ما هي مكونات نظرية وضع الأجندة ووظائفها؟

اقرأ في هذا المقال


مكونات نظرية وضع الأجندة:

  1. أجندة الجمهور: ويقصد بذلك دراسة اهتمامات أولويات الجمهور تجاه المضامين أو القضايا المطروحة، وبالتالي تكون هذه الأجندة مختلفة حسب اعتبارات معينة تابعة للجمهور، فقد تكون هذه الأجندة شخصية، ذاتية أو أجندة خاصة بالمجتمع.
  2. أجندة وسائل الإعلام: هنا يقصد بها أولويات القضايا التي تتطرحها وسائل الإعلام بكافة أشكالها، وبالتالي تكون هذه الأجندة مرتبطة بشكل كامل في الدراسات الاجتماعية، مثل التكافؤ أو الرؤية فقد تكون هذه الأجندة متعلقة بالصحف أو أجندة متعلقة بالتلفاز أو أي وسائل إعلامية أخرى.
  3. أجندة السياسة العامة: ويقصد بها الأجندة التي تقوم على أخذ أولويات صانعي القرار، أو أولويات القضايا السياسية العامة كمتغيرات تابعة لها، وبالتالي تكون اهتمامات وسائل الإعلام بمثابة متغير مستقل لها، فقد تكون هذه الأجندة منبثقة عن الحكومة أو السياسية، مثل التأييد أو حرية انخاذ القرارات إزاء الأحداث.

وظائف نظرية وضع الأجندة:

  1. زيادة وعي الجمهور تجاه القضايا المطروحة: بحيث يكون قادر على معرفة القضية الهامة من بين الكثير من القضايا التي تتناولها الوسائل الإعلامية بكافة أشكالها.
  2. مراقبة البيئة: ويرتبط ذلك برغبة الجمهور في معرفة ما يدور حوله سواء كان ذلك في البيئات الداخلية أو حتى الخارجية، بحيث يكمن دور وسائل الإعلام بتناول هذه القضايا وتقديم الحلول المناسبة حولها.
  3. الترابط: ويقصد بذلك قيام وسائل الإعلام بتكوين رأي عام موحد ومترابط تجاه القضايا التي يتناولها؛ ممّا يساهم في إيجاد اتفاق عام تجاه القضايا المختلفة والمتنوعة.
  4. نقل التراث الاجتماعي: ويقصد بذلك القدرة التي تملكها وسائل الإعلام في نقل الموروث الاجتماعي كالعادات، التقاليد والأعراف لدى مجتمع معين خلال فترات زمنية مختلفة وهو ما يساهم في تعريف الجماهير على هذه الموروثات الاجتماعية.

المصدر: كتاب نظريات الإعلام واتجاهات التأثير/ محمد عبد الحميد.كتاب نظريات الإعلام/ د. محمود حسن اسماعيل.كتاب الاتصال ونظرياته المعاصرة/د. حسن عماد مكاوي.


شارك المقالة: