ما هي سمات نظرية تحليل الإطار الإعلامي وأهميتها؟

سمات نظرية تحليل الإطار الإعلامي:

1. تنظيم المعلومات: وهي من السمات التي يكون من الضروري توافرها في نظرية تحليل الإطار الإعلامي، التي تهدف إلى قيام القائم بالاتصال على نقل الأحداث بواقعية للجمهور، مع أهمية ربطها بما يجري في الوقت الراهن بحيث يكون هناك مغزى من ذلك.
   
2. الترويج للنظرية: بحيث تكون الأفكار والأحداث المتناولة فكرياً؛ بحيث تساهم في تفسيرها وشرحها لما يجري.
   
3. استخدام الأدوات الرمزية والمجردة: ويقصد بذلك استخدام الأدوات التي من شأنها يتم التعبير عن الإطار، بالإضافة إلى ترجمته؛ وذلك باستعمال الألفاظ التي تساهم في إضفاء الدلالة على النصوص الإعلامية.
   
4. استخدام أكثر من بُعد وفي نفس الوقت استبعاد أو تجاهل أكثر من بُعد في صياغة المواضيع وتفسيرها.
   

أهمية نظرية تحليل الإطار الإعلامي:

1. تكون قادرة على التأثير على الجمهور من خلال تناوله وتفسيره للأحداث والقضايا المطروحة.
   
2. قدرتها على بناء ذهني وخاصة عند التعرض للصراعات والقضايا الدولية؛ بحيث تكون أيضاً قادرة على اختيار الأساليب التي تساهم في اختيار موقع الوسائل الإعلامية من المنظور الدولي.
   
3. تمتلك القدرة الكافية التي تمكنها من بناء أو هدم جوانب معينة في النصوص الإعلامية؛ وذلك من خلال استعمال المفاهيم المتناقضة داخل النص الإعلامي.
   
4. تكون قادرة على قياس المحتويات الضمنية لكافة النصوص والرسائل الإعلامية، التي من شأنها رصد الاتجاهات و الاستجابات المعرفية والوجدانية للجماهير المستهدفة.
   
5. تكون من مهامها تشكيل الواقع بالإضافة إلى امتلاكها القدرة على تشكيل جدل ونقاش حول الموضوعات المطروحة.
   
6. قدرتها على قياس المحتويات التي تتناولها كاف قنوات الإعلام والاتصال، سواء كانت صريحة أو غير صريحة في تغطيتها وخاصة تلك القضايا والمضامين السياسية.