اقرأ في هذا المقال
فلقد قامت المؤسسات التلفزيونية في توضيح الفرق ما بين مفهوم الفكرة المبتكرة وما بين التفكير في الإعلانات التلفزيونية، على أن تكون موثوقة ومرتبطة بمجموعة من العمليات القياسية التي تؤكد على أهمية الأنشطة الإعلامية والصحفية القادرة على إنشاء حوارات يتم بواسطتها الوصول إلى أعماق درجات التفكير تجاه الإعلانات التلفزيونية المقدمة.
نبذة عن مستويات الأفكار في الإعلانات التلفزيونية
لا بُدَّ من التأكيد على أنَّ علم النفس الإعلامي ساهم في تحديد مجموعة من الأدوات الرمزية التي تؤكد على ضرورة قيام مجموعة من المؤسسات في تحديد الأهداف وتحديد المعالجة الواقعية والتحليلية لكافة الأدوات الرمزية التي يتم من خلالها الوصول إلى أعلى درجات التصور الذهني تجاه التعبيرات المعتمدة في الحالة الذهنية التي يتم بواسطتها التعامل مع الجمهور الإعلامي المستهدف من خلال فك هذه الرموز والعمل على التفكير الاستدلالي في السلعة الإعلانية المطروحة.
وعليه لا بُدَّ من التركيز على أنَّ هذه المستويات تؤكد على أهمية إنشاء صورة ذهنية حسية في تصوير كافة الأفكار التي تشتمل عليها الإعلانات التلفزيونية بطريقة واقعية وذات طبيعة صحفية إعلانية متميزة، على أن يتم من خلال الصور الذهنية التي تؤكد على التعامل مع العناصر الحسية التي يتم بواسطتها التطرق لجماهير إعلامية عريضة.
بالإضافة إلى ذلك فقد ساهمت المؤسسات التلفزيونية في تحديد اللغة الصامتة أو الكلام الباطن الذي يساعد على تحديد مجموعة من الأنشطة الحركية الدقيقة التي تساعد على إثراء الأفكار الصحفية العامة وربطها في النواحي الإخراجية أو التطبيقية المختلفة.
مستويات الأفكار في الإعلانات التلفزيونية
المستوى الأول
حيث يقصد به المستوى الذي يرتبط بالأحاسيس أو المشاعر أو الاحتياجات أو الحاجات الجماهيرية التي تكون ذات مواضيع مختلفة يتم إدراكها وفقاً للمستويات الإدراكية والتعليمية بالنسبة للجمهور المستهدف، على أن يتم من خلال هذا المستوى تقديم مجموعة من الصفات التفكيرية المرتبطة بالإدراك الحسي في داخل الإعلان عن السلع المطروحة.
المستوى الثاني
حيث يشير المستوى الثاني إلى المستوى التصوري الذي يتم من خلاله الاستعانة بمفهوم التفكير في السلع الإعلانية، بحيث يكون الجمهور المشاهد قادر على أخذ الصور الإعلامية المقدمة بالنسبة للسلعة، مع أهمية اتخاذ القرار في شرائها أو عدمه، بحيث ويكون ذلك من خلال تصور الفائدة التي تعود عليه.
المستوى الثالث
حيث يقصد به المستوى الذي يسعى إلى تقديم مجموعة من التساؤلات ذات الابتكارات المختلفة والمرتبطة بعملية إيصال الرسائل الإعلانية بنجاح وفعالية حيال الجماهير المستهدفة، على أن يتم تحقيقها وفقاً لمفهوم التميز أو التفرد في ابتكار المواد الإعلانية.
وبالتالي يكون من الضروري التركيز على أنَّ كافة المستويات التي تمر بها الإعلانات التلفزيونية تؤكد على ضرورة إنشاء علاقة رمزية ما بينها وما بين الأفكار المبتكرة، على أن تقوم من خلال ابتكار مجموعة من الرموز والعمل على صياغتها بطريقة موضحة وغير غامضة، مع أهمية التطرق إلى السلوكيات الرمزية التي تؤكد على سلوك أو ممارسة الإنسان لبعض الأدوات التي يتم من خلالها الوصول إلى المفاهيم ذات الرموز العالمية والعمل على توجيه بطريقة تؤكد على البيئة الإعلامية والقوة الرمزية التحويلية التي تساعد على تحقيق وظائف الإعلان التلفزيوني.
كما لا بُدَّ من تحديد أهمية المظاهر الطبيعية التي تساعد على إنشاء تمثيليات تلفزيونية أو عناصر درامية تؤكد على مدى ملاحظة الجمهور الإعلامي لكافة الأفكار المبتكرة القادرة على إنشاء علاقات تساعد على تطوير الجمهور المتلقي والعمل على تنشئته تبعاً للصيغ الإعلانية والعمل على اختيار الألوان الرمزية التي تعطي الجمهور سلع ملموسة وذات حقيقة واقعية.
والجدير بالذكر أنَّ عملية تفسير الرموز التي تشتمل عليها الأفكار المبتكرة في الإعلانات التلفزيونية تؤكد على ضرورة الوصول إلى تصورات أو المشاعر يتم خلقها في الجمهور الإعلاني، مع أهمية تقديم مجموعة بدائية من الصور الإعلامية أو الأفكار التي يتم إخراجها من خلال تدعيم مفهوم عملية الاتصال الإعلاني في كافة المفاهيم أو المعاني الرمزية والدلالية وكيفية ربطها بالمنتجات الانتقائية ذات الألوان والأشكال المختلفة.
بحيث تعتمد أيضاً الأفكار في الإعلان التلفزيوني على الخبرات الإدارية التي تساعد على خلق جو مرتبط بالعناصر الجوهرية والحقيقية في عملية بناء الأفكار الرمزية في الإعلان التلفزيوني، مع أهمية التأكيد على ضرورة تقديم مجموعة من الإمكانيات أو المواهب أو القدرات التي تؤكد على المفاهيم التعبيرية سواء كانت ثقافية أو مادية أو اجتماعية.