ما هي سمات نظرية الاعتماد على وسائل الإعلام والانتقادات الموجهة لها؟

اقرأ في هذا المقال


سمات نظرية الاعتماد على وسائل الإعلام:

  • تعتبر نظرية الاعتماد على وسائل الإعلام من النظريات التي تكون بمثابة نموذج مفتوح لبعض من التأثيرات المحتملة، وبالتالي لا بُدّ من التركيز على الابتعاد عن نموذج عدم وجود تأثير لوسائل الإعلام، وهو ما ساهم في تصنيف هذه النظرية على أنَّها نظرية شاملة، كما تقوم بتوضيح العلاقة ما بين الرأي العام والاتصال.
  • تقوم نظرية الاعتماد على وسائل الإعلام بالتأكيد على دور الوسائل الإعلامية في التأثير على الجمهور، كما ساهمت في التأثير على الأنظمة الاجتماعية وعلى أنظمة الإعلام نفسه، وبالتالي لا بُدّ من التأكيد على أنَّ أداء الوسائل الإعلامية مرتبط بالتغيير والإصلاح فيها، فقد يكون ذلك من خلال الأنظمة السياسية أو ظهور وسائل إعلامية بديلة.
  • تقوم نظرية الاعتماد على وسائل الإعلام بالاهتمام بكافة الظروف التاريخية، والتي من شأنها أن تؤثر على النظام المجتمعي، بالإضافة إلى الاهتمام بالبناء الاجتماعي، والذي يكون مرتبط بكافة المتغيرات الفردية والشخصية.
  • تستطيع نظرية الاعتماد على وسائل الإعلام أن تستخدم المفاهيم الرئيسية والتي تساهم في إيجاد علاقات كبيرة، بحيث تكون بمثابة علاقات ذات تحديد أكثر وأعمق ما بين الوسائل الإعلامية الجماهيرية وما بين الأفراد.

الانتقادات التي تواجهها نظرية الاعتماد على وسائل الإعلام:

  • افتقار نظرية الاعتماد على وسائل الإعلام إلى للدلال الموضوعية؛ وذلك بسبب عدم إجراء دراسات بشكل موسع، بحيث لا تضم هذه الدراسات المتغيرات التي تتعلق نظرية الاعتماد على وسائل الإعلام.
  • تتعامل معظم بحوث نظرية الاعتماد على وسائل الإعلام مع مدخل معني بالتعامل مع الأفراد فقط، دون دراسة المجتمع ككل أو التركيز على الجماعات، بالإضافة إلى أنَّها تقوم بدراسة النظرية من خلال الاعتماد على الأبعاد والآثار التي نتجت عن اعتماد الأفراد على الوسيلة الإعلامية.
  • تعرف الباحثين في علم الإعلام والاتصال على نظرية الاعتماد على وسائل الإعلام من خلال التعرض لها إجرائياً، وهذا لا يعني الاعتماد عليها.
  • لم تتناول نظرية الاعتماد على وسائل الإعلام دور قنوات الإعلام والاتصال الشخصي، بحيث كانت عمليات الاتصال لا تركز على الاتصال داخل المؤسسات والمنظمات.
  • تقدم نظرية الاعتماد على وسائل الإعلام دراسة بحثية غير صادقة فيما يتعلق بحجم الاعتماد الفعلي من قبل الجمهور، كما أنَّها لا ترتبط بالمؤسسات الأكثر هيمنة في المجتمعات المعاصرة.

شارك المقالة: