ما هي ‏المجالات المرتبطة بأهداف الاستراتيجية الإعلامية؟

اقرأ في هذا المقال


المجالات المرتبطة بأهداف الاستراتيجية الإعلامية:

‏يجب التركيز على أنَّ أهداف الاستراتيجية في المؤسسات الإعلامية، تسعى إلى تحديد مجموعة من المجالات المرتبطة بها؛ وذلك من أجل تحديد الأساليب والأدوات بدقة، والتي يتم من خلالها تناول كافة القضايا الإعلامية، وفقاً لمجموعة من البرامج التي تم تحديدها في الاستراتيجية الإعلامية، بحيث تسعى المؤسسات الإذاعية والتلفزيونية بالأخص إلى تنمية كافة المجالات المرتبطة بأهداف الإعلام، مع أهمية التركيز على معالجتها ‏معالجة موضوعية وفقاً للقضايا القومية والاجتماعية، ومن أهم هذه المجالات:

‏المجال السياسي:

حيث يقصد به المجال الذي يركز بشكل كبير على قدرة المؤسسات الإعلامية بكافة أشكالها، سواء كانت مرئية أو مسموعة أو مقروءة إلى تنمية الوعي السياسي، بالإضافة إلى قدرتها على دعم الانتماء الوطني في كافة أشكالها، كما يسعى المجال السياسي إلى إعلام المواطن بكافة الأحداث والقضايا المطروحة في بيئته المجتمعية، مع أهمية التركيز على ضرورة تغطية كافة المناسبات القومية وأنشطة المجالس الشعبية المحلية أو التي تقام في  الدولة.

‏مجال التنمية الاقتصادية:

‏حيث يقصد به المجال الذي يسعى من خلال البرامج الإعلامية الاهتمام ببرامج التنمية الاقتصادية بكافة أنواعها، بالإضافة إلى قدرة المؤسسات الإعلامية إلى إلقاء الضوء على العديد من المشروعات الكبيرة، مع أهمية التركيز على ضرورة تحفيز المشروعات الصغيرة المرتبطة في مجال التنمية الاقتصادية، بالإضافة إلى إعلام المواطن في كافة المتغيرات الاقتصادية التي تجري في البيئة العالمية.

‏وبالتالي فإنَّ مجال التنمية الاقتصادية يسعى إلى دفع المواطن أو الجمهور المجتمعي للمشاركة في كافة العمليات التي تركز على بناء المجالات الاقتصادية، وتؤكد على دور التنمية الاقتصادية ‏أهميتها في عملية الإنتاج الاقتصادي، كما تسعى إلى تشجيع فئة الشباب إلى الخوض في المجالات والأنشطة العملية، التي تخضع لنظام العمل الحر وكيفية استثمارها، بالإضافة إلى توعيتهم بالأسس التي يتم من خلالها ترشيد الاستهلاك في كافة النواحي الاقتصادية.

‏مجال الدراما:

حيث ‏يقصد به المجال الأكثر أهمية الذي يرتبط بأهداف الاستراتيجية الإعلامية لكافة المؤسسات الصحفية والإعلامية، حيث يسعى إلى الاهتمام بالدراسة الدرامية، مع أهمية تطويرها بشكل مستمر، بالإضافة إلى قدرتها على الاهتمام بكافة الأعمال الدرامية التي تتبع لنظام الطابع المحلي والاهتمام بالدراما الوظيفية والسلوكية، مع أهمية تحديد أهميتها ومهامها في المجتمع المحلي، كما يسعى إلى الاعتماد على كافة المواهب المحلية التي ترتبط في مجال الأعمال الدرامية.

‏مجال تنمية الشرائح الاجتماعية:

حيث ‏يقصد به المجال الذي يسعى إلى تنمية كافة الفئات الشرائح المجتمعية، حيث ينقسم إلى مجموعة من المجالات منها:

‏مجال الطفل:

‏حيث يقصد به المجال الذي يسعى إلى تنمية كافة الابتكارات والإبداعات، بالإضافة إلى تنمية روح الخلق لدى الأطفال، كما يسعى ‏هذا المجال إلى اكتشاف كافة المواهب الكامنة لدى الأطفال، بالإضافة إلى دمجها في العديد من المجالات، حيث يسعى إلى تعريف الأطفال بالتراث العربي والمحلي والتأكيد على أهمية هذا التراث.

‏بالإضافة إلى ذلك، يجب التركيز على أنَّ مجال الشرائح الاجتماعية يركز بشكل كبير على غرس القيم والعادات الاجتماعية السليمة والحميدة في ذات الطفل، بالإضافة إلى تنمية السلوكيات ‏الشرائية لدى شريحة الأطفال، مع أهمية تعويدهم على احترام الكتاب ومضمونة.

‏المرأة والأسرة:

حيث ‏يقصد به المجال الذي ‏يسعى من خلاله كافة المؤسسات الإعلامية إلى التركيز عليها، حيث يتم التأكيد على دور المرأة في عملية التنمية الشاملة داخل المجتمع المحلي، وتوضيح أهميتها في المشاركة في الحياة السياسية والانتخابية، كما تسعى كافة الوسائل الإعلامية إلى تسليط الضوء على العديد من النماذج النسائية الناجحة في العديد من المجالات وإبرازها للمجتمع النسوي؛ وذلك من أجل توعيتهم ‏بالمجالات القضائية والمجالات التي يكون من الصعب التغلب عليها ومواجهتها في الحياة ‏العملية والأسرية.

‏مجال ذوي الحاجات الخاصة:

‏حيث يقصد به المجال الذي أصبحت المؤسسات الإعلامية الحديثة تركز على البرامج التي تشتمل على ذوي الحاجات الخاصة، وذلك من خلال مساعدتهم على التغلب على كافة المشاكل والصعاب التي يواجهونها في حياتهم المجتمعية، مع أهمية التركيز على إدماجهم بصورة طبيعية وواضحة مع الفئات المجتمعية.

كما ساهمت المؤسسات الإعلامية من خلال برامجها الحوارية والاقتصادية والبرامج النوعية إلى تسليط الضوء على كافة الأنشطة والإسهامات التي تقوم بها فئة ذوي الاحتياجات الخاصة، بغض النظر عن اختلاف الإعاقة ما بينهم، بالإضافة إلى  إبراز العديد من النماذج التي تميزت في مجال معين عن الآخرين.

‏المجال الاجتماعي:

‏حيث يقصد به المجال الذي تهتم به المؤسسات الإذاعية والقنوات التلفزيونية المحلية، وذلك من خلال إطلاق مجموعة من البرامج التي تساهم في علاج ومواجهة العديد من القضايا ذات الأهمية الكبيرة، والتي يعاني منها المجتمع المحلي، من مثل القضايا المتعلقة بالإدمان، عمالة الأطفال والتفكك الأسري، بالإضافة إلى قدرة المؤسسات الإعلامية إلى الاهتمام بالبرامج التي تهتم بقضايا البيئة، مع أهمية التركيز على إلزام المواطنين والجمهور المحلي بقواعد المرور.

‏بالإضافة إلى ذلك، فإنَّ المجال الاجتماعي يسعى إلى إنشاء مجموعة من البرامج التي تسلط الضوء على قانون حماية الطفل، بالإضافة إلى منع تشغيله، كما توجد مجموعة من ‏البرامج التي تركز على مرحلة الشباب، بالإضافة إلى التنبيهات التي تساهم في خدمة عملية التوعية حيال القضايا الاجتماعية المهمة، بالإضافة إلى خدمة الشرائح الاجتماعية لكافة فئاتها سواء كانت ذوي احتياجات الخاصة أو كبار السن أو أطفال او شباب أو نساء.

‏المجال التعليمي:

‏حيث يقصد به المجال الذي يسعى إلى الاهتمام بمستويات التعليم غير المنهجية والمنهجية، كما تسعى العديد من القنوات التلفزيونية المحلية والإذاعات إلى الاهتمام بالبرامج التي تساهم في تعليم كبار السن على التعلم، بغض النظر عن نوع التعليم، بحيث يتم تحفيز المواطنين على الاهتمام بالمناهج الدراسية، والتي يتم من خلالها شرح كافة المراحل المختلفة لفئات الطلاب.

كما ‏يسعى المجال الاجتماعي إلى إنشاء البرامج التي تساهم في تحسين الخدمات التعليمية المقدمة، بالإضافة إلى إعطاء مجموعة من الدروس الخصوصية، والتي تؤكد على أهمية المسيرة التعليمية، بحيث يتم من خلال المجال التعليمي استعمال البرامج التي تكون مرتبطة بشكل كبير بأجهزة الكمبيوتر، وقدرتها على استخدام التكنولوجيا الحديثة، حيث أصبح المجال التعليمي من المجالات التي تستهدفها المؤسسات الإعلامية الإلكترونية.

‏مجال المنوعات:

حيث ‏يقصد به المجال الأكثر استهدافاً من قبل المؤسسات الإعلامية عامة والمؤسسات التلفزيونية الخاصة، حيث يتم من خلال مجال المنوعات تغطية كافة الأنشطة الفنية المطروحة على الساحة المحلية، كما تسعى إلى اكتشاف العديد من المواهب الشبابية وتبنيها، بالإضافة إلى قدرتها على الحفاظ على التراث الأصيل.

كما يكون من الضروري التأكيد على أنَّ المؤسسات الإعلامية في مجال المنوعات تسعى إلى تسليط الضوء على مجموعة من الأعمال المتميزة المرتبطة بالفنيين المحليين ومنتجي الأغاني المحلية، الموسيقى الغنائية والسهرات الفنية، والتي بدورها تساهم في الحث على المشاركة في مجال المنوعات، ‏كما تهتم المؤسسات الإعلامية في المسابقات التي ‏تشتمل على المعلومات الثقافية، والتي يحتاجها الجمهور الإعلامي المستهدف.


شارك المقالة: