياضية والإعلامية، والعمل على اختيار الأداة المساهمة في تحديد المشاكل الإعلامية التي تواجهها المؤسسات، بحيث تعبر هذه البرمجيات عن قوة المحتوى المقدم وتوضيحها من قبل مجموعة من الرسوم التوضيحية ذات التوزيع المحدود، ومن أهم هذه البرمجيات:

‏مشروع أو برنامج core

حيث يشير إلى المشروع التجريبي الذي ظهر في بداية التسعينات في الولايات المتحدة الأمريكية، والتي ركزت على ضرورة تقديم مجموعة من الدوريات الصحفية الإلكترونية التي ‏تقوم على تحويلها من دوريات ورقية إلى أشكال إلكترونية قابلة للبحث والتطوير.

‏مشروع Red Sage

حيث يقصد به البرنامج أو المشروع التعاوني الذي كان ما بين جامعة كاليفورنيا المتواجدة في الولايات المتحدة الأمريكية وما بين شركة الاتصالات آي تي، والتي تساهم في  تقديم الدوريات العلمية والصحفية الإلكترونية المتخصصة في المجالات البيولوجية الحيوية، بالإضافة إلى مجالات الأشعة، على أن يتم تقديمها فقط على الشبكات الإعلامية المحلية والإلكترونية وذلك في عام 1999.

مشروع Tulip

حيث يشير إلى المشروع الذي ظهر في عام 1991، لأحد الناشرين المتواجدين في جامعة كاليفورنيا في أمريكا، بحيث يسعى هذا المشروع إلى توصيل كافة المعلومات الإعلامية والصحفية، وذلك من خلال استعمال مميزات وخصائص شبكة الإنترنت، مع أهمية إجراء بعض الدراسات والأبحاث المرتبط بالسلوكيات المستفيدة وكيفية وضع نماذج قانونية أو اتصالية متعلقة بعملية توصيلها للجمهور الإعلامي.

‏برمجيات الناشر المكتبي

‏برنامج Quark Xpress

حيث يقصد به البرمجية الذي حظي بمكانة رفيعة في ظل الانتشار الهائل للإمكانيات الإعلامية والصحفية الهائلة، حيث كان من أقوى البرامج الخاصة بعمليات إصدار المحتويات الإعلامية باللغة العربية، كما ساهم في تحديد بعض البرامج التدريبية إلى جانبها.

وذلك على أساس أنَّ البرنامج قادر على توظيف الإمكانيات الأساسية والرئيسية المتعلقة بكيفية إضافة مزايا وبصمات خفيفة على البرامج الإعلامية المقربة، كما أنَّه ظهر في الإمارات العربية المتحدة وبخمسة إصدارات مختلفة.

‏ ‏برنامج الناشر الصحفي

‏حيث ويحتل برنامج الناشر الصحفي المرتبة الثانية عربياً ودولياً، بحيث يركز على تقديم المحتويات الإعلامية والصحفية من خلال استعمال بعض البرامج الأجنبية والتي تم بيعها إلى شركات عربية منتجة ساهمت بتعريبه إلى اللغة العربية وانتشارها في السوق الإعلامي بطريقة هائلة.

بحيث يتم تطويره وفقاً لمفهوم الديباج والذي يركز على ضرورة تقديم الإمكانيات والخبرات الكبيرة والهائلة المرتبطة بقواعد  البرمجيات الصحفية المكتبية المعتمدة.

‏بالإضافة إلى ذلك لا بُدَّ من التنويه على أنَّ برنامج الناشر الصحفي يعتبر من أهم البرامج التي ساعدت على إصدار مجموعة من الإمكانيات المستقلة والمرتبطة بالسطح المكتبي في جهاز الحاسوب، كما أنَّه يركز على تحديد العناصر التيبوغرافية المساهمة في إعداد وتنسيق صفحات الجرائد، بالإضافة إلى ذلك فلقد ساعدت أيضاً برامج الناشر الصحفي إلى التطرق إلى المشاكل والصعوبات الرئيسية التي تواجه المؤسسات الإعلامية.

وخاصة عند عملية فصل الألوان الإعلامية والصحفية، بالإضافة إلى عدم قدرتها على التعرف على الأجهزة المناسبة التي تحتاج إلى تظليل لفترة زمنية طويلة على بعض المحتويات أو البروشورات أو المجلات أو المطبوعات المختلفة، والعمل على فرزها وإعدادها قبل عملية الطباعة والإصدار الصحفي.

‏برنامج بيج ماكير

‏حيث يقصد ‏به البرنامج الأكثر قوة في الأسواق الإعلامية العربية كما وأنَّه يحتل مكانة كبيرة ومهمة في الأسواق الإعلامية الأوروبية، وذلك على اعتباره من أهم البرامج التي تساهم في سد النقص في الإمكانيات والمهارات التي تسعى إلى تقديم المحتويات الإعلامية ذات الألوان المتدرجة، بالإضافة إلى قدرتها على استعمال مجموعة من الخطوط الجميلة التي تجعل المادة ذات جاذبية ومؤثرة بالنسبة للجمهور المتلقي.

‏برنامج إن ديزاين

‏حيث يقصد به من أهم البرامج المساهمة في النشر المكتبي والأكثر روعة وخاصة في الواقع التجريبي الإعلامي، حيث تم تصنيفها على أنها من البرمجيات التي ساعدت على تحديد عملية ترتيب البرمجيات المستخدمة داخل النشر الإلكتروني في المؤسسات الإعلامية.


شارك المقالة: