أنظمة التخزين المستعملة في الفنادق

اقرأ في هذا المقال


يهمنا هنا معرفة أنظمة التخزين المستعملة في الفنادق بالطريقة الصحيحة، كما يجب معرفة أهمية كل نظام فيها في كافة أقسام الفندق وطريقة المحافظة عليها بالطريقة الصحيحة.

أنظمة التخزين المستعملة في الفنادق

1- نظام التخزين الثابت

يعتبر نظام التخزين الثابت نظام موحد لكافة الفنادق ويجب أن يكون نظام عمله واحد دون تغيير أي شرط منه ومن خلاله يجب تحديد مساحات محددة وثابتة لكافة المواد والأصناف التي تخزن به بشكل دائم وبشكل عام فأنه لا يخزن فيه أي صنف غير محدد له؛ وذلك للمحافظة على كافة الأصناف المتواجدة فيه بشكل مستمر، حيث يوجد لتلك المواد طريقة تخزين أخرى خاصة بها داخل مخازن الفندق والمواد التي تخزن كتخزين ثابت يجب تحديد فيها مكان الأرفف والحوامل والمساحات والأغراض المتعددة التي يتم وضعها داخل المخزن بشكل كامل وصحيح وعلى أن تكون المساحات المحددة لها صحيحة قبل إضافة أي مادة من المواد المخصصة للتخزين بشكل دائم، كما بجب أن تكون المواد التي يتم وضعها على الأرفف محددة بشكل مسبق وكذلك محدد عدد القطع التي يتم إضافتها عليها بالطريقة الصحيحة.

2- نظام التخزين العشوائي

في هذا النظام يتم وضع مواد الفندق في أي مكان داخله دون ترتيبه أو تقسيم الأصناف في كل مكانها المحدد لها وهذه الطريقة غير مرغوب بها؛ وذلك لأنها تحتاج إلى وقت طويل من قبل مشرف الفندق لترتيبها وإعادة وضع كل صنف في مكانه الصحيح، كما يستطيع موظف الفندق أن يغير كل صنف داخل المخزن بنقله إلى مكان آخر وهذا النظام يجعل الموظف بإضافة كافة الأصناف في أي مكان وبالتالي فأنه لا يستطيع أن يضع مواد جديدة على الأرفف؛ وذلك لأن كل صنف يكون في مكان غير مخصص له على عكس النظام الثابت فأنه يوجد فيه مساحات فارغة بشكل كبير، حيث أن هذه الطريقة تجبر الموظف على بحث مكان خالي جديد لإضافة المواد الموجودة عليه وعدم تركها على أرض المخزن لعدم تلفها.

وفي النهاية يجب معرفة أنظمة التخزين المستعملة في الفنادق بالطريقة الصحيحة، كما يجب معرفة أهمية كل نظام وطريقة ترتيب كافة القطع فيه داخله دون وجود أي عائق من خلاله ويستطيع مدير الفندق متابعة عمل المشرف المسؤول عنه.

المصدر: كتاب" الإدارة الفندقية للمؤلف؛ فندكتاب" التجهيزات الفندقية للمؤلف؛ د. محمد عطيه محمدكتاب" أدارة الفنادق للمؤلف؛ محمد الصيرفيكتاب" أدارة الفنادق للمؤلف؛ د. عبد الامير عبد كاظم


شارك المقالة: