ما ‏هي علاقة وسائل الإعلام بذوي الاحتياجات الخاصة واستراتيجاتها؟

اقرأ في هذا المقال


‏لا بُدَّ من التأكيد على أنَّ وسائل الإعلام بكافة أنواعها سواء كانت مسموعة أو مرئية أو مقروءة تلعب دور مؤثر على فئات ذوي الاحتياجات الخاصة، ‏بحيث يتم صياغة مضامين ومحتويات إعلامية تناسبهم.

‏علاقة وسائل الإعلام بذوي الاحتياجات الخاصة

‏تلعب المؤسسات الإعلامية دور كبير في إنشاء خطط وسياسات إعلامية وصحفية يتم بواسطتها التعامل مع المحتويات والمضامين الإعلامية والتي يجب أن يتم تقديمها لفئة معينة من ذوي الاحتياجات الخاصة، على أن يتم اختيار الفنون الإعلامية التي تتناسب وأذواقهم ورغباتهم واهتماماتهم.

‏بالإضافة إلى ذلك فلقد ركزت المؤسسات الإعلامية والإحصائيات الصحفية على قدرة هذه المؤسسات في تحديد النماذج الإعلامية التي تشير إلى علاقة الوسيلة الإعلامية في ذوي الاحتياجات الخاصة الثانوية ومن أهمها:

  • ‏نموذج الاستبعاد والذي يشير إلى النماذج أو الأسس التي يتم بواسطتها استبعاد كافة الإجراءات المتعلقة بالموضوعات التي يتم توجيهها لفئات ذوي الاحتياجات الخاصة.
  • ‏نموذج الانتقائي والذي يعتمد على قدرة ذوي الاحتياجات الخاصة على انتقاء الرسائل الإعلامية والصحفية التي تؤثر على متطلباتهم بشكل رئيسي.
  • ‏النموذج النمطي والذي يساهم في اختيار تغطية ومعالجة إعلامية متخصصة فقط في تغطية ومعالجة المحتويات الإعلامية المحددة والتي يتم توجيهها إلى فئات ذوي الاحتياجات الخاصة.

‏وعليه يجب التركيز على أنَّ التغطية الإعلامية بالإضافة إلى الدراسات الصحفية في مجال الإعلام والاتصال تؤكد على أن هنالك بعض من النتائج التي تشير إلى علاقة وسائل الإعلام وقدرتها على تناول القضايا والموضوعات الإخبارية لذوي الاحتياجات الخاصة ضمن مفهوم العلاقة النمطية.

بحيث تشير هذه العلاقة على ضرورة الوصول إلى بعض المواقف والاتجاهات الاتصالية التي يتم تغييرها وفقاً لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة، مع أهمية توفير الفرص أمام الدول لتحديد الاحتياجات الخاصة؛ من أجل تقديم بعض الأفكار الإعلامية والتي من الممكن تفسيرها وفقاً للفنون الإعلامية الصحفية المختلفة.

‏وبالتالي فلقد حددت الدراسات الإعلامية بعض التخصصات ‏التي تكون مناسبة؛ من أجل إجراء علاقة وثيقة ما بين الوسائل الإعلامية والتربية الإعلامية الخاصة، ‏على أن تكون متقاربة من حيث الأهمية والوظائف التي تسعى إليها المؤسسة الإعلامية على اختلاف أنواعها، سواء كانت مؤسسات إذاعية أو صحفية أو تلفزيونية، مع أهمية تحديد بعض الوظائف المساهمة في القضاء على الاتجاهات السلبية والتي ‏تكون سبب رئيسي  في إعاقة متطلبات القضايا التوعوية والمحسنة ‏في الوسائل الإعلامية المختلفة.

‏الاستراتيجيات ‏الإعلامية لذوي الاحتياجات الخاصة

‏ ساهمت المؤسسات الإعلامية في  إنشاء بعض الاستراتيجيات الإعلامية والصحفية المساهمة في تحديد أهمية وقدرة الوسائل الإعلامية في طرح قضايا وموضوعات فئات ذوي الاحتياجات الخاصة، على أن يتم بواسطتها التعبير عن المشاهد الإعلامية ‏التي تعبر عن الصور النمطية المساهمة في التعبير عن الآراء والمتطلبات المتخصصة في ذوي احتياجات الخاصة.

على أن لا يتم إغفال دور القنوات الفضائية التلفزيونية في قدرتها على إعداد بعض البرامج التلفزيونية المساهمة في التعبير عن وثائقيات الجمهور الإعلامي من فئة ذوي الاحتياجات الخاصة ،على أن يتم تثقيفهم والتعبير عن مشاكلهم وهمومهم أهمية إيجاد بعض الحلول المناسبة لها.

‏وبالتالي فلقد ركزت الاستراتيجيات الإعلامية والصحفية على ضرورة إجراء بعض التغطيات الإعلامية المناسبة والموسعة لذوي الاحتياجات الخاصة، على أن يتم إخضاعهم لبعض الألعاب الأولمبية، والتي تكون من المناسبات الحاضرة إعلامياً ودولياً، كما من الممكن قيام المؤسسات التلفزيونية بإنتاج البرامج النوعية ‏المساهمة في استقطاب المستويات الذهنية التي تكون متعلقة بفئات ذوي الاحتياجات الخاصة، على أن تكون هذه البرامج بعيدة كل البعد عن التعقيدات أو الصعوبات سواء كان في الفكر التجريبي أو في اللغة.

‏كما لا بُدَّ من أن يتم تحديد بعض الشرائح المجتمعية من ذوي الاحتياجات الخاصة، على أن يتم من خلالها إنتاج بعض البرامج الموجهة لهم، وذلك وفقاً لدراسة إعلامية وصحفية، يتم بواسطتها تحديد كيفية مساعدة وسائل الإعلام لتوضيح الاستراتيجيات الإعلامية المتعلقة بشؤون ذوي الاحتياجات الخاصة.

الاستراتيجيات التلفزيونية المقدمة ‏لذوي الاحتياجات الخاصة

  • ‏ساهمت الوسائل المرئية في زيادة نسبة المساحة التي تم تخصيصها لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة على أن تكون ذات أهداف وأغراض محددة.
  • ‏ساهمت الوسائل المرئية في تقديم المعلومات الإعلامية التي تكون مناسبة وفقاً للمفاهيم والفئات التي يتم استقطابهم من فئة ذوي الاحتياجات الخاصة.
  • ‏تقوم الوسائل المرئية في إبراز كافة الجوانب الإيجابية والإمكانيات والقدرات التي يتم تقديمها من قبل ذوي الاحتياجات الخاصة، على أن يتم حث المجتمعات الإعلامية إلى تنمية التفاعل ودمج الفئات العادية مع فئة ذوي الاحتياجات الخاصة.

شارك المقالة: