ما هي حالات حصول الإعلامي على جزاءات حسب التشريعات الإعلامية؟

اقرأ في هذا المقال


نبذة عن بعض الحالات حصول الإعلامي على جزاءات حسب التشريعات الإعلامية

حددت التشريعات الإعلامية والقوانين الدولية العديد من الحالات التي يجب أن يحصل فيها العامل في المهنة الإعلامية بغض النظر عن الجنس العقاب والجزاء الذي يجب أن يُقام عليه في حالة مخالفة بعض الأمور التي تم تحديدها على حدٍ سواء، ومن هذه الحالات على النحو الآتي:

بعض من تلك الحالات

  • في حالة قيام العامل في السلك الإعلامي بالسب أو حتى القذف وهذا باستخدام العديد من الألفاظ التي تكون صريحة وبعيدة عن الغموض إلى جانب الألفاظ الواضحة، حيث يحصل على العقاب كل من الوسيلة الإعلامية وهذا من خلال تغريمها قدر من المال، فمثلاً جمهورية مصر العربية فرضت على الوسيلة الإعلامية في حالة مخالفتها لأمر معين أن تدفع مبلغ مالي كغرامة ومقداره قيمة لا تزيد عن مائتين وخمسين ألف جنية مصري، هذا عدا عن توجيه الإنذار للوسيلة الإعلامية ذاتها.
  • حيث يتم أيضاً إحالة الإعلامي وكذلك الفريق الذي وقع عليه المخالفة إلى التحقيق، إلى جانب أنَّه يجب على الوسيلة الإعلامية أن تُقدم اعتذار علني وواضح أمام الجميع، حيث يجوز أيضاً توقيف بث البرامج التي قامت بالمخالفة أو حتى وقف الأبواب والصفحات التي وقعت بالمخالفة على حدٍ سواء.
  • وفي حالة استخدام أحد العبارات ذات اللفظ السوقي أو الغريبة وكذلك التعبيرات الغير مفهومة أو حتى الإيماءات أو الإشارات التي قد تهين أحد الأفراد أو وجهة كما وتنطوي تلك العبارات على التهكم أو السخرية إمَّا عن طريق التلميح أو اللفظ صراحةً التي قد تؤدي في النهاية إلى إيذاء مشاهر أحد الأفراد، وفي هذه الحالة يتم فرض عقوبة على كل من قام بذلك العمل وتتمثل بدفع غرامة مالية محددة، فمثلاً فرضت جمهورية مصر العربية على كل من يقوم بهذا العمل بدفع مبلغ مالي مقداره خمسة وعشرين ألف جنيه مصري وكذلك أنَّها لا تزيد عن مائتين وخمسين ألف جنيه مصري.
  • كما ويتم لفت النظر عن البرامج التي قامت بها العمل أو حتى الصحيفة.
  • وطبقاً للقوانين المتفق عليها في أغلبية الدول وخاصة الديموقراطية يجب على الصحيفة أو حتى المؤسسة الإعلامية أن تُقدم الاعتذار للطرف الآخر الذي تم توجيه الخطأ له.

شارك المقالة: