ما هي نظرة العلماء لوكالات العلاقات العامة؟

اقرأ في هذا المقال


نظرة العلماء لوكالات العلاقات العامة:

تختلف نظرة وكالات العلاقات العامة إلى حجم النشاط الخارجي ومجاله، فيرى موريس فيلدمان، مؤسس وكالة مستشاري نيويورك أن لا يزيد حجم النشاط الخارجي على خمس نشاط الوكالة للاحتفاظ بالطابع الأمريكي لها. والجدير بالذكر أن الأخير هو مؤسس أول وكالة تدخل المجال الدولي في العلاقات العامة عام 1931 . ولهذه الوكالة مكتبان في بون وديسلدوف، ويمتلك نصف أسهم مكتب بلندن، كما أن لها مراسلين في إيطاليا وفرنسا وإحدى عشرة دولة في أمريكا اللاتينية.
وتعمل وكالة ريد جونز ومقرها الرئيسي في نيويورك في الأنشطة الدولية متجنبة أنشطة العلاقات العامة داخل الولايات المتحدة، باستثناء الأنشطة الحكومية التي تقوم بها الوكالة للسفارات الأجنبية بالعاصمة الأمريكية، وتتعاون هذه الوكالة مع مكاتب العلاقات العامة في ثلاث وأربعين دولة، ولعل هذا هو ما دعا خبراء العلاقات العامة إلى إطلاق اسم الشبكات على هذا النوع من الوكالات.
ويصل حجم النشاط الخارجي لوكالة كورتيس هوكستر بنيويورك أيضاً إلى 90% مقابل 10% فقط للنشاط الداخلي، وتركز هذه الوكالة خدماتها في المجال الاقتصادي، ولها مكتب في فرانكفورت، وبعض المكاتب المنتسبة في العواصم الرئيسية بأوربا الغربية، أما وكالة جوليوس بشيكاغو فيصل نشاطها الخارجي إلى 70% من إجمالي الخدمات التي تقدمها.
وقد افتتحت هذه الوكالـة مكتبين لها في فرانكفورت بألمانيا الغربية وتورنتو بكندا في عامي 1955-1956 وتحالفت مع كبار مستشاري باريس ومانيلا وفي مقدمة الشركات التي تتعامل مع هذه الوكالة شركة الصلب الألمانية، والشركة للكيماويات، وجمعـية تنشيط وحماية الاستثمارات الأجنبية، كذلك شركة بان أمريكان للخطوط الجوية. وهناك بعض الوكالات التي تخصصت في تقديم استشاراتها في مجالات التسلية والترفيه، كالوكالة التضامنية المكونة من ويليام هيبرت بلوس أنجلوس ومارك ستون بلندن.
كما تخصصت الوكالة التضامنية المكونة من آن سيلفـر بنيويورك، وجيسيكا ماكـستيد بلندن في الأزياء والأثاث والأعمال الخيرية الاتجاهات وإذا كانت الأمثلة السابقة تشير إلى بعض وكالات العلاقات العامة الدولية إلى التخصص النوعي، فقد ظهرت أمثلة جديدة للتخصص الوظيفي في هذه الوكالات ففي مجال البحوث ظهرت وكالة بحوث العلاقات العامة بواشنطن وتضامنت معها في هذه المهمة وكالة العلاقات التجارية العمالية في أوتاوا بكندا. وقد تمكنت الوكالتان بالتعاون معاً في توفير عدد كبير من المتخصصين في العمل الإداري والصناعي والتربوي في جميع أنحاء العالم للمشاركة في عمليات البحوث اللتان تقومان بها.


شارك المقالة: