أهمية الملابس للفرد

اقرأ في هذا المقال


يطلق على مصطلح الملبس مفردات كثيرة ومنها: اللباس، الرداء، الثياب، كما تداول العرب أن الرداء هو الشيء الذي يلبس، فالرداء هو الغطاء الكبير، وكل ما يزينك هو رداء، وما ذكر بدائرة المعارف البريطانية ان الرداء هو الذي يحتوي على الملابس والأحذية والقبعات وغيرها، كما يشير إلى التغطية المستخدمة لجسم الإنسان.

مفهوم الملابس:

هو الشي الذي ينسج من الشعر الخاص بالملابس أو الصوف أو القطن أو من جلد الحيوان، أما الملبس يقصد به الملابس التي تستر على الجسم كله بأنواعها المتعددة الداخلية والخارجية منها، ومكملات الزينة أيضاً وهي (الإكسسورات).

أهمية الملابس:

إن أهمية الملابس ومغزاها قد تمت معالجتها كموضوع بدرجات مختلفة من الاهتمام، فالملابس من ناحية وظيفتها ومنافعها تعتبر من الحاجات الأساسية للفرد، وإن هذه الأهمية المعطاة للملابس تختلف باختلاف البلد الذي ينتمي إليه الفرد؛ وذلك لأن أولئك القادمين من المدن الكبيرة يعطون أهمية للملابس أكبر من القادمين من القرى.

وإن الملبس والمظهر الشخصي هما محل اهتمام واعتبار للشباب، ولكن لماذا كانت ذات أهمية كبيرة لهم، وفي أي سن تكون أعظم اهتماماتهم، وما هي سمات الملابس التي تجذب الشباب أكثر من غيرها، وما هي اتجاهاته ووعيه لملبسه؟

إن الملابس لها دوراً كبيراً في الحياة العملية بالنسبة للشباب، ويبين ذلك فيما يظهر على لبس فتاه التي تريد الالتحاق بكلية معينة من دور مهم في الموقف الذي يتركه الفرد في أعضاء اللجان الذين يعملون المقابلة الشخصية بالشكل الصحيح، وكذلك فأن الوعي الاجتماعي يكون عالياً عند الشباب؛ وذلك لأن طبيعة الحياة الدراسية في الجامعات تجبر الطالبات على أن يكن على اتصال وثيق بطالبات ذوات دخول محدودة وأخريات على قدر من الثراء يرتدين ملابس أفضل وأرقى.

ولقد أوضحت الكثير من الدراسات أن سن الشباب هي الفترة التي تمثل فيها الملابس المركز الأول، وأن الاهتمام بالتربية والجاذبية الشخصية، وخصوصاً في المراهقون، ويأخذ الاهتمام بالملبس في الهبوط تدريجياُ بعد ذلك، وكمعيار للاهتمام بالملابس فقد ترغب بعض الفتيات في عمل إضافي بعض الوقت من أجل المال لشراء الملابس؛ وذلك لأنه يمكن أن يمتنعن عن الأشتراك في الأحداث الإجتماعية إذا لم يكم لديهن ملابس مناسبة.


شارك المقالة: