أهمية دراسة صناعة الجلود الصناعية من خلال التطريز الآلي

اقرأ في هذا المقال


يهمنا هنا معرفة أهمية دراسة صناعة الجلود الصناعية من خلال التطريز الآلي بالطريقة الصحيحة، كما يجب معرفة أهمية هذه الصناعة للتطريز الآلي بالشكل الصحيح.

أهمية دراسة صناعة الجلود الصناعية من خلال التطريز الآلي:

من خلال التنوع والتعدد الكبير في عملية صناعة الملابس الجاهزة والتي تكون مصنوعة من الجلد الصناعي الخاص بالتطريز نجد حينها الكثير من التغيرات في طريقة أساليب الزخرفة وتبعاً لنوعية المنتج المستعملة وكذلك مميزات خامة الجلد الصناعية.

كما يعتبر التطريز من أهم المصادر الأساسية في إعطاء الملابس التأثيرات والحركات الزخرفية الجميلة وكذلك ملمس كل نوع من القماش مضاف إليه التطريز بطريقة مختلفة وجميلة، وكذلك الإضافة لسطح الجلد عن طريق أنواع التطريز التي تتغير وتختلف اختلافا كلياً فيما بينها الأنواع التي تعطي تأثيرات متعددة ومختلفة لأسلوب التطريز الآلي بشكل واضح وكبير.

حيث أن الذي يتدرج من التطريز الآلي أنواع وأحجام وكثافات غرو مختلفة ومتعددة وكذلك طرق التقوية للغرز، حيث يستطيع المصمم من خلال هذه الغرز القدرة على تغيير ملامس الأسطح جميعها للخامات، وكذلك إعطاء مؤثرات متعددة ومختلفة التي تساعد في تطوير وتكبير التصميم الزخرفي، ممّا يؤثر هذه على خامة المنتج النهائي.

وكذلك حل كافة المشكلات التقنية والمعالجات الحسية والفنية المرتبطة بكافة خصائص وخامات الجلد الصناعي وكذلك طريقة أسلوب التطريز الآلي، كما يوجد دراسة تخص طريقة التأثر ببعض غرز التطريز التي تكون موضوعة على الجلد الطبيعي وكذلك الجلد الصناعي، حيث تعتبر هذه الدراسة دراسة مقارنه فيما بينهم.

وتشير دراسة المقارنة بين الخامات والغرز إلى دراسة أنواع وأشكال متعددة ومختلفة من غرز التطريز اليدوي ويوجد غرزة التطريز العنكبوت وغرزة الساتان وكذلك غرزة المارجريت، وهذه الغرز وجدت للتعرف على على طريقة تناسب أو عدم تناسب تلك الغرز لنوع الجلد سواء كان الجلد الطبيعي أو صناعي.

ومن أهم علامات الدراسة التي أجريت لتلك الغرز هي أن تتناسب تلك الغرز مع الغرز التي تكون غير قابلة للاختراق مثل: غروة المارجريت والغرزة المنسوجة مثل: غرزة العنكبوت؛ وذلك لعملية تطريزها على الجلد الطبيعي والصناعي وعدم تناسب الغرز التي تتصف بالأساس في عملية تنفيذها على الحشو والتي تطبق من خلال الجلد مثل: غرزة البوان ستان؛ وذلك نتيجة الخصائص الطبيعية والميكانيكية المعروفة لكل من خامات الجلد  الطبيعي والصناعي.

أهمية دراسة تأثير تقنيات النسيج على التطريز الآلي:

تتأثر دراسة تقنيات التطريز الآلي على إظهار قماش الساتان التي عرفت بطريقة التعرف على أثر مختلف بمجال سمك الغرز الخاصة بالتطريز وكذلك نوعية الخيط المستعمل وخامة القماش وسمكه وطريقة تقويته على القماش؛ وذلك لعملية إظهاره على أقمشة الساتان والتي تسمى بكريب باك وخلال عملية تطريزها بشكل آلي نعمل على تحديد أجود وأحسن آليات التطريز الآلي على أقمشة الساتان.

وكذلك لطريقة تحقق المظهر الجيد للقماش، كما يوجد مشكلة في طريقة حياكة وخياطة الجلود الصناعية والمطاطية التي تستعمل في عملية صناعة الملابس الجاهزة والتي ترمز هذه الدراسة إلى تحليل وإظهار صفات ومميزات بعض خامات الجلود الصناعية والمطاطية بالشكل الصحيح.

وكذلك نعمل على إظهار ووضع لبعض خامات الجلود اقتراحات للمشكلات التي تواجهها أثناء عملية نسجها على الملابس بالطريقة الصحيحة، وكذلك التي تواجه عمليات التشغيل وطريقة إظهار الملابس المصنوعة من الجلود الصناعية والمطاطية، وعلاقتها بالتغيرات الموجودة في البحث الأساسي والتي تكون خاصة بالإبرة المستعملة وتكون الإبرة مرقمة من 16 إلى 18 وكذلك يكون القدم الضاغط الخاص بالماكينة أما مصنوع من المعدن أو البلاستيك أو ذو العجل والمطاطية أما تكون بتقوية أو بدون تقوية.

كما توجد دراسة تختص بأسس وتطورات طريقة زخرفة الملابس الجلدية بالتطريز الآلي والتي تهتم بطريقة التعرف على مدى طريقة التعدد في التقنيات المرتبطة والخاصة بالتطريز الآلي من، حيث جودة ونوع الخيط المستعمل وكذلك كثافة الغرزة المستعملة على الجلود الصناعية بكثافة متوسطة.

كما يمكننا الاستفادة من زخرفة الملابس الجلدية بطريقة جميلة جداً ومن أهم نتائج تلك الملابس الجلدية إلى أن الخيوط المستعملة فيها هي خيوط حريرية ملونة، حيث تكون هذه الخيوط أحسن وأجود خيوط مستعملة على الأطلاق من خيوط أخرى خاصة بالتطريز الآلي على الجلد الصناعي، كما أنه يمكننا استعمال كثافات متعددة لا تزيد عن 5948 غرزة في الوحدة الزخرفية الواحدة وكذلك بالنسبة للخيوط الحريرية المستعملة أما عند عملية استعمال خيوط أخرى خاصة بالجلود يجب إلا تزيد عن 5000 غرزة.


شارك المقالة: